أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فرات البديري - نذكّرهم بِما يَنكرون














المزيد.....

نذكّرهم بِما يَنكرون


فرات البديري

الحوار المتمدن-العدد: 4605 - 2014 / 10 / 16 - 00:13
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يعرف عالمنا الإسلامي الملتزم منهم وليس المنهزم ،أن دم المؤمن، وعرضة، و أرضة، حرام .
أي كشعب عراقي، أراد الخلاص من دكتاتور، بكل المقاييس، والوسيلة ليست ذا شأن، فالنتيجة هي المراد والمبتغى لشعبنا، أي مبدأ الغاية تبرر الوسيلة.
بعد سقوط الطاغية، قام المواطن بانتخاب، أشباه قيادات ،رأت نفسها ، عملاقة في الفكر السياسي، والحِنكة في قيادة العراق ،الى دولة عصرية تسمى (الخرافة)، متناسين أن العراق، عظيم بتاريخه وحضارته، وشعبه أنشأ وأكتشف أول حروف الكتابة، أنهُ العراق.
لكن لشديد الأسف ،كانت تلك الوجوه الكالحة، عادت لتخلق دكتاتور جديد، وتصدح بأصواتها بالفساد المبرر، دون أن تسمي الأسماء بمسمياتها، والسبب ليس تخوفاً، أو التزاماً أخلاقياً لعدم امتلاكهم هذه الصفة، بل الغرض منه (اي عدم تسمية الأسماء بمسمياتها)،هو أنتفاعياً بحتاً، والانتهازية تبرر ما أعني من تقلب الآراء النفعية من هذا الى ذاك.
بمعنى(المفلس في القافلة أمين)،أي المفلسين للفكر، والمبدأ، والثبات على الولاء ،سواء كان الولاء على العقيدة أو المواطنة ، فهم لا يملكون حتى الأنتماء للعراق المقدس.
الأن، سأُسمي الأسماء بمسمياتها! بلا خوفٌ او وجل، بل للتعريف بحقيقة ما يحصل كما هو، دون رتوش او تزويق لفضي، كما أرادونا أن نتحدث، أشباه صعاليك المقبور، ومن سينبذهم التاريخ على مر العصور، (مرتزقة السلطة).
ثمان سنوات، حُكمَ العراق من قبل المالكي، وأبتدأ بميزانيةٍ بلغت ثمانين مليار دولار، وتزايدت في كل عام و(التبرير) كان التسلح، والرواتب والخ، هو تخدير لعقول الشعب المتضرر، دون ذكر فقرةً عن الامتيازات، والمنافع وتحسين الحالة الاقتصادية ،للدرجات الخاصة، العملاقة في العبقرية الفكرية!! وزيادة الحمايات الشخصية للفخامة التي تسلقت بالعراق من اعلى الى أسفل! واليوم وبعد أنتزاع السلطة بحكمة وروية، من قبل رجال سياسة السلم والحكمة والقرارات المصيرية الحاذقة.
وجدنا من ضُربت مصالحهم، أتخذون التسقيط وسيلة لمحاربة مشروع الدولة الحقيقي، كونه بُني على أسس بناء الدول العصرية.
تعلمون أن مجموع ميزانية العراق التي صرفت؟ بلغت بعد خصم الميزانية التشغيلية، والتي يشكل ثلث منها، رواتب وامتيازات لذوات (الدم الأزرق)، أربع مائة مليار دولار، وأن دبي (زرّق ورّق)، مقولة مؤسس الدولة العبعوبية، قد بنيت بستين مليار دولار، هذا ناهيك عن المخزون العراقي من النقد(العملة الصعبة)، الذي كان قد بلغ قبل ثمان سنوات ،خمس وستون مليار، واليوم وبقدرة قادر، نجده ثمان مئة مليون دولار فقط، بالمعنى الكيميائي تعرض لعملية (التسامي).
من هنا استذكر قول يستحضرني:أن كان بيتك من زجاج، فلا ترمي الناس بالحجارة، فدعوا العراق يمضي يا أصحاب الفخامة فكلكم عورات وللناس السننٌ، فلا تسأل الطغاة عن طغيانهم ،وإنما نسألكم لماذا ركعتم ؟



#فرات_البديري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- البعث وصناعة الخرفان!..


المزيد.....




- سقط من الطابق الخامس في روسيا ومصدر يقول -وفاة طبيعية-.. الع ...
- مصر.. النيابة العامة تقرر رفع أسماء 716 شخصا من قوائم الإرها ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير بنى يستخدمها -حزب الله- لنقل الأ ...
- كيف يؤثر اسمك على شخصيتك؟
- بعد العثور على جثته.. إسرائيل تندد بمقتل حاخام في الإمارات
- حائزون على نوبل للآداب يطالبون بالإفراج الفوري عن الكاتب بوع ...
- البرهان يزور سنار ومنظمات دولية تحذر من خطورة الأزمة الإنسان ...
- أكسيوس: ترامب يوشك أن يصبح المفاوض الرئيسي لحرب غزة
- مقتل طفلة وإصابة 6 مدنيين بقصف قوات النظام لريف إدلب
- أصوات من غزة.. الشتاء ينذر بفصل أشد قسوة في المأساة الإنساني ...


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فرات البديري - نذكّرهم بِما يَنكرون