أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طارق عيسى طه - ما حك جلدك مثل ظفرك 3














المزيد.....


ما حك جلدك مثل ظفرك 3


طارق عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 4604 - 2014 / 10 / 15 - 02:14
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


يوم امس دعت محافظة الانبار قوات التحالف الدولية لا رسال قوات برية نظرا للتقدم الذي احرزته قوات الظلام المغولية في احتلال راوة وعانة وحوالي 80% من محافظة الانبار ولازال القتال الشرس مستمرا بين الجيش العراقي ومساندة العشائر والحشد الشعبي .لقد جربنا القوات الامريكية التي ضربت البنى التحتية ولم تبق منها شيئا يذكر القوات التي دخلت كما ادعت لوجود اسلحة الدمار الشامل , وكما صرح كولن باول لغرض توزيع الثروات توزيعا عادلا ,حتى ان الولايات المتحدة الامريكية لا تقوم بالطلعات الجوية لضرب داعش واخواتها كما كانت تضرب العراق في ال91 حيث بلغت طلعاتها 2000 الى 2500 بينما طلعاتها اليوم لم تتجاوز ال700 لحد كتابة هذه الاسطر , المعروف بان الحدود بيننا وبين سوريا تزيد على الالف كم وقوات داعش المجرمة تجتاز المسافة بسياراتها وافرادها بكل سهولة فلماذا لا يتم ضربهم في الطريق من قبل قوات التحالف التي بلغ تعدادها ال 50 دولة ؟ قوات التحالف بقيادة امريكا قدرت مدة القضاء على داعش بحوالي ثلاث سنوات طبعا بهذه الطريقة تكون المدة اربعة سنوات ( عملية الدغدغة ) ان الشعب العراقي هو الذي يجب ان يحسم المعركة بقواه بشبابه وقواته العسكرية يجب ان تطلب قيادتنا السلاح الفعال لمحاربة الاعداء كما حصلت قوات البيشمركة وابتدأ المشوار لديهم بالهجوم بدل الدفاع , ان الشعب العراقي يملك قادة عسكريين من الجيش السابق الذين لم تتلطخ اياديهم بدماء الابرياء من ابناء شعبنا البار والكثير من الكتل السياسية والسياسيين يعتبرون حل الجيش العراقي لم يكن لمصلحة العراق بل لاضعافه . فبعد حل الجيش العراقي من قبل بريمر دخلت قوات القاعدة المجرمة اذ اصبحت الحدود بلا رقابة وحماية وبدات الطامة الكبرى المكملة لعملية الاحتلال , فاذا هناك اتفاق بل اجماع في الراي بان حل الجيش العراقي ليس صحيحا ولا يصب في المصلحة الوطنية للعراق فلماذا لا نوجه دعوة لاعادة تشكيل الجيش العراقي ونحن نواجه محنة مفصلية من الممكن ان تلعب دورا سلبيا الى درجة لا يمكن تصورها ويجب التفكير بخطة دفاعية معاكسة ؟ لقد امرت الولايات المتحدة الامريكية بحل الجيش وزارة الدفاع والاعلام مما ادى الى حرمان فئات كبيرة تعودت على نمط من الحياة بحيث تم توجيه هؤلاء الذين خسروا مواقعهم الاقتصادية والاجتماعية الى معاداة اية عملية تغيير وقد صرح البروفيسور فواز جرجس من معهد لندن للعلوم السياسية بان مئات بل الاف من ضباط الجيش السابق انضموا الى داعش وبهذا استطاعوا تحقيق انتصاراتهم في الوقت الحاضر , ان ارجاع ضباط ومراتب من الجيش السابق سوف يلعب دورا كبيرا في ايقاف المد الداعشي ويكون البديل لقوات اجنبية , ان تسمية الجيش السابق بجيش صدام حسين يعطي شعبية لديكتاتور اتبع سياسة الحروب العبثية وسياسة المقابر الجماعية التي شملت حتى ضباطا وجنودا من الجيش السابق , ان مفهوم الجيش في كل دول العالم معناه طاعة ألأمر الم يتحدى الجيش العراقي النظام الملكي في العراق في ثورة 14 تموز ؟ ألم يتحدى الجيش المصري الملكية ويؤسس الجمهورية المصرية عام 52 ؟ الم يتعاون الضباط الاحرار في العراق مع الجبهة الوطنية ؟ ثم ان اعادة تشكيل الجيش العراقي الذي له تاريخ مجيد في الحروب والدفاع عن الوطن سوف يلعب دورا حتى في رجوع المغرر بهم ويتركون داعش الارهابية , انني اعرف بان هذا الموضوع هو موضوع حساس لعبت قوات الاحتلال دورا كبيرا في ألأساءة الى سمعته لانه يهدد نفوذها ودوام استنزافها لثروات العراق , ولكن الاعتراف بالخطأ فضيلة كما نعرف .



#طارق_عيسى_طه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما حك جلدك مثل ظفرك 2
- ما حك جلدك مثل ظفرك
- الخوف من دخول القوات البرية الاجنبية الى العراق لمحاربة داعش
- كيف سنسترجع سيادتنا على اراضينا المنهوبة ؟
- اعوان الحكم السابق يشدون الرحال
- المرحلة الحاسمة في تاريخ العراق
- ,واخيرا تشكلت حكومة د حيدر العبادي
- تسليم السلطة السلمي في العراق
- مدى ألأمال التي ينتظرها الشعب العراقي الجريح من تشكيل الحكوم ...
- هل يريد السيد الشيخ علي معارضة معارضة حكومة د حيد العبادي من ...
- ما هو موقف من يسمون انفسهم بالثوار من داعش ؟
- هل انتصرت عماية التغيير في العراق ؟
- تحية لمدينة غزة الصامدة بوجه الاحتلال الغاشم
- من المسؤول عن التدهور ألأمني والداعشي في العراق ؟
- العراق الجريح يجابه صراع من اجل التغيير ومضاداته
- الوقت كالسيف ان لم تقطعه قطعك
- الجمهورية اللبنانية
- كانت اسرائيل مسجلة في الامم المتحدة كدولة ارهابية
- لقد بلغ السيل الزبى
- داعش وماعش لا تستطيع الغاء هويتنا العراقية


المزيد.....




- الجنة الدولية للصليب الاحمر تتسلم الاسير الاسرائيلي كيث سيغا ...
- الجنة الدولية للصليب الاحمر في خانيونس تتسلم الاسير الثاني
- الجنة الدولية للصليب الاحمر في خانيونس تتسلم الاسير الاسرائي ...
- إطلاق نار على قوات إسرائيلية في سوريا وجبهة المقاومة الإسلام ...
- تردد قناة طيور الجنة الجديد بجودة HD على جميع الأقمار الصناع ...
- بدء احتفالات الذكرى الـ46 لانتصار الثورة الاسلامية في ايران ...
- 40 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
- 40 ألفاً يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
- تفاصيل قانون تمليك اليهود في الضفة
- حرس الثورة الاسلامية: اسماء قادة القسام الشهداء تبث الرعب بق ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طارق عيسى طه - ما حك جلدك مثل ظفرك 3