أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبدالله مطلق القحطاني - العلمانية في الدول الخليجية ضرورة إنسانية














المزيد.....

العلمانية في الدول الخليجية ضرورة إنسانية


عبدالله مطلق القحطاني
باحث ومؤرخ وكاتب

(Abduallh Mtlq Alqhtani)


الحوار المتمدن-العدد: 4607 - 2014 / 10 / 18 - 12:58
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


في الدول الخليجية كلها يتغنون ظاهريا بالإسلام وأنه هو الحل لكل المشكلات وأن النصوص الإسلامية صالحة لكل زمان ومكان وإلى ما هنالك من هذه الشعارات الإعلامية الزائفة والمضللة ! والحقيقة صديقي القارئ الكريم والعزيز أنا لست معنيا بمن يحكم ووسيلته في الحكم نفاقا كانت أم حقيقة ، لا يعنيني الدين بشئ فلن يدفن معي أو مع أحد غيري في القبر شخص آخر وأنا وحدي من سيحاسب على نوع علاقتي مع الإله ، فهذه علاقة شخصية طوعية ويجب أن تكون بمحض الإرادة وبمطلق الحرية دون وصاية من سلطة حاكمة أو دينية ، لكن أن تقوم السلطات الخليجية بالمتاجرة بالدين لأغراض الحكم والسياسة أسوة بغيرها من الحركات الإسلامية فهنا لدي مشكلة مع السلطة ودينها !! فهل حرام على بلبله الدوح وحلال على غيره !! أحرام على بلابله الدوح ؟! حلال للطير من كل جنس ؟!! أليست هذه الأنظمة الخليجية التي هي مختلفة بموقفها وعدائها من حركات إسلامية بعينها تحارب بعضها وتمول بعضها الآخر في ازدواجية لا يفعلها من بعقله ذرة فكر وحكمة ؟!! أليس تلك السلطة أو هذه والتي صدعت رؤوسنا بصوتها النشاز تغنيا وطربا ورقصا ولعبا بالنصوص إياها والتي جعلتها مطية لتحقيق غاياتها ولذاتها وإشباع رغباتها ! هي من تعادي وتجرم حركات إسلامية بعينها ودفعت عشرات المليارات ولا زالت في سبيل التصدي لها !! هي من يتغنى بذات نهج وفكر ونصوص تلك الحركات الإسلامية ؟!! ناهيك عن دعمها لحركات أخرى وتمويلها ! والطآمة أن الحركات الإسلامية التي تعاديها هي أقرب للاعتدال والوسطية في ممارستها السياسية وخطابها الاعلامي ! بينما الحركات الإسلامية التي تدعمها وتمولها حركات مسلحة اختارت طريق العنف في بلدانها لتحقيق غاياتها السياسة وإسقاط أنظمتها بالقوة المسلحة !!! هذه السلطة الخليجية أو تلك تتغنى بوسطية إسلامها المعتدل !! لكن بذات الوقت لا حرية معتقد ولا حرية فكر ولا حرية بناء دور عبادة لغير المسلمين !! بل وكما قلنا تزعم اعتدالها وبذات الوقت تدعم وتمول حركات إسلامية منخرطة بالعمل العسكري ضد أنظمتها !! فأي إسلام هذا ؟! وأي وسطية واعتدال وزعم محاربة الإرهاب وإعلام مأهول ممول منها يحرض على ما تزعم محاربته !! لا تنه عن خلق وتأتي مثله عار عليك إذا فعلت عظيم !!
من العار أن الجميع وبدون استثناء ظاهريا وممارسة يتغنون بشعار الإسلام هو الحل !! الجميع فعلها ويفعلها ! كل بطريقته وأسلوبه ووفق منهجه وفن خداعه ! والحقيقة الجميع أهان وشوه الإسلام ! الجميع استغل ويستغل الدين ! أنظمة حاكمة وحركات إسلامية معتدلة كانت أم انتهجت الإرهاب والعنف مسلكا وطريقا للوصول للسلطة والحكم ! الجميع سلطات حاكمة ومؤسسات دينية ورجال دين استغلوا الدين ولا زالوا في سبيل تحقيق الغايات والمنافع والمصالح !! وآن الوقت لفصل الدين عن المجتمع ! نعم آن الوقت لوقف مسلسل تشويه الدين ! وجعله حرية شخصية وعلاقة وجدانية بين الخالق والمخلوق في أوساط المؤمنين ! وفق اعتقاد وإيمان المؤمن مسلما كان أم مسيحيا أم غير ذلك ، الدين ليس لعبة بأيديكم فأخرجوه من لعبتكم وتناحركم وكفاكم متاجرة بقميص عثمان أو قتل الحسين !! ما لله لله وما لقيصر لقيصر ! بل أخلاقيا وإنسانيا يجب الفصل بين الدين والسياسة رحمة بعقول شبابنا ! فنحن الكبار عقولنا مشوشة بسبب تناقضاتكم فكيف بعقول الصغار !! نريد مجتمعات خليجية حديثة ومدنية تتسم بالحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية بعيدا عنﻻ-;-المتاجرة بالدين واستغلاله ومحاولة تفصيل نصوصه وفق مقاسات الأهواء ! فأكرموا دينكم واحترموا إسلامكم وافصلوا بين الدين والسياسة !!!!



#عبدالله_مطلق_القحطاني (هاشتاغ)       Abduallh_Mtlq_Alqhtani#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أيها البغدادي أنت بقلوبنا لأبد الآبدين !
- الإسلام بين الحقيقة والسياسة -دعوة للمشاركة-
- خيل يزيد راثت وبالت بين القبر والمنبر !
- المسيحية في مكة المكرمة والمدينة المنورة !
- يزيد بن معاوية أول خليفة مسلم متنصر !
- وحدة الأديان ممكنة ! جارودي نموذجا.
- هل ارتد بعض صحابة النبي محمد ؟!
- الاغتيال السياسي عند الخليفة معاوية -1-
- تكذيب النبي لمعاوية في يمين غموسه !
- ابن تيمية وبغضه لعلي بن أبي طالب !
- الفقهاء المسلمون والآباء الكهنة المسيحيون - مفارقة -
- جلساء الله يوم القيامة !!
- سفر السلامات ما قصته في الإنجيل الشريف ؟!
- دابة معجزة موسى معها وخاتم سليمان !
- ابن عثيمين لماذا أنكر حديث الجساسة ؟!
- أنا ملحد إذن أنا إرهابي في السعودية !
- الشيوعية بين الأمس واليوم في السعودية
- هل عبد العرب الكعبة كالأصنام ؟!
- المسلم قبل إسلامه مباح الدم والمال !!
- هل تنصر طه حسين والجواهري ؟!


المزيد.....




- 144 مستعمرا يقتحمون المسجد الأقصى
- المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية: مذكرة اعتقال نتنياهو بارقة ...
- ثبتها الآن.. تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 علي كافة الأقم ...
- عبد الإله بنكيران: الحركة الإسلامية تطلب مُلْكَ أبيها!
- المقاومة الإسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الأراضي ...
- المقاومة الإسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الاراضي ...
- المقاومة الاسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الاراضي ...
- ماذا نعرف عن الحاخام اليهودي الذي عُثر على جثته في الإمارات ...
- الاتحاد المسيحي الديمقراطي: لن نؤيد القرار حول تقديم صواريخ ...
- بن كيران: دور الإسلاميين ليس طلب السلطة وطوفان الأقصى هدية م ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبدالله مطلق القحطاني - العلمانية في الدول الخليجية ضرورة إنسانية