إطلاق التقرير الوطني حول البروتوكول الملحق باتفاقية حقوق الطفل.. وماذا بعد؟

رهادة عبدوش

الحوار المتمدن-العدد: 1294 - 2005 / 8 / 22 - 09:55
المحور: حقوق الاطفال والشبيبة
    

بالتعاون مع نساء سورية

أقامت الهيئة السورية لشؤون الأسرة ندوة عن إطلاق التقرير الوطني حول البروتوكول الملحق باتفاقية حقوق الطفل الذي يعنى بحماية الأطفال من الاستغلال الاقتصادي والجنسي وذلك بحضور مندوبين ومندوبات عن جهات حكومية وغير حكومية وعدد من الإعلاميين والإعلاميات.

وقد عرض التقرير الدكتور محمد ضو الذي تحدث فيه عن واقع الطفل في سورية والجهات التي عملت على تزويد هذا التقرير بالمعلومات والمقترحات.وقد تحدث الدكتور ضو عن السلبيات والنواقص في القانون السوري كعدم وجود شرطة متخصصة بالأحداث وعدم وجود مرشد اجتماعي يعنى بالأطفال المرتكب بحقهم جرائم أو المرتكبين للجرائم.

هذا وقد ناقش الحضور الايجابيات والسلبيات في هذا التقرير فتقول السيدة غالية عدي(وزارة التربية): كان يجب أن تتم المشاركات من جميع الوزارات و قد تم تغييب وزارتي الثقافة والأوقاف وهما مصدران هامان للمعلومات
وأيضا هنالك ضعف في اتخاذ الاجراآت فهي عامة وغير محددة.

أما المحامي بسام العيسمي فقال:إن تغيير البنية القانونية لا يكفي فلا بد معا من تغيير الذهنية المجتمعية وإشراك جميع المهتمين وخصوصا المجتمع الغير حكومي من جمعيات وأفراد وقبل أن نطرح بعض المسائل كعمالة الأطفال يجب أن نعالج المحيط بهذا الطفل الفقر والدخول المنخفضة ونظام التعليم وما شابه مما يؤدي إلى عمالة الأطفال.

أما الإعلامية لينا ديوب فقد ذكرت أنه من الضروري إيجاد مصدر للمعلومات ليستطيع الإعلامي أو المهتم أن يصل إلى ما يريد وان يكون هذا المصدر متوافرا للجميع كموقع الكتروني مثلا وأيضا يجب تدريب الإعلاميين على كيفية تناول هذه المواضيع بالشكل الذي يخدمها.

وهكذا دارت النقاشات حول أهمية هذا التقرير وهل سيكون بداية لنقلة نوعية في سورية بشأن حماية الطفل ممن الاستغلال الاقتصادي وجنسي بمختلف صوره أم انه سيبقى مجرد تقارير تحلم بغد أفضل لكن العراقيل تمنعها من التحرك كالبيروقراطية والروتين والاستسهال في تناول الأمور والتعامل معها.

مازلنا ننتظر ونأمل بغد أفضل لأطفالنا.

18/8/2005
"نساء سورية"
www.nesasy.com

#رهادة_عبدوش (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات