أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عماد علي - موقف اليسار العراقي من حكومة العبادي















المزيد.....

موقف اليسار العراقي من حكومة العبادي


عماد علي

الحوار المتمدن-العدد: 4609 - 2014 / 10 / 20 - 13:09
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


من المعلوم ان تاريخ اليسار يحوي في طياته ما نعتبر منه جميعا، لو تكلمنا عن الجهات و الاحزاب و التنظيمات الحالية و ما يهمنا هنا، ان الهدف و الهم الرئيسي لليسار اينما كان، هو تحقيق المساواة و العدالة الاجتماعية و الحرية و حق الشعوب في تقرير مصيرها و احقاق الحق و نشر السلم و الامان و الاستناد على الانسانية في الفكر و التوجه و نصرة الطبقة الكادحة من اجل تحقيق اهدافها و التقارب بين الطبقات الاجتماعية في النهاية من اجل تحقيق السعادة و هي الهدف الرئيسي للانسانية في الحياة .
ان ما مر به العراق سابقا الى مرحلة المالكي المجحفة، وصل الى حال يمكن ان نصفها بانها خرجت عن التوصيف لما اصطدم الشعب العراقي بجميع مكوناته بامور لم تكن باالحسبان و لم يتوقعها احد، شهدت الاوضاع العامة تقلبات و انحرافات للمسارات العامة السياسية و الاقتصادية و الاجتماعية لم يشهده اي بلد اخر في العصر الحديث .
انفجر الواقع الاجتماعي و برز كل ممنوع سابقا بشكل مبالغ به بعد سقوط الدكتاتورية، اُستغل العراق خارجيا بشكل اصبحت التدخلات فاضحة بشكل و كانه بلد وحيد يُدار خارجيا و ليس له سيادة تُذكر، و حتى القرارات التي تخص الداخل العراقي كانت تمرر بشكل لابد ان تكون هناك موافقات خارجية عليها، و هذا سابقة لم يحصل في اي بلد حتى في هذه المنطقة المعقدة من جميع الجوانب .
خلال هذه الايام المعدودات لحكم السيد العبادي، من حيث المقدمات و الظاهر، نرى تغييرا نسبيا لما كان وما سار عليه سلفه المالكي . نرى انه معتدل و لم يتلهف وراء امور شخصية و نسبة نرجسيته لا تقاس نسبة الى غيره، الا انه لحد الان لم نجد ما يمكن ان نحكم عليه بشكل نهائي و يمكن ان نتفائل به، من نواحي عدة، و لازال الوقت مبكرا ليبين مدى تلائم عقليته و سياسته حول ما يتطلبه الواقع الحالي للعراق، من الامور الذي يجب ان نتاكد منها هو، نسبة التزامه بالعقائد الجامدة و الخيالية، و احترام الاخر و مصلحته و اهدافه، مصالح الطبقة الكادحة و سياسته نحوها، حرية التعبير و التصرف السياسي، حقوق المراة و الاطفال، و مدى تفهمه للافكار و الفلسفات التي تناقض ما تربى عليها هو، التزاماته بما تفرضه ظروف كل مكون، و خصوصيات المكونات، ايمانه بالحوار و الاقتناع بنتائج التحاور و العمل به في اي شان كان، الصدق و الامانة و النزاهة و الشفافية في العمل، كل هذا لازال الوقت مبكرا ان يقيٌم عليه الان، و لكن سلوكه و تعامله خلال هذه المدة القصيرة يدلنا على انه ليس بسلفه من جوانب عديدة رغم نشاتهما الحزبية الواحدة لاسباب ذاتية و اجتماعية و عائلية و ثقافية متعددة .
ما يتامله اليسار العراقي و الكوردستاني يمكن ان نميز بينهما كثيرا الا انهما يهدفان الى الطريق ذاتها و بوسائل مختلفة . ما يتمناه اليسار الكوردستاني هو حق تقرير المصير الذي يعيد الحق لاصحابه و يمكن من بعده النضال من اجل تحقيق الاهداف الخاصة بصلب اليسار بعد ازالة العائق الاكبر و هو سد التعصب من قبل الاخر و الذي يستغل كل ما يملكه من اجل تحقيق اهدافه في كوردستان . اما اليسار العراقي، فانه على حال ليس بمشابهة بما فيه اليسار في كوردستان تماما، انه يناضل في مساحة مستقلة و ذات سيادة معترفة بها دوليا مهما كان شكلها و تركيبها و ما عليها من الوعي و الثقافة العامة من اهلها. الاهداف مختلفة و اولويات تختلف تماما ايضا، فليس امامه الا العمل وفق ما هو عليه الواقع، و كيف يجب الدخول في الصراع و المنافسة بما هو عليه الشعب من الارضية السياسية و الاجتماعية، فعلى اليسار ان يحدد تكتيكه اليومي وعدم الخروج من الاستراتيجية التي يمكن ان تكون بعيدة التحقيق ايضا، بعيدا عن سلبيات الفلسفة التي لم تلاق الواقع و لم تناسب المستوى الثقافي و الوعي العام للشعب، فمهمات النخبة تختلف عن الشعب بشكل عام و عليه يجب ان يكون توزيع المهمات من اولى الاولويات .
