أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - كاظم حبيب - من أجل إنهاض حركة حقوق إنسان شعبية بداخل العراق وخارجه بمناسبة قرب انعقاد مؤتمر جمعيات ومنظمات ونشطاء حقوق الإنسان ببرلين














المزيد.....

من أجل إنهاض حركة حقوق إنسان شعبية بداخل العراق وخارجه بمناسبة قرب انعقاد مؤتمر جمعيات ومنظمات ونشطاء حقوق الإنسان ببرلين


كاظم حبيب
(Kadhim Habib)


الحوار المتمدن-العدد: 4609 - 2014 / 10 / 20 - 17:50
المحور: حقوق الانسان
    


ليس هدف أي مؤتمر لحقوق الإنسان هو اللقاء وطرح التقارير ومناقشتها وإصدار بلاغ عن نتائجها والعودة إلى الوطن أو دول المهجر وانتهى الأمر وكأننا في واجب وظيفي مرهق، بل هو أبعد من ذلك بكثير وكثير جداً. إنه المناسبة التي يفترض أن تسبق عقد المؤتمر بعقد مؤتمرات خاصة وندوات فكرية حول حقوق الإنسان والانتهاكات التي تتعرض لها، ومن أجل تنشيط الاتصالات والقيام بفعاليات لنشر أفكار وأهداف حقوق الإنسان وتعبئة الناس للاحتجاج على انتهاكات يتعرض لها الإنسان العراق، امرأة كانت أم رجلاً، في حقوقه الأساسية بالعراق سواء، أكان من جانب ميليشيات وعصابات مسلحة مثل داعش والقاعدة أو مثل عصائب الحق وما شاكلها من ميليشيات طائفية مسلحة.
ليس الهدف أن ننشط عدداً من أعضاء الهيئات الإدارية للمنظمات بل واجبنا تنشيط جميع أعضاء تلك المنظمات والجماعات المحيطة بها وتعبئتها للنضال من أجل حقوق الإنسان. إذ لا بد لنا من القول بأن هناك جموداً نسبياً لدى بعض قوى حركة حقوق الإنسان، حتى بات البعض لا يمتلك القدرة على تعبئة مجموعة من الناس لعقد لقاء واسع أو مؤتمر لإعضائه ومناصريه أو زجهم في عمليات نضالية واسعة ومشغول بصراعات داخلية لا أول لها ولا أخر.
حركة حقوق الإنسان بحاجة إلى دماء جديدة تنشط منظمات وجمعيات حقوق الإنسان وتحولها إلى منظمات ديناميكية واعية ومدركة لحقوق الإنسان ولمهماتها في هذه الفترة الحرجة من حياة ومستقبل الشعب العراقي بكل قومياته وأتباع دياناته ومذاهبه واتجاهاته الفكرية السليمة. إنها بحاجة إلى عناصر شابة تتميز بالحيوية والحركية والفاعلية والقادرة على التفاعل مع الشباب ومشاكلهم والصعوبات التي يواجهونها باعتبارها جزءاً من حقوق الإنسان المنتهكة بعمق وشمولية.
لقد صرخ يوم أمس المطران العراقي قائلاً "إنهم يتقأوننا"، إنهم لا يردوننا!! لك كل الحق إيها العراقي الأصيل، أيها الإنسان النبيل، ولكن ليس الإنسان العراقي الطيب من لا يريدكم. أن من لا يريدكم هم المجرمون القتلة، هم الأوباش الطائفيون السياسيون، هم الذين فقدوا الذمة والضمير/ هم عصابات داعش والقاعدة وعصائب أهل الحق ومن ماثلها في الفكر وفاشية الذهنية والأساليب.
إن علينا كمنظمات وجمعيات حقوق الإنسان أن ندافع عن مكونات الشعب العراقي كافة لأنها تتعرض للاضطهاد والقتل والتمييز بمختلف أشكاله، علينا أن ندافع عن المسيحيين والإيزيديين والصابئة المندائيين والشبك والتركمان، وعن الناس الطيبين من الشيعة والسنة ممن يواجهون القتل على الهوية أيضاً.
أتمنى على جمعيات ومنظمات ونشطاء حقوق الإنسان أن تنهض قبل المؤتمر المزمع عقده في الثامن والتاسع من شهر تشرين الثاني/نوفمبر 2014 ببرلين بمهماتها وتعبئ القوى وتعقد اجتماعات لتناقش ما ترغب في طرحه في المؤتمر لكي يكون المؤتمر خلاصة لعمل واسع وميداني من جهة، وليس لعدد صغير من الأعضاء لكي تتواصل ما بعد المؤتمر بمهماتها وبعزيمة أكبر وحيوية جديدة.
فإلى مؤتمر جمعيات ومنظمات حقوق الإنسان نشد الرحال إلى برلين قاصدين توحيد الجهود لإنجاح المؤتمر وأهدافه ومهماته.
20/10/2014 كاظم حبيب



