أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - عبد صموئيل فارس - الصراع المتجدد من بنطلون فالكون الي تكدير الداخليه !















المزيد.....

الصراع المتجدد من بنطلون فالكون الي تكدير الداخليه !


عبد صموئيل فارس

الحوار المتمدن-العدد: 4603 - 2014 / 10 / 14 - 15:57
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


مصر تمر بصراع متجدد يتم ادارته بطريقة الفهلوه لايوجد خطط مبنيه علي اسس ومعايير تراعي احترام الدستور والقوانين قرارات تتم بصوره مفاجئه دون اي اعتبارات ولا يوجد بها اي توازن يحفظ البعد الامني والسياسي فمع اول يوم لانطلاق العام الدراسي للجامعات تجددت الاشتباكات بين الطلاب وشركات الامن الخاصه التي تعاقدت معها الدوله لحفظ الامن طوابير طويله لتفتيش الطلاب والنتيجه حاله من السخط يستغلها اصحاب التوجهات السياسيه المتطرفه في

تأجيج الوضع واحداث حاله من عدم الاستقرار لآستغلالها سياسيا فيوم انطلاق الجامعات هو يوم عقد مؤتمر اعمار غزه التي استضافته مصر وكان لابد من تحرك من طلاب جماعة الاخوان المصنفه ارهابيه في مصر لاحداث شغب واستغلال الهطل السياسي والارتباك الذي نراه فخطوة اسناد الامن الجامعي لشركات خاصه طرحت اسئله دونها المحامي امير سالم علي صفحته الشخصيه بموقع التواصل الاجتماعي عن الوضع القانوني لهذا الامر قال فيها

أنا أول مرة أعرف أن فيه وزارة داخلية موازية في مصر بحجم شركة فالكون
فرق مدربة محترفين أمن عضلات مسلحين
يمكنهم حماية كل جامعات مصر؟؟ !!!!!!!!!
- ده كلام مخالف للدستور
- أين قانون الإجراءات الجنائية ؟
- أين الضبطية القضائية ؟
- من أين بند الميزانية ؟
- من يملك إصدار هذا لقرار ؟
لابد من برلمان لأن ذلك تشريع ، وليس مجرد قرار وزاري !
سياسيا : هذا أغبي قرار سياسي أسمع عنه في حياتي ، أمن قطاع خاص ومن أموال الشعب ، المال العام ، نعتدي علي مستقبل وطن
أين العقل ؟ أين النائب العام ؟
كيف نضع أبناء البلد مئات الآلاآف في اختبار احتكاك يومي محتمل مع أمن بوديجاردات قد يشعل البلد ؟

اسئله بالفعل تحتاج الي اجابات من صناع القرار الذين يهمشون المجتمع بكل اطيافه مختذلين القرار في دائره صغيره مقربه من الرئيس تتخذ قراراتها وكأنها تتعامل مع كتيبه او سريه داخل صفوف الجيش المجتمع مشتعل بمشاكل لاحصر لها ولو تم تهميش القانون وترسيخ مفهوم النبوت في اقرار الامن دون وعي سياسي لابعاد المرحله ما كان سقط مبارك ورجله حبيب العادلي

عن الصراع الاخر الذي يطفو يوم بعد اخر علي السطح هو تعامل رجال الشرطه مع الشعب وحالة الهوس السلطوي المصاب بها بعض رجال الداخليه تحتاج الي مراجعه فلم يقف الامر مع المواطن العادي المستسلم للوضع تحت نير الارهاب والتهديدات المستمره للبلاد من المتطرفين ولكن ايضا لابد للفصل بين حق المواطن في كرامته وبين الاجراءات التي تتم من رجال الشرطه في التعامل المباشر علي ارض الواقع

في منطقة وسط البلد وعلي مدخل الشارع التجاري الشهير بالقاهره وهو طلعت حرب يربض هناك كمينين من الشرطه والجيش اثناء سيري وجدت مشاده بين عدد من ضباط الشرطه في مواجهة ضباط الجيش ولولا تدخل لواء شرطه لاحتواء الموقف كانت حدثت اشتباكات عنيفه وهو ما تكرر في حادثه عند كمين شرطه جنوب بورسعيد بين ضابط جيش ومعه زوجته في سيارته وبين كمين الشرطه بقيادة ضابط ومعه مجموعه من الامناء والمجندين

وبحسب ما جاء بالخبر المنشور في صحيفة المصري اليوم حول الواقعه المشار اليها
أشرفت لجنة مشتركة من الجيش والشرطة على إجراءات الصلح بين ضابط بالقوات المسلحة وضابط من مباحث قسم الجنوب ببورسعيد، بعد مشاجرة جرت قبل أيام، بكمين أمام بوابة تحصيل الرسوم بالكيلو 40 طريق «بورسعيد- الإسماعيلية».

وجرت مشادة كلامية إثر احتجاج سائق سيارة ملاكي تبين أنه ضابط بالقوات المسلحة، تطورت إلى اشتباك بالأيدي وتدخل لفضها أفراد نقطة شرطة عسكرية بجوار بوابة الرسوم، وقام كل طرف بتحرير محضر، وانتهى الخلاف بالصلح.

وتداول رواد «فيس بوك» و«تويتر» صورًا لتعليقات بعض ضباط الجيش، عن قيام الشرطة العسكرية بمعاقبة ضابط وأمين وأفراد تابعين للشرطة، وتكديرهم في أحد المعسكرات التابعة للقوات المسلحة، بحسب تعبيرهم.