يجب تقيم الوضع السياسي الاجتماعي العام في هذه المرحلة لدراسة المعرقلات و العوائق امام الهدف الرئيسي لليسار لتاجيل ما لا مجال لتحقيقه و ابراز ماهو الممكن النجاح فيه. الواقع على حال برزت الافكار المثالية اعتمادا على المستوى الثقافي العام المتدني و تاريخ البلد و ترسبات الماضي و تراثه، فالمهم الحذر من التعامل مع الواقع و التاكد على العمل الفكري و الحزبي بعيدا عن التجريح و التدخل في الشؤن الخاصة، و لكن المس بما يهم الطبقة الكادحة و الفقراء من خلال منافذ مصالحهم و معيشتهم دون التدخل في الفلسفة التي لصالحهم و هم لازالوا بعيدين عنها و اعتناقها و الايمان بها امر يجب لفت النظر اليه، اي التعامل معهم دون التطرق الى اخطائهم النظرية و فلسفاتهم في الحياة، لانهم على واقع لا يمكن ان يُصحح مسارهم الفكري بالسرعة المنشودة، و لكن بعد الاهتمام بمصالحهم المعيشية و ازاحة المعوقات الحياتية لمعيشتهم يمكن تفعيلهم و تحريكهم لتحقيق اهداف طبقتهم من كافة النواحي بشكل مؤثر.
ما يستوجب التغيير هو الاحزاب اليسارية ذاتها قبل اي اخر، من اسمائهم الى ايديولوجياتهم و مناهجهم بما تتلائم مع ما يفرضه الواقع الجديد في العراق، لما خلق من تشويه و تضليل في عقليات من و ما يهم اليسار قبل غيره، ليس بسهولة الازالة بوقت قصير، لذلك يجب ان يتعامل اليساريون مع الواقع بيافطة و تنظيمات و تشكيلات مختلفة و باسماء اخرى ليس كما هو عليه الان لما شوهت سمعتهم لدى طبقات الشعب بشكل عام، من اجل كسب ودهم، و لما بُرز من الافكار المثالية و الدينية و المذهبية و العرقية التي تلتزم بها حتى الطبقات الفقيرة الكادحة اكثر من البرجوزاية و هي لغير صالحهم، لما حصل الخلط في تركيبتهم الطبقية بفعل السياسة و التقلبات السياسية الاجتماعية الفكرية .
من خلال الواقع الاجتماعي هذا، يمكن ان يتعامل اليسار مع الحكومة الجديدة بعقلية منفتحة و لكن بحذر كبير، اي عدم الخضوع لما تقوم به، و اتخاذ موقف المعارضة لصالح الطبقة الفقيرة بشكل عام لكسب اكبر عدد ممكن من الجماهير و ان كانت منتمية فكريا الى العرق و الدين و المذهب فكرا و فلسفة، اي يتطلب النظر السياسي لما فيه العراق الان تغييرا جذريا ذاتيا من التنظيمات اليسارية و من ثم تغييرا في كيفية العمل على الارض، و هذا يحتاج لعقول متفهمة للواقع اكثر من الخياليين القدماء من اليساريين الذين عاشوا في ظروفهم الخاصة و لا يمكن عودتها و التعامل و العمل وفقها . فان لم يتغير اليسار بذاته جذريا و من الصميم الفكري الفلسفي الايديولوجي التنظيمي و من شكل و اسلوب و وجوه القيادة لا يمكن ان يخطو خطوة صحيحة مهما تغيرت الحكومات و الرئاسات العراقية . لقد قطع المالكي كل الطرق عن اي جهة اخرى بتفرده و تعامله مع الاخر و كان سلوكه نابعا من خلفيته العشائرية الحزبية الضيقة و تربيته العائلية، فاليوم هناك بصيص من الامل لتعامل اليسار مع العبادي لما هو مختلف من حيث جوانب محدودة عن سلفه يمكن استغلالها لصالح ما يهم اليسار و الطبقة الكادحة بالذات . فان لم يبدا اليسار العراقي بخطوات التغيير الذاتية سيبقى على حاله تابعا هامشيا مهما فعل و مهما تغيرت الحكومات العراقية او تم تداول السلطة، اي التغيير في الشكل و التركيب بشكل جذري قبل النظر الى التغيير السياسي في العراق .
