ايدن حسين
الحوار المتمدن-العدد: 4607 - 2014 / 10 / 18 - 16:44
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
هنا حيث المساكين لغرائزهم مساجين و مسجونات
مس .. معها مس .. معها مس ليس بالسين .. و لكن بالصاد
اهات و تنهدات .. و انترنيت .. و ادخال ........... معلومات
وراء قضبان غير حديدية .. بائسات
للهوى بائعين و بائعات .. و هم لشباننا و شاباتنا بالمرصاد
لقاءات .. و ارقام تلفونات
من روسيا و اوربا .. و من مختلف الجنسيات
بل و حتى من العرب حاملي الرسالات
يدعين الى قيام القضبان و اندثار الحضارات
و لان للشعر ضرورات .. فلا اقسم بمواقع النجمات .. ويا لها من مواقع و سايتات
شاشات و شاشات و شاشات .. لسن من غير عبايات .. بل من غير اي شيء متمددات
شيوخ ينظرون بعيون لا ترمش .. الى الحسناوات .. يقولون صلوات .. صلوات
و آيفون .. و لابتوب .. و آيباد .. و قريب كل ما هو ات ..
و انقرض الطرب بلا رجعة .. و حلت محلها اصوات .. كانها معامل نسيج .. تعمل لساعات
و هشّك بشّك .. و خلف اسماعيل يس .. الراقصات بالعشرات
ليت شعري .. متى اصبح الرقص و المايوهات .. في الغناء من الضروريات
و رغم انف الازهر .. في الافلام قبلات
و الاعلانات .. و ما ادراك ما الاعلانات .. قلما خلت من الفاتنات
و داعشيون بلا داعشيات
قوم همج ظهروا .. والسبب .. اما اجتثاث البعث .. او الحكمة البالغة في السياسات
و هلكت السبع سنبلات الخضر .. في العراق العظيم .. و اليابسات ازدادت .. و خوفي ان يصبحن بالمئات
لِمَ كل هذا التشاؤم فيك .. يسألونني .. فلا بد لليل ان ينجلي .. فاقول لهم .. هيهات .. هيهات
هذا حالنا و الدين قائم .. فما يكون الحال لو أُلغيت الديانات
لن يغير الله حالنا .. ان لم نتغير نحن .. و سيكون كل دعواتنا ترّهات
#ايدن_حسين (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