أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - غسان صابور - عودة قصيرة للأسبوع الماضي... تفسير.














المزيد.....

عودة قصيرة للأسبوع الماضي... تفسير.


غسان صابور

الحوار المتمدن-العدد: 4600 - 2014 / 10 / 11 - 20:00
المحور: سيرة ذاتية
    


عـودة قصيرة للأسبوع الماضي... تــفــســيــر...
يوم الخميس الماضي, بتاريخ الثاني من هذا الشهر تشرين الأول 2014 كتبت مقالا اعتراضيا قاسيا, ردا على مقال الصحفي القديم الفلسطيني المولد والبريطاني الجنسية.. أو المتعدد الجنسيات عبد الباري عطوان الذي يحاول الإشادة بالشعب السوري المتعدد الإثنيات والطوائف.. وبشكل درجاتي للطوائف والإثنيات التي تعيش على الأرض السورية. وخاصة لتعليق لأحد الأطباء السوريين من معارفي, شعرت فيه بعض التمييز لطائفة على الأخرى كلمات "قبول الأخر" أو "التسامح مع الآخر"... وبما أنني لا أقبل بالتمييز الطائفي.. ولا القبول الطائفي... ولا أقبل أي نوع من أنواع أي تمييز.. ولا أقبل سوى صفة المواطنة التي يتساوى فيها جميع المواطنين السوريين.. دون أي تمييز مهما كان إيجابيا أو مصالحا أو توافقيا.. يعني كل ما تقدمه العلمانية من حداثة المواطنة, وصهر جميع التوافقات في بوتقتها... ومنه جاء مقالي الذي يحمل عنوان :
خواطر سياسية عن " قبول الآخر " ... ولفت نظر...
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=435482
وبما أن المدينة التي أعيش فيها منذ أكثر من خمسين سنة.. والمدن التابعة لها.. يعيش ويعمل فيها مئات الأطباء من أصل سوري بمختلف الاختصاصات الطبية. ولا يمكن أن تدخل لأي مستشفى عام أو خاص, وبأي اختصاص من الاختصاصات الطبية المختلفة, دون أن تلتقي بطبيب سوري. وبما أنني أعرف أكثر من 90% منهم.. تصوروا التسونامي من الغضب الذي أثرته... ولو أن ردي كان محصورا بالشخص, والذي لم أذكر اسمه... ولكن الغاضبين المباشرين تجاوزوا العشرات. ولكن غضبهم جماعيا وفرديا, لم يثر لدي أي اهتمام, لأنني اعتبرت أنني دافعت عن رأي علماني... وعادة لا أتراجع عن كلمة أو رأي أؤمن بصحته وصوابه...
ولكن الغريب أن الأنظار والهمهمات ونقل الكلام الخاطئ وما يسمى هنا التلفون العربي Le Téléphone Arabe توجه إلى صديق أحترمه وأوده وهو أبعد الناس عن الانتقادات التي ذكرتها بمقالي المنوه عنه... حيث أنه بالفعل أبعد الناس عن التعصب الطائفي.. وسلوكه وأخلاقه وعمله في المستشفى التي يعمل فيها من سنوات طويلة.. أفضل دعاية للجالية السورية هنا.. ولـــســوريــا الوطن... وشهرته بالجراحة العظمية في المستشفى التي يعمل فيها من سنوات طويلة, أعطت خلال السنوات الأخيرة سمعة طيبة كريمة وصبغة مهنية عالية المستوى, مما فتح الأبواب بسهولة واسعة, لغالب الأطباء السوريين الذين جاءوا بعده, وسهلت دخولهم في الوسط الطبي الضيق, رغم الصعوبات التي بدأت تواجه القادمين الجدد في المجالات الطبية... ولقاء عمل بالمستشفيات العامة والخاصة.
لهذا السبب.. بدأ المغرضون يسائلونه أهل قرأت ما كتب غسان صابور عنك؟؟؟... واشتدت محاولات تفجير صداقتنا المتبادلة المتينة والاحترام المتبادل بيننا... فتبادلت معه المراسلة والتفسير وعدة مكالمات هاتفية.. لأن محاولات إبعادنا عن بعضنا البعض.. وربطها بالأزمة السورية... علما أن اعتدال هذا الصديق الطيب المثال, كان درسا يقتدى خلال كل السنوات الماضية.. إذ أن اعتداله وصيته الطيب, جعلا منه مرجعا و حكما بين جميع الأطراف. حيث أن اعتداله وحكمته وأدبه وفكره المتزن, كانوا دائما لجمع الشمل بين جميع السوريين.. مهما كانت اتجاهاتهم... وكم أتمنى لو كان بيننا من سنين العشرات كصديقي الطيب أبي حــســان... لبقيت جاليتنا السورية بهذا البلد الفرنسي الذي نعيش فيه, من ألمع الجاليات وافضلها احتراما بين الجاليات المهجرية........
بهذه الكلمة.. أثبت لـه تجديد صداقتي وديمومتها.. وكل احترامي........
وبدون تغيير عادتي باتجاه القارئات والقراء الأكارم الأحبة... لهم كل مودتي وصداقتي ومحبتي واحترامي.. ووفائي وولائي.. وأصدق تحية صادقة طيبة مهذبة.
غـسـان صــابــور ـــ لـيـون فــرنــســا



#غسان_صابور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عين العرب كوباني... فاجعة الفواجع...
- بايدن وأردوغان... والخراب...
- أردوغان... يبيع عضلاته...
- خواطر سياسية عن -قبول الآخر-... ولفت نظر.
- ديمومة الحرب الغبية...
- داعش... والبترول... والدس الكاذب.
- داعشيات سرطانية...
- حقيقة حقيقية.. مرعبة...
- الخريف العربي... والغربي؟!...
- داعش.. داعش و مؤتمر باريس.. ومقبرة...
- كلمات حزينة...
- العالم... العالم بانتظار قرار الأمبراطور...
- شرطة الشريعة!!!...
- جريمة ضد الإنسانية عاجل
- وعن اجتماع حلف الأطلسي.. وداعش...
- كفا...تعال نتفاهم يا صديقي...
- مقال محشور... بالصدفة...
- داعش؟؟؟... ماكينات الكذب.. أو ماكينات الغباء؟!...
- ردي إلى الرئيس الذي انتخبته من سنتين...
- صديقتي السورية غاضبة.. عبر سكايب...


المزيد.....




- حديقة حيوان فنلندية تعيد اثنين من الباندا إلى الصين لأن -الت ...
- فرنسا والولايات المتحدة تقدمان مبادرة لوقف إطلاق النار لمدة ...
- -عاصفة الملح-.. -قرصنة صينية- لمزودي إنترنت في أميركا
- جهود أميركية لإنهاء الحرب في غزة ولبنان
- بيان -أميركي أوروبي عربي- يدعو لوقف إطلاق النار في لبنان
- إيران: دعم أميركا والغرب لإسرائيل جعلها تعتدي على غزة ولبنان ...
- قيمتها 375 مليون دولار.. واشنطن تعلن عن مساعدة عسكرية لكييف ...
- للمرة الأولى.. سفينة حربية يابانية تعبر مضيق تايوان
- التحقيق في مزاعم -سوء سلوك جنسي- من عميل بـ-الخدمة السرية- ض ...
- في بيان مشترك.. دول غربية وعربية تدعو إلى وقف إطلاق النار بي ...


المزيد.....

- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي
- تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - غسان صابور - عودة قصيرة للأسبوع الماضي... تفسير.