أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - شابا ايوب - كلمة جمعية ما بين النهرين في الدنمرك














المزيد.....

كلمة جمعية ما بين النهرين في الدنمرك


شابا ايوب

الحوار المتمدن-العدد: 4610 - 2014 / 10 / 21 - 08:21
المحور: القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
    


الأخوة أعضاء تنسيقييات التيار الديمقراطي العراقي في الخارج
حضرة الأستاذ وليم عوديشو نائب سفير جمهورية العراق في الدانمرك
حضرات الضيوف الكرام
منذ 9 نيسان 2003 تشهد بلادنا أزمات وكوارث لاتعد ولا تحصى، تسببت في قتل شبابنا وترمّل نسائنا وضياع أحلام أطفالنا، وإحتلال مدننا وقرانا، ونزوح مئات الآلاف من أبناء شعبنا العراقي الى المناطق الآمنة، تاركين خلفهم وظائفهم ومزارعهم ومصادر رزقهم والتي أصبحت عرضة للنهب والسلب، مما يشكل كارثة إقتصادية وإجتماعية ونفسية لأبناء هذه العوائل وعموم البلد.
إننا في جمعية ما بين النهرين في الدانمارك نشاطر التيار الديمقراطي في العراق بأن أس البلاء في كل هذه المآسي والكوارث هو المحاصصة الطائفية والأثنية المقيتة، والتي جاء بها الأحتلال ولاقت ترحيبا حارا من لدن الساسة الطائفيين.
إنّنا نحمّل الكتل المتنفذة في البرلمان العراقي، ورئيس الحكومة السابق نوري المالكي مسؤولية كل ما جرى ويجري من خراب ودمار، بسبب خروقاتهم للدستور، والتنصل عن التفاهمات التي وقعوا عليها، واتباع سياسة الأقصاء والتهميش، واستخدام القوة في حل الخلافات القائمة بدلاً من الحوار البناء، وغياب التنسيق الأمني، مما أضعف قدرات ومعنويات الجيش العراقي في التصدي للأرهابيين من داعش ومثيلاتها ومن الميليشيات المنتشرة في بغداد المدن الأخرى.
لقد تضرّر الجميع من هذه السياسات العقيمة، ولكن الضرر الأكبر وقع علينا، نحن المسيحيون، وكذلك الأخوة اليزيديون والصابئة المندائيون ( سكان العراق الأصليون ) وعلى أخوتنا الشبك.
عانى المسيحيون العراقيون كثيرا من الظلم والأضطهاد بسبب عقيدتهم الدينية، وتحمّلوا الكثير من الأهانات والتنكيل على يد الحكام الظالمون في الأزمنة الماضية، بداً من حملة الملك الساساني شابور الثاني 339م ومرورا بحملة الحجاج حوالي 700 م ثم على يد الخليفة المتوكل، ثم الكابوس الأكبر على يد السلطان المغولي غازان 1295 ومن بعده الخان المغولي خربندا 1306 والذي أصدر أمراً يُجِبر المسيحيين في البلاد إمّا أن يُعلِنوا إسلامَهم أو أن يدفعوا الجزية ويَدمَغواعلامة مميّزة في وجوههم وتوضع علامة سوداء على أكتافهم، وحينما رأى بأن هذه الأجراءات لم تجد نفعا أصدر أمرا يقضي بخصي المسيحيين، وأن تقلع إحدى عيونهم في حالة عدم قبولهم الأسلام.
واستمر مسلسل اضطهاد المسيحيين، وجاء هذه المرة على يد العثمانيين في إقليم هكارى والمناطق المجاورة، فراح ضحية هذه المجزرة 250000 شهيداً، وكان آخر المسلسل هو مذبحة سُميل 1933 .

أن إضطهاد المسيحيين على يد داعش هو من أخطر الأضطهادات قاطبة، حيث يذهب بعيدا في مرامه، الى قلع جذورهم من أرض آبائهم وأجدادهم وتهجيرهم إلى شتى بقاع العالم، وتوطين الغرباء من الأرهابيين والمجرمين وأعداء الجنس البشري في مدنهم وقراهم.

