أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - سلام فضيل - من سمح للمراهقين ان يسيئوا لمشاعر الشعب؟














المزيد.....

من سمح للمراهقين ان يسيئوا لمشاعر الشعب؟


سلام فضيل

الحوار المتمدن-العدد: 1295 - 2005 / 8 / 23 - 09:47
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    



منذو سقوط النظام البائد وما انفك , السياسين العراقيين وهم يجيبون على السؤال , الذي اصبح اقرب ان يكون بديهي , بسبب الاوضاع القائمة في العراق التي نتجت عن الحرب وقرارات الامم المتحدة فيما بعد التي اتاحت ان يكون للعلمل الدولي بعض التاثير وهذا ليس معيبا , لانه حصل في الكثير من بلدان العالم التي حصل بها اقل مما حصل في العراق ,لذلك نجد ان اغلب القادة العراقين وخصوصا الديمقراطيين , الذين يحاولون ان يرسخوا , مبدء الشفافية , في العراقالجديد , يقرون بذلك , لانه وفق قرارات الامم المتحدة ,
ولكن الاخطاء التي تشوه عمل المخلصين الوطنيين , وتضعهم مع الطارئين الذين اتوا بغفلة من الزمن نتيجة الظروف التي حصلت , ومنها ان يشارك اناس ليس لهم ادنى حد من الخبرة في العمل السياسي او في ايا من الحياة العامة وبعضا منهم حتى خبرته في الحياة قليلة , بسبب صغر سنه , ويسمح لهم الاشتراك , بصياغةقرارات, قرارات , وهي ليست, انية فقط بل تؤسس لمستقبل يحلم به الجميع , وهي صياغة الدستور , ويتحدثون عن قضايا , تمس مشاعر الشعب كله , ويتلقفها المتصيدون با الماء العكر , ويلصقوها كنقيصة , تظل تلاحق شعب باكمله , لعشرات السنوات ان لم تكن لقرون , على الرغم من انها ليس اكثر من دخان سجارة يتصاعد في غرة مغلقة النوافذ ,
ومن هذا نذكر على سبيل المثال , يوم 22_8_2005 وجه سؤال من على قناة الجزيرة لعضو البرلمان السيدة مريم الريس مقررت كتابة الدستتتور , وكان السؤوال فيه الكثير من العمق حسب ما يكون الرد سلبا او اجابا كذبا اوصدقا ,وهو يتعدى المسؤول ويصبح الشعب هو المعني وهو الذي يتحمل النتيجة ,
السؤوال , ((هناك عدة اجندة تعمل في كتابة الدستور , الاجندة الامريكية , وهي تريد ان تستعجل الانتهاء من كتابته ليعرض ويقر , وهناك اجندة عراقية تريد ان تاخذ الوقت الكافي في الصياغة , فباي الاجندة انتم تاخذون , وكان ردها المخيب للكثيرين لايختلف عن مطالبة اكثر من عضو من اعضاء الجمعية الوطنية قبل اكثر من شهر تقريبا , حيث طالب هؤلاء الاعضاء , بالنسخة الانجلزية من قانون ادارة الدولة , لانها النسخة الاصلية !!! المودعة في الامم المتحدة , وهذا اعطى انطباع ان الذين كتبوا ذلك ليس عراقيين لان العراقي مها كانت درجة اتقانه اللغة الانجلزية , تظل عربيته افضل وكل الشعب الراقي يجيد العربية افضل من اية لغة اخرى , ولان الذين كتبو ذلك القانون هم عراقيين فان الافضل اعتما د النسخة العربية يكون بديهي , واكد ذلك وقتها اكثر من عضو من اعضاء الجمعية , ولكن ما قالته السيدة مريم الريس مقرر كتابة الدستور اسوء من ذلك بكثير لانه يتعلق بالد ستور الدائم , كان ردها على السؤال المذكور اعلاه , وببرائة الاطفال الواثقين مما يقولوه عن ما سمعوه من المعلم في قاعة الدرس ,قالت ((نعم الحقيقة نحن نعتمد الاجندة الاسرع وهي التي نعمل عليها !!ولم تنتبه ان هذا يعني اعتماد الاجندة الامريكية , وهذا غير صحيح لان هناك عراقيين لهم من التاريخ النضالي الذي يجبرهم ان لايعملوا , الاباجندة عراقية , اما الاجندة الاخرى تكون ثانوية وياخذون منها مايفيد بمنظر الاعتبار لانها مقره من المجتمع الدولي الممثل بالامم المتحدة , وليس هي القاعدة التي يتحركون على اساسها , على حد تعبير السيد حميد مجيد عضولجنة كتابة الدستور والجمعية الوطنية , وهذا لايمكن لاحد ان يجد فيه ما يسئ , بل هو عمل متحضر ويكون موضع اشادة , المهم هنا هو لماذا يعطى المراهقين ادوار تجبر الاعلام ان يسالهم اسلئلة تكون نتائجها تمس مشاعر شعب ,معارضة وموالات .هم لايعرفون انه بمجرد ان ينتهي ردهم الطفولي الغير مقدر للمسؤولية تلصق بشعب وعليها يبنى الكثير من الاسائات للشعب وينسون من قالها , وباي وقت , وهي تكملة لما قاله وزير الدفاع السابق حازم الشعلان عندما قال وهو في الوزارة ,( نحن جميعا عيننا الامريكيون ) ,
ان القوى السياسية بما فيهم اعضاء لجنة كتابة الدستور , يتحملون مسؤولية , هذه العثرات , التي تعطي انطباع بان الحركات السياسية والاجتماعية , خاوية لهذه الدرجة التي لم تستطع معها ان تختار اناس ذوي خبرة وكفائة سياسية ومهنية عالية تعي مسؤولية ما تقول . كان عليهم ان لايقبلوا , بايا كان مهما كانت القوى التي تريد فرض مثل هؤلاء , غير ابهة بمشاعر الشعب من اجل مصالحها , ان لم يكن بالحوار فبفضحهم امام الشعب ليرفضهم , رغما عنهم , الم يقولوا , كل يوم ان مبدء العراق الجديد , الشفافية والمكاشفة , كي , يتحمل الجميع مسؤلية , اي عمل يتعلق بالشعب ؟,



