أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الاطفال والشبيبة - قاسم حسن محاجنة - ملالا تهزم ألملالي














المزيد.....

ملالا تهزم ألملالي


قاسم حسن محاجنة
مترجم ومدرب شخصي ، كاتب وشاعر أحيانا


الحوار المتمدن-العدد: 4599 - 2014 / 10 / 10 - 23:47
المحور: حقوق الاطفال والشبيبة
    



وصل إسمها إلى الأسماع ، حينما حاول الطالبانيون إغتيالها في الباص المدرسي . ظنوا بأنهم حققوا مُبتغاهم ، لكنها قاومت الرصاصات التي أُطلقت من الرشاش على رأسها . فهي معروفة بصمودها ، مُقاومتها وتصميمها .
نشأت في المنطقة الأكثر عدائية للأنثى ، والتي تُعتبر "حقل ألغام " للنساء . إنها منطقة القبائل (البشتونية ) في باكستان ، والتي يحكمها عرف قبلي ، من الأشد تخلفا على وجه الكرة الأرضية ، وعززت هذا العرف حركة طالبان بفكر ديني من الأشد تزمتا وعدائية للمرأة .
كل "ذنبها " يتلخص في رغبتها بالتعلم ، وكتابة إنطباعاتها عن واقع الفتاة في بلاد أو مناطق تعتبر ذهاب البنت الى المدرسة ردة على الأعراف والدين ، وتمردا على إرادة ملالي ينطقون بإسم الإله . وصدر القرار بإغتيالها . تجاوزت محنتها وتلقت العلاج في بلاد الكفار (بريطانيا ) . ومع الندوب الظاهرة على وجهها إلا أنها إستمرت في نضالها وقضيتها الأساسية والوحيدة ، ضمان حق التعليم للفتيات والدفاع عن حقوق الأطفال.
ظهرت وألقت خطابا في الأمم المتحدة عن حقوق الطفل في التعليم وحقوقه الأخرى .
وبعد أن كانت فتاة مغمورة في منطقة القبائل ، تكتب عن الأوضاع في منطقتها ، تحولت إلى شخصية عالمية بفضل صمودها في وجه التهديدات وفي وجه البنادق الطالبانية بأمر الملالي .
ويأتي إنتصارها على الملالي بالإعلان عن فوزها بجائزة نوبل للسلام للعام 2014 .
وتختلف ملالا عن غيرها من بعض الفائزين سابقا بجائزة نوبل للسلام ، بأنها لا تحتل منصبا سياديا كبيرا ، ولا تملك "لوبي " يسوّقها أمام لجنة الجائزة ، وكذلك ليست للجنة الجائزة مصلحة في "كسب ودها " .
ملالا فازت لأنها دافعت عن حقها أولا وعن حقوق الأطفال في العالم .
الملالي الذين ارادوا رؤية جثتها تتوارى في قبر صغير ، لئلا تتسبب في "إفساد " فتيات القبائل وتحرضهن على إستيفاء حقوقهن الاساسية في الحياة . "يُواجهون " ملالا التي كسبت تعاطف العالم والتي فضحتهم وفضحت اساليبهم على كل منبر .
وما سيُغيظ ملالي باكستان وملالي بني عربان ، بأن تتحول ملالا إلى ايقونة لفتيات كثر أخريات ، يطمحن في حياة حرة كريمة .
وإذا كان بإمكاننا أن نُشير الى الدرس المستفاد من قصة السندريلا ملالا ، هو كشف عورات الملالي الذين يُحاربون كل طموح إنساني بسيط ، وكشفت مدى ضعفهم ، بحيث أخافهم تصميم فتاة على الذهاب الى المدرسة وكتابة يوميات عبر العالم الإفتراضي .فهم في جوهرهم ضعاف النفوس وجبناء .
فالفتاة الكردية التي تحمل السلاح دفاعا عن كوباني في وجه وحشية ملالي داعش ، والفتاة العربية ، الأفغانية والباكستانية التي تحتضن حقيبتها المدرسية مصممة على التعليم ، هاته الفتيات وغيرهن سيُلحقن هزيمة بملالي النكاح ..!!



#قاسم_حسن_محاجنة (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دفاعا عن -الغريزة- ..!!تداعيات على مقال الزميلة روان يونس .
- ألعلاج التصحيحي الإبدالي للمثلية ..!!
- ببساطة ، كوباني لن تسقط ..!!
- فاطمة ، الهولوكوست والخروف ..!!
- من ألشمال تأتي - ألمصائب - ..!!
- باتشا بازي وباتشا بوش ..
- ليس دفاعا عن عميرة هس ..!!
- أنسنة الإله أم حرب على الله ورسوله ؟!
- نتانياهو والعالم ..
- صدام الأعياد .
- أوسلو ورصاصة ألرحمة .
- بُقع ضوء داعشية...!!
- الأكثر قراءة..!!
- الإله الأعرج ..!!
- -خلّي هالباب يلقى من الكلاب -..!!
- ألعبيد حين يملكون ..!!
- من أجل خاطر عيونكم ..؟؟!!
- المسلم كيّس فَطن أم كيس قطن ؟؟!!
- إنما ألمسلمون وغير ألمسلمين أُخوة ..في ألوطن .
- انه وَغدُنا اللطيف...!!


المزيد.....




- الولايات المتحدة.. احتجاجات جامعية ضد استهداف ترامب للمنح وح ...
- خليل الحية: حماس مستعدة لإطلاق سراح جميع الأسرى مقابل وقف ال ...
- برنامج الأغذية العالمي يوقف شحنات المواد الغذائية إلى مناطق ...
- حماس تتحدث عن مفاوضات الرزمة الشاملة وإطلاق الأسرى.. ماذا تت ...
- -حماس-: مستعدون للإفراج عن جميع الأسرى مقابل وقف الحرب وإطلا ...
- الأونروا: لم تدخل أية مساعدات إلى قطاع غزة منذ 2 آذار الماضي ...
- المحكمة الجنائية الدولية تفتح تحقيقا مع هنغاريا لعدم توقيفها ...
- شاهد لحظة احتراق خيم النازحين في خان يونس بسبب غارة إسرائيلي ...
- شاهد آلاف الأسرى الفلسطينيين يواجهون الموت البطيء بسجون الإح ...
- مدير هيئة شؤون الأسرى يتحدث عن تجربة الأسرى الفلسطينيين القا ...


المزيد.....

- نحو استراتيجية للاستثمار في حقل تعليم الطفولة المبكرة / اسراء حميد عبد الشهيد
- حقوق الطفل في التشريع الدستوري العربي - تحليل قانوني مقارن ب ... / قائد محمد طربوش ردمان
- أطفال الشوارع في اليمن / محمد النعماني
- الطفل والتسلط التربوي في الاسرة والمدرسة / شمخي جبر
- أوضاع الأطفال الفلسطينيين في المعتقلات والسجون الإسرائيلية / دنيا الأمل إسماعيل
- دور منظمات المجتمع المدني في الحد من أسوأ أشكال عمل الاطفال / محمد الفاتح عبد الوهاب العتيبي
- ماذا يجب أن نقول للأطفال؟ أطفالنا بين الحاخامات والقساوسة وا ... / غازي مسعود
- بحث في بعض إشكاليات الشباب / معتز حيسو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الاطفال والشبيبة - قاسم حسن محاجنة - ملالا تهزم ألملالي