أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - حسين القطبي - خبر سيكذبه السيستاني














المزيد.....

خبر سيكذبه السيستاني


حسين القطبي

الحوار المتمدن-العدد: 1295 - 2005 / 8 / 23 - 13:07
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


يبدو ان هذا العالم الفاضل قد تعرض على ايدي الناطقين باسماء مكاتبه في العامين المنصرمين اكثر مما قاساه طوال 35 سنه علي يد النظام البعثي السابق.
وكم تضاربت الاخبار عن صحة تاييده لهذا الطرف في لعبة الموازنات السياسيه الحديثه على الشارع العراقي، او لفرضه لذاك، فصار يساهم دون ان يدري بتنصيب رئيس للوزراء وعزل اخر، اورفع قائمه في الانتخابات وكبس اخرى. وفي كل مره كان يطلع علينا مكتب اخر، من خريطة مكاتبه المنتشره في المعموره ليكذب خبرا لمكتب اخر.
بالامس قرات تصريحا له، او تاويلا حسب احد المكاتب التي تدعي ماركته قال في حب كركوك ما لم يقله عزة الدوري بالخمره، بلغه ثورية بليغه من تلك التي تذكر بمقالات جريدة الثوره.
والرأي هذا اما ان يكون اشبه باحاديث ابي هريره، التي نسبت الى النبي،وهذا ما اراه، واعتقد ان السيد الذي ينقل عنه التقشف في عرض الاراء الشخصيه سوف يكذبه، واما ان يكون السيد الذي لم يبرح دربونته كثيرا في القرن الاخير، ولا اعتقد انه زار مدينه النار من قبل قد بنى رأيه وفقا لنصائح المستشارين الذين ورطوا صدام من قبله في دخول الكويت ومعركه ام الحواسم.
وبيانه بان "كركوك مدينه لكل العراقيين ولا تقبل الدمج" يعني ان السيد تعلم الغمز، وصار يغازل بلغة عشاق المناورات المتاخره، وترجمة هذه الجمله سياسيا تعني الاصطفاف الى جانب الفريق الصدري و بقايا البعث عندما يتعلق الامر بالقضايا القوميه بغض النظر عن اين يكمن الحق.

على ان ما عرفته عن السيد هو دقة متابعته للاحداث فلا يعقل ان لايكون قد سمع للان بالفقره 58 التي صارت اشهر من نار على بئر باباكركر. والقول ان كركوك مدينه عراقيه هو عين العقل ولكنه يتحمل الكثير من التفاسير خصوصا وان مباراه الدستور وصلت للوقت الضائع، والثواني الاكثر حساسيه في تاريخ العراق الحديث.
و الاعتراض بنص مثل "كركوك عراقيه ولا يمكن بيعها" اما ان يعني لا لتطبيق للفقره، وهو اعتراض متاخر حد الاعتقاد بان السيد يهزأ من الشعب العراقي برمته، واما ان يكون نعم وتاكيد للفقره، وبذا فان الاعتراض يعنى ان المهجرين العائدين ليسوا عراقيين وان عودتهم الى دورهم المصادره، هي مساس باجراءات النظام القمعي السابق المقدسه و هذا خروج عن تقاليد الحوزه التي كانت تقف مع حق المظلوم طوال تاريخها.
واما التفسير الاخر، وهو ان السيد لا يعترف بهذه الفقره، فان الامر يكون اكثر خطوره، اذ يمكننا ان نسأله اين كنت يا سيدنا طوال العامين المنصرمين، ولماذا لم تقدم الحل البديل الذي يروق للمرجعيه، ولماذا ترفض المتفق عليه في احرج الفترات؟
ليست كركوك وحدها عراقيه، انا ايضا مع البصره واربيل والرمادي و النجف وحتى قصبة الشلامجه، ولكن المثير في التصريح هو التوقيت دائما، وامكانيات التأويل ولا اعتقد ان السيد المعروف بفصاحته لا يعرف هذه الحقيقه.
لو جاء هذا التصريح على لسان اي مرجع اخر، من مراهقي الفتاوي الجديده لما استحق التعقيب، ولكن السيد علي السيستاني، الذي سيكذب احد مكاتبه الاخرى حديثه المزعوم لابي هريره اكثر حكمة بكثير من هذه الاصطفافات، وان هذا الحديث ليس سوى رأي البعض من ممثليه الكثيرين هذه الايام.



#حسين_القطبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دستور فارغ افضل، ام فراغ دستوري
- تورابورا، كهوف في القلب
- دستور يا اسيادنا
- للفرس العراقيين الحق في الوجود ايضا
- ما لهم اصابهم الســعار؟
- متى يحتسوا القهوه؟
- الجعفري وكاس البيره
- انتخابات ايران ... حكومه للجنه، وشعب للنار
- هل تريد الام السوريه عيدا للكراهيه؟
- هل المستوطنون هم فعلا من يعيق بناء العراق الجديد؟
- قطه في بيروت واسد في القامشلي
- نصف متعلمة اخطر
- فلسطين وكردستان والحل الذي لابد منه
- منافسه في البرلمان، كم هي طبيعيه؟
- مفارقات انتخابيه
- الكورد الفيليه، درس في الانتخابات
- هذيان بالتركي .. حول الانتخابات
- الكورد الفيليين والقائمه الكوردستانيه
- من تنتخب؟.... ورطه
- روح الطالقاني في جسد اياد جمال الدين


المزيد.....




- -حالة تدمير شامل-.. مشتبه به -يحوّل مركبته إلى سلاح- في محاو ...
- الداخلية الإماراتية: القبض على الجناة في حادثة مقتل المواطن ...
- مسؤول إسرائيلي لـCNN: نتنياهو يعقد مشاورات بشأن وقف إطلاق ال ...
- مشاهد توثق قصف -حزب الله- الضخم لإسرائيل.. هجوم صاروخي غير م ...
- مصر.. الإعلان عن حصيلة كبرى للمخالفات المرورية في يوم واحد
- هنغاريا.. مسيرة ضد تصعيد النزاع بأوكرانيا
- مصر والكويت يطالبان بالوقف الفوري للنار في غزة ولبنان
- بوشكوف يستنكر تصريحات وزير خارجية فرنسا بشأن دعم باريس المطل ...
- -التايمز-: الفساد المستشري في أوكرانيا يحول دون بناء تحصينات ...
- القوات الروسية تلقي القبض على مرتزق بريطاني في كورسك (فيديو) ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - حسين القطبي - خبر سيكذبه السيستاني