هناك اتجاهات عدة ليتطرق و يتوجه اليها اليسار العراقي من حيث ما يلائم الحاضر العراقي، و بخطط و برامج و اجندات تقدمية علمية دقيقة و على مسارات عدة، منها ما تهم النخبة و كيفية عملها لصالح الطبقة الكادحة و ما يقع لتحقيق اهدافها، و اخر للتعامل مع الشعب بشكل عام، و منها لاختيار الفصائل العراقية العدة من حيث المهنة و المستوى الثقافي العام و الحالة الاجتماعية، اي بعد التغيير الذاتي يحتاج اليسار الى عدة قيادات مناسبة لكل فئة مختلفة عن الاخرى من الشعب العراقي.
اما في اقليم كوردستان فان الاشكاليات اكبر، لكونه لازال محصورا بين الهدفين الرئيسين من حيث اهداف الشعب وليس الحكومة فقط، من جانب بقائه تحت خيمة دولة العراق الفدرالية او الاستقلال و الاعتناء بالذات بعيدا عن العراق و ما فيه، و من هنا تعقد عمل و اهداف اليسار اكثر، حيث المستوى الثقافي الوعي العام الشعبي المعلوم، و تعقديادت كيفية التعامل مع الطبقة الكادحة الكوردستانية من خلال نظرتهم الى العراق و اقليم كوردستان و طبقتهم و الحكومات القومية المتتالية المستندة على المصالح العائلية و الشخصية و الحزبية الضيقة . فان الاحزاب اليسارية الموجودة لم تنجح في مهامها قطعيا، لانها حولت اهدافها الى القومية الصرفة بتعاملهم السياسي، ولما فرضه الواقع عليهم من جانب و لمصالح قياداتهم الخاصة من جانب اخر، دون اي اهتمام بالطبقة الكادحة بشكل عملي من قبلهم .
لذا، لابد من اعادة النظر في تركيبة الاحزاب اليسارية و تغييرها جذريا من كافة الجوانب ايضا، اي الخروج من قوقعة التبعية للاحزاب المتنفذة من جهة و اجراء تغيير في المناهج والبرامج و القيادات داخل التنظيمات اليسارية ذاتها لمحو اثار الماضي المشين و تكوين سمعة طيبة بين ابناء الشعب لزيادة الجماهيرية و اعداد المنتمين الحقيقيين لليسار، و ليس من هم عليه اليوم من المنتمين في الاحزاب المعروفة على اليسارية لمصالح شخصية فقط بعيدا عن اي فكر يساري .
كما قلنا ان المرحلة التي نعيش فيها في اقليم كوردستان تختلف نوعا ما عن العراق، و لهذا العمل ايضا يكون مختلف مقارنة بالعراق و ما فيه .
الوضع العام في كوردستان على شكل استغلت الاحزاب الكوردستانية المتنفذة عاطفة الجماهير و همهم في حق تقرير المصير الذي يحلمون ،و تفعل تلك الاحزاب ما تشاء على الضد من مصلحة الشعب دون اي مسائلة او عقاب، و اليوم اليسار في كوردستان ليس له مكانة او موقع او ثقل يُذكر، لاسباب ذاتية و موضوعية ايضا، و على الرغم من امكانية الاصلاح ذاتيا الا ان مصالح فئات قليلة معينة داخل تكل التنظيمات و الاحزاب المسماة باليسار لا تدع ان تحصل التغييرات الضرورية، و لهذا نرى اليسار مشتت و مقسم على ما تسمى باحزاب لا يمكن ان نعتبرهم احزابا يسارية، لعدم وجود فروقات و حتى قليلة بينهم و بين الاحزاب القومية و الليبرالية و حتى الاسلامية باي شكل كان و لو من جانب ما الذي يمكن ان نذكره . و عليه العمل في اقليم كوردستان اصعب و اعقد و يحتاج لهمة من يهمه مصالح الطبقة الكادحة قبل غيره . و اول المهام للمخلصين هو تحديد المهام الخاص باليسار و كيفية عمله على الارض و من هو المناسب لاداء ذلك العمل و كيفية تقييم الواقع و اسلوب التعامل معه و من هو التشكيل و التركيب و التنظيم المناسب لاداء المهام المرحلي و من يحدد المهام، و ما المهام المناسب للطبقات و كيفية المقارنة بين التعامل مع النخبة و الطبقات الكادحة و الشعب بشكل عام في كوردستان و الذي يختلف كليا عن العراق .
و من النظر الى حكومة العبادي و ما نحتاجه لبيان اهدافها و توجهاتها و تعاملها مع حال العراق يمكن لليسار الكوردستاني و العراقي الحقيقي ان يحدد مهام المرحلة الخاصة به و ما يهم الشعب بشكل عام، وفق الواقع الموجود .



