نداء للوطنيين في الخارج : اتصلوا بمعارفكم وأهلكم كي يشاركوا في مظاهرات الجمعة

المكتب الإعلامي للتيار الوطني الديموقراطي العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 1296 - 2005 / 8 / 24 - 07:55
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    

تتصل قوى وشخصيات وطنيه في الخارج بمكتبنا ، وباخوتنا في التيار الوطني الديمقراطي ، مستفسرين عن سبل المشاركة في الانتفاضة الشعبيه ، وبالاخص في المظاهرات التي ستنطلق في كافة انحاء العراق يوم الجمعة القادم . لهذا السبب ، ولان موعد المظاهرات معلن ومحدد مسبقا ، مما يفقد التحرك عنصر المفاجاه ، ويجعل احتمالات التخريب ، والتشويش ، والتحضيرات الامنيه ، من قبل قوات الاحتلال والحكومه المرتبطه به ، واردا ، ولكي تلتقي كافة الجهود والامكانات الوطنيه ، وتتظافر لانجاح هذه الهبة الشعبيه الجماهيريه ، نتوجه بالنداء الى كافة الاخوة الوطنيين في الخارج كي :
ـ يتصلوا باصدقائهم ومعارفهم ، ويبلغوهم بموعد التحرك ، ويطلبون اليهم الاشتراك فيه ، والاتصال من جهتهم بمعارفهم واصدقائهم للغرض نفسه .
ـ ان يبلغوهم بضرورة الانتباه والحذر من محاولات التخريب ويقبروها في لحظتها ، فأمن المظاهرات والمسيرات سيكون من اهم ماينبغي الانتباه له ، وهو مهمة ومسؤلية الجميع .
ـ ان يتم الالتزام تماما بالشعارات الاساسيه المضادة للدستور الاستعماري الكيفي ، والفيدراليه الطائفية أو العنصرية ، وكل اشكال اثارة الطائفيه والفرقة بين العراقيين ، والمطالبه بسقوط الهيئات والادارات القائمه المعينه من الاحتلال ، والمبادرة الى انتخاب هيئات شعبيه مختاره من الجماهير.
ـ المطالب المعيشيه وادانة الفساد ورفض انهيار الخدمات والبطاله .
هكذا يسهم كل وطني في الهبة الوطنيه الشعبيه ، ويصبح الوطنيون في الخارج بين اهلهم ، وفي قلب الحدث الكبير ، في قلب التأسيس لاحياء الوطنيه العراقيه ، ووحدة العراق واستقلاله ، ويسهمون في طرد الغزاة المحتلين .
بادروا ايها الاخوة للمشاركة في الانتفاضة الشعبيه الوطنيه
اتصلوا بابناء شعبكم وشجعوهم على اوسع مشاركة في تظاهرات الجمعه القادمه .
إلى الأمام حتى النصر والاستقلال والحرية .

#المكتب_الإعلامي_للتيار_الوطني_الديموقراطي_العراقي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات