مجموعة -الكادر- : نرفع شعار إنهاء الدكتاتورية و هدف مؤتمر - لندن - تفتيت العراق

المكتب الإعلامي للتيار الوطني الديموقراطي العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 337 - 2002 / 12 / 14 - 03:55
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    

 
[email protected]
[email protected]

12/12/2002

مجموعة "الكادر" :
نرفع شعار إنهاء الدكتاتورية و هدف مؤتمر " لندن " تفتيت العراق !

  كان مكتبنا قد وجه سؤالين الى الأخوة في قيادة مجموعة  " الكادر / الحزب الشيوعي العراقي " وكان السؤال الأول حول قرار الحزب الشيوعي الكردستاني / العراق بالمشاركة في مؤتمر لندن لبعض أطراف المعارضة العراقية ، أما السؤال الثاني فكان حول موضوع الحوار مع النظام الشمولي الحاكم . ننشر أدناه نص السؤالين والإجابتين اللتين وصلتا من الأخوة في مجموعة " الكادر " .
 
السؤال الأول : كيف يمكن التوفيق فكريا وسياسيا بين قرار الحزب الشيوعي الكردستاني / العراق بالمشاركة في مؤتمر بعض أطراف المعارضة العراقية في لندن وبين قرار الحزب الأم " الشيوعي العراقي" بعدم المشاركة على ضوء الأسباب التي شرحها الأستاذ حميد مجيد موسى الأمين العام للحزب  ؟
الإجابة : ( إن عملية شق الحزب على الأساس القومي  الضيق، أنتجت مسخا اسمه الحزب الشيوعي الكردي. فالشعب العراقي واحد بعربه وأكراده وجميع أقلياته وطوائفه، ولا يجوز تفتيته بإقطاعيات سياسية بغيضة. لذا، وحيث هو مسخ، فلن نستغرب اشتراك الحزب الشيوعي الكردي في المؤتمر المزمع عقده لتفتيت العراق، خصوصا و أن قادته  قد نخرتهم النعرة القومية المعادية لكل شيء. ثم ماذا تتوقع من حزب تقع مقراته على مشارف مقرات الموساد و وكالة الاستخبارات المركزية في الجزء المحتل من وطننا ؟؟
أما الاختلاف بين الحزب الشيوعي العراقي وهذا الحزب، فلم نتبين مضامينه بعد. فإن كان حقا كما يفسره الرفيق حميد موسى، فهذه خطوة جيدة وجادة على طريق عودة الحزب إلى مواقفه الوطنية المشهودة، وهي أيضا حجر رميت به سياسات الحزب التراجعية للعشر سنين الأخيرة. لذا فنحن نشجع هذا الموقف وندعمه. ولكن لابد من التريث حتى اتضاح الخفايا. )
 السؤال الثاني : كيف تنظرون الى محاولات النظام الشمولي الحاكم الترويج للحوار مع أطراف  تدعي المعارضة ،و ما هي الشروط الحقيقية والصحيحة من وجهة نظركم لأي حوار  أو انفتاح حقيقي يؤدي الى كبح العدوان الوشيك على العراق وإنهاء الدكتاتورية إنهاء فعليا  ؟

الإجابة :  ( نحن مع الحل الوطني ولا ولن نعترف بشيء اسمه العامل الخارجي. وكل ما يخص سيادتنا الوطنية ووحدة تراب العراق، لا نقبل أن يتدخل به أحد ،صديق كان أم عدو. وللنظام أن يروج ما يريد وهو محصور فمعذور. ونحن لا ولن نتهم الإخوة الذين ذهبوا وتفاوضوا معه ونعتبر هذا اجتهادهم. لكن لنا على هذا الاجتهاد تحفظات أهمها إن ما قاموا به هو خطوة انفرادية ليست لصالح الحركة الوطنية ولا لحل القضية الوطنية وإنما لصالحهم فقط، وقد أعلنا سابقا تحفظاتنا على بعض مواقع الإنترنيت .
ونحن نرفع شعار (إنهاء الدكتاتورية) وهو يتضمن إمكانية الحوار مع النظام، لكن بشروط طرحناها سابقا على شكل ثوابت وطنية عامة، يجب أن يبادر بها النظام أولا، ونعيد بعضها مختصرا وهي: -
-      إلغاء دكتاتورية الحزب الواحد والعودة للعمل بالدستور.
-      إطلاق الحريات السياسية، إطلاق سراح السجناء السياسيين وتعويض أسر الشهداء منهم، إعادة حقوق المهجرين بسبب الجنسية والهاربين ومن أضطرهم النظام للجوء إلى دول المهجر مع إعادة كافة حقوقهم المنقولة وغير المنقولة
-      إلغاء مجلس قيادة الثورة، مع الفصل ما بين صلاحيات الرئيس الذي نريده أن يكون دستوريا محضا، وصلاحيات مجالس القرار، التي هي مجلس شعب منتخب بصورة مباشرة ورئيس وزراء منتخب هو الآخر بالاقتراع المباشر.
-      الإلغاء الفوري للتدخلات العشائرية بالحكم مثلما إلغاء تدخلات عائلة الرئيس بأية شؤون عامة سياسية أو اجتماعية
-      الفصل ما بين ديوان الرئاسة وقيادة الجيش، التي يجب أن تسلم لأيد كفوءة قادرة على درء العدوان الوشيك على أرضنا .
-      الإلغاء الآني لفروقات الجنسية، واعتبارها جميعا من درجة واحدة .
أما بقية الشروط فهي برنامج سياسي عام يمكن مراجعته في الثوابت الوطنية المنشورة لنا سابقا .)

  نشكر الأخوة في مجموعة " الكادر " على تفضلهم بالإجابة على سؤالينا ولا يفوتنا أن نسجل تحفظاتنا على بعض الأفكار والمبادئ التي طرحوها في إجاباتهم والتي نشرناها كما هي عملا بحرية التعبير و النزاهة الإعلامية  .
كما نسجل في هذه المناسبة إن مكتبنا وجه أسئلة مشابهة الى قيادة الحزب الشيوعي العراقي قبل عدة أيام  وما زلنا ننتظر الإجابات  عليها ..

#المكتب_الإعلامي_للتيار_الوطني_الديموقراطي_العراقي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات