أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - فاروق جواد - أهي مقاومة لمحتل ام تنفيذا لمخطط














المزيد.....

أهي مقاومة لمحتل ام تنفيذا لمخطط


فاروق جواد

الحوار المتمدن-العدد: 1294 - 2005 / 8 / 22 - 06:37
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


يبدو ..لا بل بات ألامر الآن أكثر وضوحا من خلال الجريمة البشعة الاخرى لا الاخيرة التي ارتكبت كعادتها بدم بارد في مرآب النهضة واحدى مستشفيات بغداد والتي راح ضحيتها كالعادة المئات من أبرياء شعبنا ما بين قتيل وجريح وكذا من الجرائم الأخرى التي سبقتها ، ان الارهابيين الذين جاؤا عبر الحدود ومن ورائهم ممن يمسك بخيوط اللعبة وموظفيهم من الذين أنيطت بهم مهمة تكملةالمشوار ، يعملون جميعا بلا كلل أو ملل عن سابق معرفة وتصميم وبعضهم عن جهل وغباء مطبق لرسم خارطة جديدة للعراق وذلك بتقطيع اوصاله الى دويلات طائفية وقومية صغيرة كمقدمة للتلاعب بخارطة المنطقة وفق ما تم التخطيط له وأشيع عنه مسبقا وعلى غرار ما حدث للاتحاد السوفياتي ويوغسلافيا وجيكوسلفاكيا واندنوسيا ودول أخرى غيرها ، أن كل المؤشرات باتت تدل وبكل وضوح من خلال الأجراءات التي أتخذت والقرارات غير الصائبة التي صدرت منذ اليوم الاول لزوال النظام ولحد الآن ابتداء بالطريقة التي تمت بها تشكيل مجلس الحكم واستبعاد القوى الشعبية صاحبة المصلحة الحقيقية في التغيير عن المشاركة والمساهمة في صنع القرار، وحل القوات المسلحة والاجهزة المسؤولة عن حماية أمن المواطنين وسلامتهم وعدم الاستفادة من العناصر الوطنية والنزيهة منهم وممن لم تتلوث أيديهم ، ومن ثم التباطؤ المقصود في تشكيل هذه الاجهزة وكذلك ترك الحدود مفتوحة ولحد الآن لتسلل القتلة الظلاميين وعدم العمل بعقوبة الاعدام بحجة قيام رئيس الدولة بالتوقيع على وثيقة دولية تمنعه من ذلك وكأن المسألة شخصية أو كأنهم كانوا على علم مسبق من أنه سيصبح يوما رئيسا لدولة ! في وقت تسيل فيه دماء مواطنينا أنهارا في شوارع وأزقة بغداد والمحافظات الأخرى ..وكذا عرقلة تقديم رأس النظام وعصابته الى العدالة ، نعتقد أن كل هذه الامور وغيرها تم التخطيط لها مسبقا كما اشرنا الى ذلك سابقا ونرى أنه من السذاجة وافراط في حسن النية إعتبار ذلك مجرد أخطاء ارتكبها هذا المسؤول او ذاك ، في حين أن من له الحد الادنى من الوعي والادراك والمعرفة لن يقوم بذلك.. كما أنه يعتبراستمراراللخطأ التركيز على أن منفذي هذه الأعمال الدنيئة هم مجموعة طائفية جاءت عبر الحدود لتشفي غليلها بقتل أكبر عدد من المواطنين لدوافع طائفية دون إمعان النظر والبحث والتقصي عمن وراءهم ، والاصابع الخفية التي تحركهم من وراء الستار ، فالهدف واضح بشكل لا يقبل التأويل من خلال إستهداف البعض فقط !! دون غيرهم من الابرياء العزل ومن الطبقات المسحوقة والمحرومة والتي اكتوت بنار الدكتاتورية سابقا، ومااستهداف الحسينيات والجوامع والمستشفيات والمدارس والكنائس والذبح على الهوية في مناطق معينة مثل اللطيفية والمحمودية والفلوجة لخير مثال على ذلك ، لهذا بدت بعض الاصوات وكما هو متوقع وكرد فعل طبيعي تتعالى هنا وهناك لإقامة دولة شيعية في الجنوب ومن باب الدفاع عن النفس وعلى غرار كردستان العراق في الشمال ومن يدري قد تلحق بها مناطق عربستان (المحمرة ) في القسم التابع لايران مستقبلا ! وبذلك سوف لن يحصد سكنة المناطق الوسطى والغربية من العراق غير الخيبة والخذلان وأنهم ليجهلون حقا قيامهم بحفر قبورهم بأيديهم !! وسيدفعون ثمنا باهضا جراء مؤازرتهم وتسترهم على قتلة شعبنا من الارهابيين بحجة مقاومة المحتل في حين أنهم ينفذون عن جهل وغباء ما يريده المحتل ! ولانقصد بذلك قطعا العناصر الوطنية المخلصة والنيرة الذهن والفكر من سكنة هذه المناطق والمدركين لقواعد اللعبة والذين يبدو لا حول لهم ولا قوة ! أنها المرة الاولى التي نتمنى فيها أن نكون مخطئين فيما نكتبه ونذهب اليه
أن قصارى حلمنا كان ولم يزل بعد زوال الكابوس ولواح بشائر فجر جديد هو أن نرى عراقا ديموقراطيا مبني على إتحاد إختياري وحضاري ينعم فيه شعبنا بالعيش الرغيد وتحترم فيه آدمية الأنسان..عراق تتكافئ فيه الفرص أمام مواطنيه بمعزل عن القومية والمذهب والدين وليصبح بذلك نموذجا يقتدى به لدول الجوار والعالم أجمع ..هذا ما . كنا نحلم به.. إلا أنه يبدو أن مانحلم به شئ وما تم التخطيط له شيئا آخرا



#فاروق_جواد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القوى اليسارية والديموقراطية بحاجة الى بذل جهود جبارة واستثن ...


المزيد.....




- ماذا فعلت الصين لمعرفة ما إذا كانت أمريكا تراقب -تجسسها-؟ شا ...
- السعودية.. الأمن العام يعلن القبض على مواطن ويمنيين في الريا ...
- -صدمة عميقة-.. شاهد ما قاله نتنياهو بعد العثور على جثة الحاخ ...
- بعد مقتل إسرائيلي بالدولة.. أنور قرقاش: الإمارات ستبقى دار ا ...
- مصر.. تحرك رسمي ضد صفحات المسؤولين والمشاهير المزيفة بمواقع ...
- إيران: سنجري محادثات نووية وإقليمية مع فرنسا وألمانيا وبريطا ...
- مصر.. السيسي يؤكد فتح صفحة جديدة بعد شطب 716 شخصا من قوائم ا ...
- من هم الغرباء في أعمال منال الضويان في بينالي فينيسيا ؟
- غارة إسرائيلية على بلدة شمسطار تحصد أرواح 17 لبنانيا بينهم أ ...
- طهران تعلن إجراء محادثات نووية مع فرنسا وألمانيا وبريطانيا


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - فاروق جواد - أهي مقاومة لمحتل ام تنفيذا لمخطط