أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - منسى موريس - قتلنا الأنسان لنقيم الحيوان














المزيد.....

قتلنا الأنسان لنقيم الحيوان


منسى موريس

الحوار المتمدن-العدد: 4602 - 2014 / 10 / 13 - 09:38
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


عندما يقتصر ويختزل مفهوم ومعنى الحياه فى اشباع الغرائز سواء كانت جسمية او نفسية اذا فيجب علينا ان نعزى الانسانية لاننا دفناها فى قبر الغرائز
اصبح اغلب تفكير الشباب فى الشرق الاوسط تحديدا مقتصر على العمل والزواج و المأكل والملبس واصبحت هذه المطالب هى احلامة وطموحاتة
وهذه الاشياء ليست دنيئة بل مطلب اساسى ولكن هذه المطالب تحولت الى اختصار واقتصار معنى الحياه بأكلمها فى هذه الامور ولو تجولنا فى عقل اى فرد من ابناء المجتمع سنجد ان هذه الاشياء هى التى تحركة واصبح المحرك الاول لحياتة هى غرائزة ولو تأملنا الحيوانات ايضا نجد ان هذه المطالب بالنسبة اليها اشياء عادية تكاد تكون تافهة , فمن المحزن والمبكى ان تكون طموحات واحلام شبابنا بالنسبة للحيوانات مجرد تفهات!
فنحن قتلنا انسانيتنا لنرفع راية حيوانيتنا.
وهذه اصبحت ثقافة رائجة وتكاد تكون هى السائد فى حياه الفرد العادى
ولكن هذا المفهوم عن الحياه له تأثير على الناحية الاجتماعية و الناحية الانسانية , فمن الناحية الاجتماعية نجد الابناء الذين يولدون فى هذا المجتمع ويرضعون من ثقافتة يتشكل لديهم هذا المفهوم وتتحول الفكرة عن الحياه من الفكر والثقافة واللابداع الى الحيوانية وبالتالى ليس غريبا ان نجد ثقافة ضحلة وفكر جاف لدى الاشخاص الذين لديهم هذا المعنى عن الحياه, وتصبح ثقافة هذا المجتمع عقيمة لاجديد فيها لانها فقدت عقل ابنائها المفكر وامتلكت عقل غير قادر على الابداع وتكون راقدة, ومن الناحية الانسانية فينعكس على الفرد بأنة يعانى من انيميا فكرية وليس له قدرات معرفية لانه قدراتة المعرفية يسخرها فقط لكى يصل الى احلامة وطموحاتة التى هى شىء عادى بالنسبة لاى حيوان
ويكون انسان خالى من الانسان , ويفقد التعطش الى المعرفة والى الحقيقة التى تمثل وحدها معنى الانسان.



#منسى_موريس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العقل المسروق


المزيد.....




- كيف يعصف الذكاء الاصطناعي بالمشهد الفني؟
- إسرائيل تشن غارات جديدة في ضاحية بيروت وحزب الله يستهدفها بع ...
- أضرار في حيفا عقب هجمات صاروخية لـ-حزب الله- والشرطة تحذر من ...
- حميميم: -التحالف الدولي- يواصل انتهاك المجال الجوي السوري وي ...
- شاهد عيان يروي بعضا من إجرام قوات كييف بحق المدنيين في سيليد ...
- اللحظات الأولى لاشتعال طائرة روسية من طراز -سوبرجيت 100- في ...
- القوى السياسية في قبرص تنظم مظاهرة ضد تحويل البلاد إلى قاعدة ...
- طهران: الغرب يدفع للعمل خارج أطر الوكالة
- الكرملين: ضربة أوريشنيك في الوقت المناسب
- الأوروغواي: المنتخبون يصوتون في الجولة الثانية لاختيار رئيسه ...


المزيد.....

- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي
- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي
- الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا ... / قاسم المحبشي
- الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا ... / غازي الصوراني
- حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس / محمد الهلالي
- حقوق الإنسان من منظور نقدي / محمد الهلالي وخديجة رياضي
- فلسفات تسائل حياتنا / محمد الهلالي
- المُعاناة، المَعنى، العِناية/ مقالة ضد تبرير الشر / ياسين الحاج صالح
- الحلم جنين الواقع -الجزء التاسع / كريمة سلام
- سيغموند فرويد ، يهودية الأنوار : وفاء - مبهم - و - جوهري - / الحسن علاج


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - منسى موريس - قتلنا الأنسان لنقيم الحيوان