وروى أحد الضباط ويدعى «أ.ش»، في صفحته على «فيس بوك»، أن أفراد الشرطة تعدوا على عقيد جيش، لفظيًا، هو وزوجته، فقامت الشرطة العسكرية بالتحرك إلى المكان المتواجد فيه العقيد، واقتياد أعضاء الكمين إلى أحد معسكرات الجيش لتكديرهم.

وأضاف: «الموضوع أبسط من كده كل الحكاية أنه نسي نفسه (يقصد ضابط الشرطة والأمناء)، ونسي لما جري استخبى، وساب سلاحه، والقسم بتاعه، ونسي مين اللي أمنه، ورجعه شغله، ونسي مين وقف جنبه لحد ما الشعب ما سامحه، ونسى مين اللي دفعوا له راتبه، وزوده واشترى له عربيات وسلاح جديد بدل اللي اتسرق منه لما خد على قفاه، ونسي الدبابة والضابط والمجند اللي لحد دلوقتي واقفين بيحموا هو والقسم بتاعه علشان المحابيس اللي عنده ما يفكروش ياىخدوا منه سلاحه تاني ويضربوه».

وعلق ضابط آخر على الواقعة قائلًا: «مع احترامي لأصحابي ضباط الشرطة، دا ضابط شرطة.. (لفظ خارج)، اللي فكر مع ضابط الجيش في كمين هوا ومراته، هو دلوقتي بيتنفخ في الشرطة العسكرية هو و(لفظ خارج) اللي معاه».

حالة الفراغ السياسي الممتده والتي تعيشها مصر الان تنذر بعواقب وخيمه علي المدي البعيد لابد من لم الشمل مره اخري بخطط محدده لترميم الوضع الذي يسوء يوم بعد يوم فلن تجدي محاولات اطلاق يد الاجهزه الامنيه العائده بذهنية الانتقام من شعب ثار عليها ولن يستقر سلطان الرئيس بالانفراد بالسلطه لابد من مشاركه حيه وفعاله للقوي السياسيه ولن يحدث ذلك دون رغبه سياسيه حقيقيه من صانع القرار الذي اتخذ جانبا ويعمل منفردا
فهذه الطريقه في ادارة البلاد هي واحده من مغذيات الارهاب والتطرف لو كان قمع الحريات والاستئثار بالسلطه في فرد حل ما كان ثار الشعب في 25 او 30 !!

مصر دوله كبيره ومشاكلها اكبر من قدرات شخص ما يحدث من تحركات هي تتم في اطار الديكور الديمقراطي والمشاركه الشكليه لكن الواقع هو قرار الفرد الذي تنقصه الخبره في السياسه بصوره كبيره الصراع الذي نراه داخل اروقة بعض المؤسسات قد يخرج غدا الي كافة جوانب البلاد وهو ما لاتتحمله مصر حاليا ادارة فتوة الحاره للبلاد بنبوته لن يستقر الوطن معها افيق يا سيادة الرئيس قبل فوات الاوان !!



#عبد_صموئيل_فارس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هذه الاجواء لاتصنع استقرارا للوطن !!
- نظام لايريد صوتا للقبطي سوي داخل الصندوق !!
- صمتك يشير الي دعشنتك !
- السيسي يسير علي خطي اسلافه ممن حكموا مصر
- فكر وثقافة الدوله المصريه تجاه الاقباط ؟!!
- الفوضي بين ميزوري الامريكيه والقاهره المصريه !!
- بطرس قتلوك حيا وميتا ؟!!
- اللغز وراء تنظيم داعش الارهابي ؟!!
- محلب اللي يشخلل يعدي ؟!!
- النضال الفلسطيني علي جثث المصريين !!
- تديين فلسطين جعلها يتيمه بلا مناضلين حقيقيين
- القضيه الفلسطينيه سبوبه كبري !!
- غزه حكاية كل نظام
- عب عاطي اسلوب ومنهج حياه ؟!!
- نعم وماخلفته من نعم للاقباط ؟!!
- هل كان السيسي رقم 1 في المعادله الامريكيه لتداول السلطه بعد ...
- رد فعل المصريين تجاه الانتخابات الرئاسيه ؟!!
- هجرس شعلة تنوير في زمن إندثرت مشاعله
- لمن ستصوت في السباق الرئاسي ؟!!
- متي يستوعب القبطي انه فاعل ولا يعيش مفعول به ؟!!


المزيد.....




- عاجل: سفينة محملة بشحنات من الأسلحة نحو الكيان الصهيوني تحاو ...
- الجبهة المغربية ضد قانوني الإضراب والتقاعد FMCLGR تدعو للاحت ...
- إعلام غربي: العلاقات بين بريطانيا وأوكرانيا تدهورت في ظل حزب ...
- الحرية لشريف الروبي
- مصر.. وفاة قيادي بارز في التيار اليساري وحركة -9 مارس-
- ‌الخطوة الأولى هي فضح الطابع البرجوازي للنظام وانتخاباته في ...
- إخفاقات الديمقراطيين تُمكّن ترامب اليميني المتطرف من الفوز ب ...
- «الديمقراطية»: تعزيز صمود شعبنا ومقاومته، لكسر شوكة العدو، ي ...
- العدد 578 من جريدة النهج الديمقراطي بالأكشاك
- المحرر السياسي لطريق الشعب: أكتوبر ثورة العدل والحرية


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - عبد صموئيل فارس - الصراع المتجدد من بنطلون فالكون الي تكدير الداخليه !