أحمد الشمري
الحوار المتمدن-العدد: 4605 - 2014 / 10 / 16 - 09:31
المحور:
حقوق مثليي الجنس
ليس صعباٌ على أي مراقب للمنشورات الفيسبوكية للسيدين فيصل القاسم ومهند الكاطع الغزل المتبادل بين هاتين الشخصيتين المعروفتين بتهجمهما على كل من لا يدعم النهج الداعشي الاسلامي في النشر والتعليق ...
ففيصل القاسم المعروف عربيا ببرنامجه الهزلي "الاتجاه المعاكس" لم يكف جهداُ لنسخ ولصق منشورات مهند الكاطع في صفحته ليعيد مهند مشاركة تلك المنشورات وغيرها من صفحة "حبيبه" فيصل وليبقى الاثنان في غزل فيسبوكي ترك العنان مفتوحاُ لكل مراقب لهما .
مهند وهو ابن احد القبائل العربية المغمورة التي استقدمها النظام السوري من القرى التي غمرها مشروع سد الفرات ليسكنها في منطقة الجزيرة العليا في شمال شرق سوريا وكان مغمورا فيسبوكيا قبل انتشاله من فيصل القاسم ومن هنا بدأت التساؤلات لماذا مهند من بين الكثيرين من المطبلين والمزمرين لداعش المغمورين فيسبوكياُ ؟!
وما يدعم وجهة النظر هذه هو انتقاد فيصل ورده القاسي لكل من يطرح هذا المنشور بتعليق على منشورات صفحته رغم عدد التعليقات الكبير والتي كان دائما يتجاهلها فيصل والتي وصلت به الحد أحيانا للشتم مبتعداُ عن كل القيم الأعلامية والصحفية.
الجدير بذكره أيضاُ هو أعلان "جمعية الدفاع عن حقوق المثليين في الأردن" الدفاع عن هذه العلاقة وأيصالها للمحاكم الدولية في حال ثبتت ورغب الشخصيتان في ذلك ونحن بدورنا نؤكد على دعمنا لها أيضا ونؤكد ان لا عيب في الحب لأي شيء كان.
#أحمد_الشمري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