#عماد_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما للكورد و ما عليهم في حكومة العبادي
- داعش آلية الغرب لتطبيق صدام الحضارات
- داعش في خدمة صراع الحضارات
- لم تُعرف الشعوب بعدد سكانها
- شكرا هاشم صالح
- هل يُرغم العراق على استقدام القوة البرية الدولية ؟
- عقدة نظام الاسد الاقليمية
- لم نحصل من التغيير الا حرية التطبير
- اصرار تركيا على موقفها المتعجرف
- الفوضى في التسميات
- معركة الكرامة و الانسانية
- الجو الجديد يعيد العراق الى السكة الصحيحة
- نحن امام اهمال كوردي لما يحدث في كوباني
- شجاعة اهل كوباني ليست وليدة اليوم
- ان سقطت كوباني ارضا لن تسقط عزيمة و ارادة
- ماوراء قصة و قضية داعش ؟
- انها كوباني و ليست عين العرب..... ان كانت كوباني عين العرب ل ...
- المنطقة العازلة بين الاصرار التركي و الرفض الامريكي
- ماذا يقصد التحالف الدولي من تعامله مع كوباني
- حيرة الوضع في سوريا


المزيد.....




- لاستعادة زبائنها.. ماكدونالدز تقوم بتغييرات هي الأكبر منذ سن ...
- مذيع CNN لنجل شاه إيران الراحل: ما هدف زيارتك لإسرائيل؟ شاهد ...
- لماذا يلعب منتخب إسرائيل في أوروبا رغم وقوعها في قارة آسيا؟ ...
- إسرائيل تصعّد هجماتها وتوقع قتلى وجرحى في لبنان وغزة وحزب ا ...
- مقتل 33 شخصاً وإصابة 25 في اشتباكات طائفية شمال غرب باكستان ...
- لبنان..11 قتيلا وأكثر من 20 جريحا جراء غارة إسرائيلية على ال ...
- ميركل: لا يمكن لأوكرانيا التفرّد بقرار التفاوض مع روسيا
- كيف تؤثر شخصيات الحيوانات في القصص على مهارات الطفل العقلية؟ ...
- الكويت تسحب جنسيتها من رئيس شركة -روتانا- سالم الهندي
- مسلسل -الصومعة- : ما تبقى من البشرية بين الخضوع لحكام -الساي ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عماد علي - موقف اليسار العراقي من حكومة العبادي