#سلام_فضيل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التكفيريون يمتشقون سيوفهم بوجه الديمقراطين ولايعرفون انها لم ...
- حكومة المحاصصة تسخر من بؤس المواطن
- عودة للتسلط ولكن هذه المرة بوجه ديني بدل البعثي .
- وزير النفط يتخذ من النظام البائد مثالا صالحا له .
- اهالي السماوة يتظاهرون قبل ان يصبح العراق جمهورية اسلامية وم ...
- اهالي بيوت الصفيح يناشدون الحكومة باطفاء النار التي تحرقهم, ...
- مالذي كان يامل به اهالي الشهداء والمعدمين ,من الذين وصلوا لل ...
- مجزرة اطفال الفقراء التي خجل من تبنيهاحتى الارهابيين القتلة ...
- هل تفكرالحكومة العراقية بمواطنيهاوتدافع عن حقوقهم مثل الحكوم ...
- هل يستطيع العلمانيين رجال ونساء ان يحققوا هذا الانجاز للمراء ...
- من اجل تحريك الواقع العراقي وتغير مايمكن تغيره
- حمام ابيض ورايات حمراء احتفالابعيد العمال
- انها صفعة مؤلمة لرفاق الامس ,
- اليس هذا الذي استشهد من اجله الحسين اي الحرية وليس الضرب بال ...
- وبعراقنا الجديد سوف لن يرغمنا الكذابون والمتزلفون على شكر جل ...
- فلندافع عن حريتنا الوليدة قبل ان يكبلوها بظلامهم الدامس
- فلكي سيدتي ورود الحب الحمراء
- بعد عبور النار المشتعلة
- هل سينتخب العراقيون العلمانية الديمقراطية ؟
- حلمنــــــــــه


المزيد.....




- تزامنا مع جولة بوتين الآسيوية.. هجوم روسي -ضخم- يدمر بنية ال ...
- نشطاء يرشون نصب ستونهنج التذكاري الشهير بالطلاء البرتقالي
- قيدتهم بإحكام داخل حقيبة.. الشرطة تنقذ 6 جراء -بيتبول- وتحتج ...
- مستشار ترامب السابق: روسيا قد تسبب مشاكل للولايات المتحدة في ...
- كاتس تعليقا على تهديد حزب الله لقبرص: يجب أن نوقف إيران قبل ...
- طريقة مجانية وبسيطة تثبت فعاليتها في منع آلام أسفل الظهر الم ...
- كيف تتعامل اليابان مع الكميات الكبيرة الصالحة للأكل من بقايا ...
- أوكرانيا تنشئ سجلاً لضحايا الجرائم الجنسية الروسية
- كشف فوائد غير معروفة للدراق
- السيسي يطالب الجيش بترميم مقبرة الشعراوي بعد تعرضها للغرق


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - سلام فضيل - من سمح للمراهقين ان يسيئوا لمشاعر الشعب؟