#كاظم_حبيب (هاشتاغ)       Kadhim_Habib#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نحو إنجاح مؤتمر جمعيات ومنظمات ونشطاء حقوق الإنسان ببرلين - ...
- الشعب الكُردي ب-كوباني- يقدم نموذجاً مقداماً للمقاومة البطول ...
- سيبقى العراق هدفاً ضعيفاً أمام قوى الإرهاب ما دام الحكم طائف ...
- المأساة والمهزلة في عراق اليوم!! متى يعي الشعب مأساته تحت حك ...
- ماذا يراد للعراق وأهل العراق؟ وماذا يجري في مدينة كوباني الك ...
- التعذيب يلاحق اللاجئين حتى في بلدان المهجر؟ ألمانيا نموذجاً!
- إقليم كُردستان العراق في الواجهة والمواجهة!
- هل سيكف المالكي عن نهجه الطائفي المفتت لوحدة الشعب العراقي؟
- هل من سبيل لمواجهة الطائفية السياسية في حكم البلاد؟
- هل من جديد في تشكيلة الحكومة الجديدة؟
- نداء إلى محامي العراق وقضاته الكرام
- لقاء شفاف مع مسرحيي وسينمائيي العراق في المعهد الثقافي العرب ...
- نداء عاجل للتضامن من أجل إنقاذ حياة ميثاق عبد الكريم الركابي ...
- أين دور الشعب العراقي من الأوضاع الراهنة والمزرية بالبلاد؟
- هل يمكن إيقاف الإرهاب الدموي المتفاقم بالعراق؟
- معاني غياب التضامن العربي وحضور التضامن الكُردي بالعراق ومنط ...
- من أسقط المالكي وأبقى على النظام السياسي الطائفي بالعراق؟ ال ...
- من أسقط المالكي وأبقى على النظام السياسي الطائفي بالعراق؟ ال ...
- هل سينتهج العبادي سياسة مدنية ديمقراطية لإنقاذ العراق وشعبه ...
- الدكتور حيدر العبادي أمام مهمات صعبة بعد التخريب المالكي! ...


المزيد.....




- الرئيس الإسرائيلي: إصدار الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق ...
- فلسطين تعلق على إصدار المحكمة الجنائية الدولية أوامر اعتقال ...
- أول تعليق من جالانت على قرار المحكمة الجنائية الدولية بإصدار ...
- فلسطين ترحب بقرار المحكمة الجنائية الدولية إصدار أوامر اعتقا ...
- الرئيس الكولومبي: قرار الجنائية الدولية باعتقال نتنياهو منطق ...
- الأمم المتحدة تعلق على مذكرة الاعتقال التي أصدرتها المحكمة ا ...
- نشرة خاصة.. أوامر اعتقال بحق نتنياهو وغالانت من الجنائية الد ...
- ماذا يعني أمر اعتقال نتنياهو وجالانت ومن المخاطبون بالتنفيذ ...
- أول تعليق من أمريكا على إصدار مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغال ...
- الحكومة العراقية: إصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرات اعتق ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - كاظم حبيب - من أجل إنهاض حركة حقوق إنسان شعبية بداخل العراق وخارجه بمناسبة قرب انعقاد مؤتمر جمعيات ومنظمات ونشطاء حقوق الإنسان ببرلين