واصف شنون
الحوار المتمدن-العدد: 1296 - 2005 / 8 / 24 - 08:01
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
لقد إحتارتْ ثقافات العالم والبشرية جمعاء بفك لغز عنوانه الإسلام والمسلمين أو الاسلاميين والقيادات الإسلامية أو الإسلاميين الملكيين (السعودية )والاسلاميين الجمهوريين (ايران)..بين اندونيسيا والباكستان (العسكرية) وماليزيا وتركيا وجزر بروناي(الشبه ديمقراطية ...
الإسلام كبير ،واسع ..مُعقد ويُعقدْ ....،فهو نصوص ْ سماوية مقدسة ونصوصْ أرضية مقدسة............،وهو قصص تأريخية مقدّسة وقصص إسطورية مقدسة...،أشخاص مقدسّون.وعبيد مقدسّون ..وجواري كذلك.
مَنْ يخرج على الإسلام يوجب عليه القتْل...،.ومن يدخله على كافة المسلمين القيام بواجب تدّليله........،والإسلام دين ودولة،
أي مقدسْ سامي لا يمسَ (الدين)، وبشري موضوع على الارض قائم ..عامل..مشاع للمتلمس والضارب والشاتم ...(الدولة ) الحياة.
الذي جعلني اكتب تلك المقدمة الجوفاء عن الاسلام هو السيد الدكتور يحى الهندي(اسلامي معتدل ) المسؤول عن قسم الدراسات الاسلامية في جامعة جورج تاون الاميركية .
الدكتور يجيب على اسئلة عصرية بأجوبة تقليدية غبية لاتسرَ متطرفاً اسلاميا ً ولاتفرح مستغربا ً مخابراتياً،ولا كاتبا ً ماركسيا ً،ولا حتى مستغرباً، مستشرقا ً ،أوكونيا ًً مستقلا ً.......
يجيب الدكتور على ماهية الارهاب الاسلامي ، ببساطة التلميذ.. :- من كثر الظلم الواقع عليهم ....!!!
أما السؤال عن حقوق المرأة ،فيضحك الدكتور الشاب (الفلسطيني الاصل )، ويقول ..أية خرافة تقول ان الاسلام عدو للمرأة ...!،
ثم يسألُ أحدَ المتفرجين ..الدكتور ..
ولكن لماذا نرى الدول الاسلامية والعربية متخلفة بجميع النواحي .....؟
فيجيب الدكتور المعتدل ..وبكل سرعة ..:-لانهم تركوا الاسلام ...
-:وكيف ؟
-لأنهم تركوا الاسلام ..إسلام محمد ...،وكما تعرفون ايها السادة (لم يذكر السيدات ) ..فحين إنتشر الاسلام في الدول الاخرى ...خسر الكثير من مبادئه بحكم تقاليد وعادات تلك البلدان التي مزج فيها الناس تقالديهم المعتادة مع مبادىء
الاسلام الحنيف......!!!!!!.
ويستمر حديث الدكتور الشاب الاميركي ....الذي أصرَّ َ في نهاية الحديث على ان ولائه سيكون لاميركا في حالة حربها مع دولة اسلامية معادية ...والدكتور مؤكدا في باله ايران الشيعية
وليس العربية السعودية السنية.
#واصف_شنون (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