إخوتي الأعزاء
نحن المسيحيون العراقيون ومعنا كل مسيحيي الشرق الاوسط ضحية للمشروع الغربي - الصهيوني في إفراغ الشرق الأوسط من المسيحيين، كونهم قوة تنويرية عظيمة تدفع بمجتمعاتهم نحو التطور والحداثة، حالهم في ذلك حال النخبة المثقفة من المسلمين العرب والكرد، وما داعش سوى صناعة أطلسية - صهيونية وبمال خليجي تسعى إلى ذات الأهداف الشريرة، وحينما وجدت داعش مصادر تمويل جديدة مستقلة، إنقلبت على صانعيها، كما ينقلب السحر على الساحر.
لذلك نحن نؤيد مقررات إجتماع بكركي لأصحاب الغبطة بطاركة ورؤساء الكنائس الشرقية، المنعقد في 27 آب المنصرم، والهادف الى الحفاظ على الوجود المسيحي في المشرق العربي، من خلال وضع حد للتنظيمات الأصولية التكفيرية، وحماية تعايش الأديان والمذاهب والثقافات والحضارات وتطورها السلمي ومطالبتهم ب
العمل بسرعة لتحرير بلدات سهل نينوى 1
تسهيل عودة النازحين إلى بيوتهم 2
3 توفير أمن هذه البلدات مع ضمانات دولية ومحلية من حكومتي بغداد وإقليم كردستان للحؤول دون تهجيرهم إلى بقاع العالم وتذويب هويتهم التاريخية وتراثهم المجيد.
4 فصل الدين عن الدولة وقيام الدولة المدنية الديمقراطية.

وفي الختام نشكر هيئة تنسيق التيار الديمقراطي في الدنمرك لأتاحة الفرصة لنا بالمشاركة في أعمال أجتماعكم التشاوري ونتمنى لكم النجاح والخروج بقرارات تصب في تقو ية التيار الديمقراطي وتعزيز دوره السياسي ومكانته بين الجماهير والمساهمة الفعالة في إقامة الدولة المدنية الديمقراطية.



#شابا_ايوب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الكلدان الآشوريون السريان - شعب واحد بثلاث تسميات
- التيار الوطني الد يمقراطي هو الخاسر الاكبر في االأنتخابات ال ...
- المسيحيون العراقيون وطنيون صادقون ودعاة حضارة


المزيد.....




- تعود إلى عام 1532.. نسخة نادرة من كتاب لمكيافيلّي إلى المزاد ...
- قهوة مجانية للزبائن رائجة على -تيك توك- لكن بشرط.. ما هو؟
- وزيرة سويدية تعاني من -رهاب الموز-.. فوبيا غير مألوفة تشعل ا ...
- مراسلنا: تجدد الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيرو ...
- الرئيس الأمريكي: -أنا زوج جو بايدن.. وهذا المنصب الذي أفتخر ...
- مسيرة إسرائيلية تستهدف صيادين على شاطئ صور اللبنانية
- شاهد.. صاروخ -إسكندر- الروسي يدمر مقاتلة أوكرانية في مطارها ...
- -نوفوستي-: سفير إيطاليا لدى دمشق يباشر أعماله بعد انقطاع دام ...
- ميركل: زيلينسكي جعلني -كبش فداء-
- الجيش السوداني يسيطر على مدينة سنجة الاستراتيجية في سنار


المزيد.....

- الرغبة القومية ومطلب الأوليكارشية / نجم الدين فارس
- ايزيدية شنكال-سنجار / ممتاز حسين سليمان خلو
- في المسألة القومية: قراءة جديدة ورؤى نقدية / عبد الحسين شعبان
- موقف حزب العمال الشيوعى المصرى من قضية القومية العربية / سعيد العليمى
- كراس كوارث ومآسي أتباع الديانات والمذاهب الأخرى في العراق / كاظم حبيب
- التطبيع يسري في دمك / د. عادل سمارة
- كتاب كيف نفذ النظام الإسلاموي فصل جنوب السودان؟ / تاج السر عثمان
- كتاب الجذور التاريخية للتهميش في السودان / تاج السر عثمان
- تأثيل في تنمية الماركسية-اللينينية لمسائل القومية والوطنية و ... / المنصور جعفر
- محن وكوارث المكونات الدينية والمذهبية في ظل النظم الاستبدادي ... / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - شابا ايوب - كلمة جمعية ما بين النهرين في الدنمرك