أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبدالله مطلق القحطاني - خيل يزيد راثت وبالت بين القبر والمنبر !














المزيد.....

خيل يزيد راثت وبالت بين القبر والمنبر !


عبدالله مطلق القحطاني
باحث ومؤرخ وكاتب

(Abduallh Mtlq Alqhtani)


الحوار المتمدن-العدد: 4605 - 2014 / 10 / 16 - 22:22
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


قال الإمام ابن حزم في جوامع السيرة ص 357 في الرسالة الخامسة - أسماء الخلفاء والولاة وذكر مددهم - وتحت عنوان / ولاية يزيد ، قال : أغزى يزيد - بن معاوية بن أبي سفيان - الجيوش إلى المدينة حرم رسول الله ، وإلى مكة حرم الله تعالى ، فقتل بقايا المهاجرين والأنصار يوم الحرة ، وهي أيضا أكبر مصائب الإسلام وخرومه ، لأن أفاضل المسلمين وبقية الصحابة ، وخيار المسلمين من جلة التابعين قتلوا جهرا ظلما في الحرب وصبرا ، وجالت الخيل في مسجد رسول الله ، وراثت وبالت في الروضة بين القبر والمنبر ، ولم تصل جماعة في مسجد النبي ، ولا كان فيه أحد ، حاشا سعيد بن المسيب فإنه لم يفارق المسجد ، ولولا شهادة عمرو بن عثمان بن عفان - بالمناسبة صديقي القارئ الكريم معاوية وبنو أمية لولا متاجرتهم بدم عثمان ما آل الملك لهم حتى زواله فيما بعد وسنتطرق لاحقا لهذه المسألة بمقالة مستقلة - ومروان بن الحكم عند مجرم بن عقبة المري بأنه مجنون لقتله ، وأكره الناس أن يبايعوا يزيد بن معاوية على أنهم عبيد له !! -ويأتينا البعض مترحما على يزيد ومدافعا عنه !!! - إن شاء باع - كعبيد - وإن شاء أعتق - خيرون القرون !!! ماعلينا - وذكر البعض له أن البيعة على حكم القرآن وسنة الرسول فأمر بقتله ، فضرب عنقه صبرا !! ، وهتك مسرف أو مجرم الإسلام هتكا ، وأنهب المدينة ثلاثا - أيام - واستخف بأصحاب رسول الله ومدت الأيادي إليهم وانتهبت دورهم ، وانتقل هؤلاء إلى مكة شرفها الله تعالى ، فحوصرت ، ورمي البيت بحجارة المنجنيق ، تولى ذلك الحصين بن نمير السكوني في جيوش أهل الشام ، وذلك لأن مجرم بن عقبة المري مات بعد وقعة الحرة بثلاث ليال ، وولي مكانه الحصين بن نمير ، وأخذ الله تعالى يزيد أخذ عزيز مقتدر ، فمات بعد الحرة بأقل من ثلاثة أشهر وأزيد من شهرين ، وانصرفت الجيوش عن مكة ؛ انتهى النقل ، صديقي القارئ الكريم والعزيز هذا هو يزيد بن معاوية خليفة المسلمين في وقته ! وهذا ما فعله من إجرام بحق مسجد النبي من إهانة لا تغتفر ووصل جبروت إجرامه بأن أمر كلبه مجرم بإستباحة المدينة ثلاثة أيام قتلا ونهبا وهتكا واغتصابا للأعراض والممتلكات !! ورغم هلاك مجرمه وكلبه الأول نصب كلبه ومجرمه الثاني بمحله وفعل أبشع منه في مكة ، وسبق لنا صديقي القارئ الكريم وفي أكثر من نقالة ذكرنا بقية جرائمه وبوائقه وسوء أفعاله رغم قصر حكمه حيث حكم ثلاثة سنوات وثمانية أشهر وأربعة عشر يوما ! فكيف لو طالت مدة حكمه ؟! والعجيب صديقي القارئ الكريم والعزيز عندما ألج المواقع الإسلامية وخاصة منتديات ومواقع السلفيين على شبكة الإنترنت أجد من سلفيي الخليج ومصر على وجه الخصوص من يمجد يزيد ويترضى ويترحم عليه ويتغنى بما يسميه فتوحاته الإسلامية !! يمجدون من فعل كل هذه الجرائم وفي عهد وعصر خير القرون الأولى الثلاثة كما يعتقدون ! وكان الأولى بهم التبرأ منه ومن جرائمه !! ولكن هل يزيد وحده من فعل مثل تلك الأفاعيل ؟! أم من شابه أباه فما ظلم ؟!!! الحقيقة أن معاوية بن أبي سفيان والد يزيد ارتكب ما يماثل ما فعله يزيد وهذا ما سنوجز البحث فيه بالبراهين والمصادر لاحقا !! حقا حقا !! من شابه أباه فما ظلم !!!



#عبدالله_مطلق_القحطاني (هاشتاغ)       Abduallh_Mtlq_Alqhtani#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المسيحية في مكة المكرمة والمدينة المنورة !
- يزيد بن معاوية أول خليفة مسلم متنصر !
- وحدة الأديان ممكنة ! جارودي نموذجا.
- هل ارتد بعض صحابة النبي محمد ؟!
- الاغتيال السياسي عند الخليفة معاوية -1-
- تكذيب النبي لمعاوية في يمين غموسه !
- ابن تيمية وبغضه لعلي بن أبي طالب !
- الفقهاء المسلمون والآباء الكهنة المسيحيون - مفارقة -
- جلساء الله يوم القيامة !!
- سفر السلامات ما قصته في الإنجيل الشريف ؟!
- دابة معجزة موسى معها وخاتم سليمان !
- ابن عثيمين لماذا أنكر حديث الجساسة ؟!
- أنا ملحد إذن أنا إرهابي في السعودية !
- الشيوعية بين الأمس واليوم في السعودية
- هل عبد العرب الكعبة كالأصنام ؟!
- المسلم قبل إسلامه مباح الدم والمال !!
- هل تنصر طه حسين والجواهري ؟!
- عبدالله من سلفي متشدد لملحد !
- لماذا أنا ملحد ؟!! ( 1 )
- المسيحيون صمام آماننا العربي وحان دورهم !


المزيد.....




- المقاومة الإسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الأراضي ...
- المقاومة الإسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الاراضي ...
- المقاومة الاسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الاراضي ...
- ماذا نعرف عن الحاخام اليهودي الذي عُثر على جثته في الإمارات ...
- الاتحاد المسيحي الديمقراطي: لن نؤيد القرار حول تقديم صواريخ ...
- بن كيران: دور الإسلاميين ليس طلب السلطة وطوفان الأقصى هدية م ...
- مواقفه من الإسلام تثير الجدل.. من هو مسؤول مكافحة الإرهاب بإ ...
- الإمارات تعلق رسميا على مقتل -الحاخام اليهودي-.. وتعلن القبض ...
- الإمارات تعلق رسميا على مقتل -الحاخام اليهودي-.. وتعلن القبض ...
- من هم المسيحيون الذين يؤيدون ترامب -المخلص-؟


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبدالله مطلق القحطاني - خيل يزيد راثت وبالت بين القبر والمنبر !