أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - فايز الخواجا - لعلمانية وفصل الدين عن الدولة هي الفصل والفيصل...!!!














المزيد.....

لعلمانية وفصل الدين عن الدولة هي الفصل والفيصل...!!!


فايز الخواجا

الحوار المتمدن-العدد: 4610 - 2014 / 10 / 21 - 16:03
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


طبعا كل الحركات الدينية والاسلاموية والاسلام السياسي يرفضون جميعا العلمانية ويتهمونها بالالحاد وهو اتهام باطل لا يقوم على اي اساس لان الالحاد له معناه المحدد الذي يقوم على انكار الذات الالهية ومن ثم انكار الديانات السماوية وما جاءت به من الالف الى الياء. ومن ثم فانها تهمة مرفوضة لانها تقوم اصلا على مغالطات تتعلق بالمعنى والمفهوم من جهة ولتمكين رجال الدين والكهنوت من استمرار سيطرته على الناس والحياة من جهة اخرى ومن ثم الاستمرار في سوق الحياة وتجارتها والدين يكون موضوعها
وبعيدا عن المهاترات الفارغة والتي لا تقوم اصلا على ايه اساس في المجتمعات العلمانية اتضح ويتضح بجلاء ووضوح ان الحرية الدينية في ما يتعلق بالعبادات والطقوس افضل منها في الدول التي تعتبر دول دينية بل ان الكثير من الحركات الاسلاموية يذهب قادتها الى اوروبا ويمارسون عباداتهم وطقوسهم بدون ايه مضايقات لا من الدولة ولا من الراي العام لان الدستور فعلا لا قولا يوضح ان الدولة تقف على مسافة واحدة من جميع الديانات وان هذا الوضع قد استوعب تاريخيا من جميع مكونات الدولة..... والحرية الدينية تعني الحرية الشخصية لكل فرد في ان يعتقد ما يشاء ومن ثم يمكن ان يمارس المتدين ايمانه بشكل شخصي يعتمد على وجدانه واحاسيسه وروحه كما يمكن للمؤسسات الدينية ان تمارس شعائرها داخل مؤسساتها وما يتفق مع الاخلاقيات الانسانية من عمل الخير وتقديم المساعدات للمحتاجين...!!! اما استغلال المؤسسات الدينية في اغراض الضغط الاجتماعي وخلق التوترات والاخلال بالنظام الاجتماعي فهمو ممنوع ويقدم في كثير من الدول الى القانون والمحاكم....
ومن هنا فان الكثيرين في العالم العربي ومنذ وقت سابق مؤمنون باهمية علمانة الدولة ومن ثم فصل الدين عن الدولة والسياسة... لان السياسة عمل دنيوي بشري له قوانينه وممراته ومساربه وخداعه لا تتفق مع القيم الانسانية الخالصة والتي كانت احدى القضايا والمسلكيات والاهداف التي تكلم بها الرسل والانبياء.... ولكن الاحداث الجسام التي تعصف في بلادنا وفي العالم العربي قد وضعت الموضوع في سياقه الصحيح ووضحت اهمية البحث الجدي في علمانية الدول العربية لا قولا بل دستورا وفعلا وممارسة لجميع عناصر ومكونات الدولة............
ان القراءة النقدية للتاريخ الاسلامي وضح ويوضح بجلاء وبلا لبس او غموض ان الدين الاسلامي كان دائما اداة من ادوات الصراع السياسي بين الاطراف المتصارعة على الحكم والسيطرة هذا من جهة ومن جهة اخرى اداة طيعة للحفاظ على الحكم من خلال استخدام لدين في الدفاع عن الحاكم عبر نصوص واحاديث من رجال دين لا يتبرعون عن تيع انفسهم ودينهم من اجل هدايا السلطان وعطايا السلطان وديوان السلطان والاكل على موائد السلطان..... مع استمرار الاطراف الاخرى في الصراع ومن خلال ايضا شماعة الدين والنص المقدس والنصوص والاحاديث التي تدعم موقفها ومطالبها... مما ترك تاريخنا مدرجا بدماء طيلة القرون الوسطى.... وه نحن الآن ننتج ذاتنا ونحن في القرن الحادي والعشرين ولكن بطريقة اكثر مأساوية وكارثية في ظل عالم يتقدم بسرعة لا يتصورها عقل على جميع مستويات الحياة.



#فايز_الخواجا (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفاشية الثقافية والفكرية للحركات الدينية المتطرفة
- محنة العقل المسلم الى اين...؟؟؟!!!
- شكرا داعش
- -الاسلام هو الحل-!!! حل ام فاشية!!!
- داعش نص اسلامي واخراج امريكي
- من مذبحة اوسلو الى مذبحة غزة....................(9)
- تجريف المجتمعات العربية من الاحزاب السياسية والقوى المدنية
- من مذبحة اوسلو.............الى مذبحة غزة وقفات وتأملات.....( ...
- من مذبحة اوسلو... الى مذبحة غزة وقفات وتأملات...-7-
- من مذبحة اوسلو..............الى مذبحة غزة وقفات وتأملات..... ...
- من مذبحة اوسلو....الى مذبحة غزة....(5)
- من مذبحة اوسلو............الى مذبحة غزة...(4)
- من مذبحة اوسلو... الى مذبحة غزة........(3)
- من مذبحة اوسلو... الى مذبحة غزة.............(2)
- من مذبحة اوسلو الى مذبحة غزة......... وقفات وتأملات.....(1)
- تصحيح الوعي الديني............ للمسلم واقباله على الحياة.... ...
- تصحيح الوعي الديني...للمسلم واقباله على الحياة.............. ...
- التحالفات السياسية لها شروط ايها البعثيون العراقيون...!!!
- القومية العربيةضد-القومية اليهوديةووليدها اسرائيل-!!!
- الشعوب ومشاريعها السياسية


المزيد.....




- سيناريوهات حاسمة تنتظر -الإخوان- بالأردن بعد كشف خلية الفوضى ...
- محمود عباس: نؤكد دعمنا للجهود المبذولة للحفاظ على الوجود الف ...
- كيشيناو تمنع رئيس الأساقفة من السفر إلى القدس مجددا
- استجواب جماعي لرجال الدين الأرثوذكس في مولدوفا
- رئيس البعثة الكنسية الروسية في القدس: سلطات كيشيناو تتدخل بش ...
- الكنيسة الروسية تعلق على تعطيل كيشيناو رحلة أسقف المطرانية ا ...
- إصابات إثر اعتداء للمستعمرين في سلفيت
- المسيحيون في القدس يحيون يوم الجمعة العظيمة وسط أجواء مثقلة ...
- البابا فرانسيس يزور سجنا في روما ويغيب عن قداس عيد الفصح
- فرح الصغار وضحكهم: تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 على نايل ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - فايز الخواجا - لعلمانية وفصل الدين عن الدولة هي الفصل والفيصل...!!!