أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - فلاح هادي الجنابي - ماتطالب به مريم رجوي هو عين الصواب














المزيد.....

ماتطالب به مريم رجوي هو عين الصواب


فلاح هادي الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 4604 - 2014 / 10 / 15 - 20:26
المحور: حقوق الانسان
    


الرسالة الهامة التي وجهتها سيدـ المقاومة الايرانية مريم رجوي بمناسبة العاشر من أکتوبر اليوم العالمي لمناهضة حکم الاعدام، کانت ذات معنى و مدلول خاص، لأنها أکدت و بصورة لاتقبل الشك و الجدل على مصداقية طروحاتها و رٶ-;-يتها الثاقبة لملف حقوق الانسان الايران في إيران و مختلف الجوانب المتعلقة به.
السيدة رجوي التي قالت في رسالتها تلك بأن اعدام أكثر من 1000 سجين في عهد روحاني بمن فيهم عدد كبير من السجناء السياسيين، يفضح مرة أخرى وهم الاعتدال والوسطية في هذا النظام، والأطراف التي تنتهج المساومة معه، ويجعل احالة ملف الانتهاك الهمجي والمنهجي لحقوق الانسان في ايران الى مجلس الأمن الدولي ومثول قادة نظام الملالي أمام طاولة العدالة أمرا أكثر ضرورة. وهذا المطلب التي تعيد طرحه السيدة رجوي و بإصرار الثوريين المناضلين من أجل الحرية و العدالة الاجتماعية، يٶ-;-کد حقيقة العجز و التقصير الفاضح للنظام الايراني تجاه هذا الملف و إستمراره في نهجه القمعي اللاإنساني بإعتماد النهج الديني المتطرف وسيلة من أجل تحقيق الغايات و الاهداف المشبوهة.
مر أکثر من عام على تولية روحاني لمنصب رئيس الجمهورية لکنه لم يحقق شيئا من وعوده و عهوده بالاصلاح و الاعتدال وتحسين حقوق الانسان، بل وان الامور إزدادت سوئا أکثر من أي وقت مضى، إذ لم تشهد إيران خلال أکثر من الاعوام العشرة الماضية مثل هذا التصاعد المريب في حـملات الاعدام و تزايد القمع و مصادرة الحريات، وان الشکوك الدولية تجاه وعود و عهود روحاني بشأن تحسين أوضاع و ظروف حقوق الانسان في إيران، قد بدأت تأخذ بالازدياد يوما بعد يوم، وطفق العالم ينظر بإرتياب لمزاعم روحاني و يتطلع الى إيجاد حل لهذه الکارثة الانسانية الجارية في إيران حيث يتم" يعدم شنقا مالايقل عن شخص كل ثماني ساعات وانه غير قادر على حفظ حكمه بدون الاعدام. هذا النظام يمارس عقوبة الاعدام الوحشية خاصة أمام الملأ لخلق أجواء الرعب والخوف بهدف الحيلولة دون اندلاع مشاعر الغضب لدى الشارع الايراني الذي ضاق ذرعا من الخناق والتضخم والفقر والبطالة."، کما أکدت السيدة رجوي في رسالتها التي أشرنا إليها آنفا، ومن هذا المنطلق، فإن إبقاء ملف حقوق الانسان في إيران بيد النظام الايراني أمر لايخدم مصالح الشعب الايراني مطلقا لأن هذا النظام يرى في حرية الشعب الايراني و ممارسته لحقوقه الانسانية خطرا کبيرا على وجوده و إستمراره، وان المطالب و الندائات الدولية الموجهة لهذا النظام من أجل تحسين حقوق الانسان و الالتزام بها انما هو عبث لاطائل من ورائه لأنه من المستحيل أن يلتزم هذا النظام بذلك، ولذلك فإن ماطالبت و تطالب به مريم رجوي، بإحالة ملف حقوق الانسان في إيران الى مجلس الامن الدولي، هو عين الصواب و الحل الوحيد للکارثة الانسانية الجارية في إيران.



#فلاح_هادي_الجنابي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بالدواء و الطبابة يحاصرونهم
- ارفعوا الحصار اللاإنساني عن سکان ليبرتي
- قمع للداخل و تطرف للخارج
- التطرف و الارهاب لاأب او أم لهما
- إقرار حقوق سکان ليبرتي المحك لحيادية حکومة عبادي
- نضال من أجل الحرية و معادي للإرهاب و القمع
- الاخطر من داعش بکثير
- الى متى يبقى الحصار يردي بسکان ليبرتي؟
- نصر سياسي آخر للمقاومة الايرانية
- سکان ليبرتي بإنتظار ضمان حقوقهم کلاجئين
- ليبرتي..إختبار هام للعبادي
- 50 عاما من النضال من أجل الحرية
- ماذا وراء تصاعد الاعدامات في إيران؟
- في الذکرى الاولى لمجزرة أشرف الکبرى
- کذب الامريکان المفضوح
- لماذا يشددون الحصار على ليبرتي؟
- قناة الحرية..الکلمة الحرة و الموقف الانساني
- إجراء في صالح حقوق الانسان و العدالة
- إيران مسالمة کلمة سر استقرار المنطقة
- عن حقوق الانسان و المرأة التي أنتهکت 8 أعوام


المزيد.....




- إسرائيل.. اعتقال 3 مواطنين للاشتباه بقيامهم بأنشطة أمنية لصا ...
- 17 قتيلا و26 جريحا بقصف إسرائيلي استهدف النازحين في خان يونس ...
- رسائل تهديد وطرد برأس حيوان.. اعتقال 3 إسرائيليين بتهمة التع ...
- 11 شهيدا في غارة إسرائيلية منطقة العطار المكتظة بالنازحين غر ...
- شهادات مروعة عن تعذيب أسرى غزة في سجون الاحتلال
- اعتقال إسرائيلي انتحل صفة ضابط وسرق منازل في مستوطنة كريات ش ...
- اكتظاظ غير مسبوق بمخيمات النازحين الفارين من سنار
- مخيم قلنديا.. تجمع للاجئين يفتقر لأبسط شروط الحياة الكريمة
- بعد ظهور فيديو فظيع.. لجنة التحقيق الروسية تتحرى ملابسات إعد ...
- موسكو تعلق على فيديو إعدام جندي روسي على يد متطرفين قوميين أ ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - فلاح هادي الجنابي - ماتطالب به مريم رجوي هو عين الصواب