سمير اسطيفو شبلا
الحوار المتمدن-العدد: 4604 - 2014 / 10 / 15 - 00:05
المحور:
سيرة ذاتية
لم ولن ننسى د.يوسف حبي
سمير اسطيفو شبلا
انه فاروق داود يوسف حبي الذي فارقنا بجسده فقط! لان فكره وثقافته وانسانيته وايمانه باقية معنا! نحن طلابه وزملائه واصدقائه ومحبيه، كان يوم 15/10/2000 يوما مشئوما بالنسبة لكلية بابل للفلسفة واللاهوت والمجمع العلمي العراقي واتحاد ادباء العراق والعرب!والجمعية الفلسفية والباراسيكولوجي وهيأة المؤتمرات السريانية والتراث السرياني حول العالم وجمعية القانون الشرقي ورابطة معاهد وكليات اللاهوت في الشرق وامانة سر بطاركة الشرق الكاثوليك ونيابة البطريركية الكلدانية للشئون الثقافية وعميد كلية بابل منذ تأسيسها في 1991 ورئاسة محكمة الاستئناف الكنسية في العراق منذ 1990
هذا هو المرحوم د. يوسف حبي عميد كليتنا العتيدة! واعتقد جازما ان لا احد من زملائه لحد اليوم يقدر ان يحل محله (ليزعل من لا يحب الحقيقة) نقول هذا من خلال ما كان عليه وما قدمه لشعبنا الاصيل وبصماته حاضرة فعليا في اي جهد نقوم به وخاصة نحن نشطاء لحقوق الانسان الذين نستمد من اقواله وتصرفاته وافكاره قوتنا الحقوقية وما الهيئة العالمية للدفاع عن سكان مابين النهرين الا نتاج من ثمرة التعاون بين افكار الحق والخير والامان التي علمناها من رائد الثقافة (المسيحية/السوراي) الدكتور يوسف حبي! الغائب / الحاضر
اليوم تمر 14 سنة على رحيلك سيدي! نحن لم ولن ننساك ابدا! لماذا؟ لان افكارك هي الاصح دائما لسبب بسيط انها تطبق على ارض الواقع عملياً! اننا نستمد قوتنا من تطبيق افكارك ان كان من خلال خلجاتك التي يسرقونها هذه الايام! او نشوة القمم الى مؤتمرات كنيسة المشرق مرورا بالدفاع عن حقوق شعبنا الاصيل ما بين النهرين
ندعو طلابك جميعا الذين الان هم برتبة اسقف فما دون رتبة وصفة الى اصدقائك العلمانيين وخاصة زملائك الذين نسوك نقول لهم: لا ثقة بكل من ينسى معلمه الذي علمه حرفا يوما ما
اربيل في 14/15 – 10 – 14
#سمير_اسطيفو_شبلا (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