أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمود الوندي - دول الجوار دعوا العراق وشأنه














المزيد.....

دول الجوار دعوا العراق وشأنه


محمود الوندي
(Mahmmud Khorshid)


الحوار المتمدن-العدد: 1294 - 2005 / 8 / 22 - 06:22
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


منذ سقوط النظام البعثي وحتى هذه اللحظة الراهنة لم تتوقف دول الجوار خاصة العربية منها من أرسال جواسيسها وعملائها الى العراق ، لأهداف مختلفة ، فالكثير من الظواهر السلبية السائدة والمتفشية في العراق الجديد تقف خلفها الأنظمة العربية والجارتين تركيا وايران ومخابرتها ، مع الطابور الخامس الذي يعمل لحسابهم وبعضهم يتبؤون مواقع خطيرة في الدولة العراقية ، ولهم دور في تخريب الحالة الداخلية واثارة الفوضى والفلتان الامني في العراق

حيث تحاول هذه الأطراف أن تنشر الرعب والخوف والقتل والتخلف والدمار في كل زاوية ومدينة من مدن العراق ، وتخريب البنية التحتية

أنهم يريدون باثارتهم لهذه الفوضى والبؤس أن

تستمر أوضاع العراق سؤا ، هدف هذه الأنظمة ان يبقى العراق ضعيفا و معزولا عالمياَ ودولياَ ومنهك أقتصادياَ لأستثمار منتوجاتهم في الأسواق العراقية ، ويعيد لها مصالح سياسية وأقتصادية ومأرب أخرى منها الخوف من عدوى هذه الديمقراطية ان تنتقل عبر المنافذ الاعلامية الى ديارهم والمطالبة بتطيبقها في بلدانهم وحينذاك يسقطون من كراسي الحكم الى اقفاص الاتهام تماما مثل ما حدث لكبيرهم صدام حسين الذي اصبح له خبرة متراكمة في غسل الجواريب والملابس في سجن مطار بغداد الدولي الذي سماه مطار صدام ولم يستخدم طائراته للخروج الى المؤتمرات والقمم العربية خوفا من ان يحدث ما لا يتمناه في غيابه . .

أن أستمرار العنف والقتل ضد المدنيين وتخريب المؤوسسات الحكومية هي أعمال أرهابية منظمة ومدعومة من دول مجاورة بحج و عناوين ومسميات مختلفة تارة بعنوان المقاومة ضد الأحتلال الأمريكي وتارة أخرى بمسمى محاربة الكفر، وطبعا يغضون الطرف عن الوجود الامريكي في عقر دارهم ، فالسبب الحقيقي ليس طرد المحتل كما يزعمون ، بل والحقيقة أنها تخاف من أن الأنسان العراقي لو تنفس عطر الحرية والديمقراطية وذاق طعم الأمان والأستقرار ، سيتحون الدور عليها لامحالة لذلك تخاف على نفسها ومصالحها ، عندما ستتعرى وتنكشف عورتها وظلمها وظلاميتها ، وسيهتز كراسي الحكم تحتها ، إذن أنها تخاف من الحرية والديمقراطية والفيدرالية وليس من أمريكا كما يتصور البعض .

الكل يعرف بان العديد من الدول الأقليمية لها د ور رهيب والقذر في دعم وأيواء المجموعات الأرهابية وأعوان النظام البائد والداعمة علناَ لهم ، وأصدار الفتاوى من علمائهم في مساجدهم وخطبهم التي تستبيح العمليات الأرهابية التي تستهدف الشعب العراقي ، أمام مرأى ومسمع اجهزتها الامنية ، وأصبحت هذه الدول مأوى للهاربيين من العفالقة والقوى الأرهابية التي تتخذ من مدنهم مقراَ لهم ومنطلقاَ لعملياتها الأجرامية لقتل الأبرياء من العراقيين ،

أن المجازر التي تحدث في مدن عراقية يخطط لها في عواصم دول الجوار ، لأنها تسعي بكل ما أوتيت من قدرة وجهد خبيث على أفشال المشروع الوطني العراقي وبناء المجتمع المدني الديمقراطي الفيدرالي ، وتستخدم كل الأسلحة ومنها السلاح الطائفي والديني والقومي لتخريب وهدم العراق ، وتعرقل طموحات الشعب العراقي . والمعروف لدى الجميع اننا كلما خطونا خطوة نحو الحرية والديمقراطية والأستقلال جابهتنا هذه الدول بالمزيد من المؤامرات والمخططات المشبوهة بهدف النيل من افراحنا وأحلامنا وتحويلها الى مآتم واحزان وآلام .

في حين ننتظر منهم مواقف شريفة وأنسانية تساعدنا في بناء العراق الجديد والمجتمع المدني وتوطيد أسس العدالة وسلطة القانون التي كنا نفتقدها في الأزمنة الماضية .

يمكن القول بأن هذه الدول مستفيدة من النظام البائد فالمصالح المادية التي كانت تجنيها منه جعلها تصطف مع البعثيين والأرهابيين فوق جراح الشعب العراقي ، وأطلاق صفة المقاومة على القتلة المحترفين من جنسيات عربية وأسلامية ، أتضحت الرؤيا والحقائق الدفينة التي تضمرها الدول العربية وايران وتركيا ونواياها الحاقدة والحقيرة ضد الشعب العراقي بالأضافة الى قنوات عربية عديدة ، تتحرق شوقاَ لنقل أي مضاد ومناوئ للأنسان العراق .

خسئتم وخسئت مؤامراتكم واطماعكم ، فقافلة العراق سائرة نحو الجزرة الديمقراطية التي ترهبكم أمانها وروعتها رغم نباح واعظيكم وقنوات اعلامكم ودعمكم اللوجستي للخلايا الارهابية .



#محمود_الوندي (هاشتاغ)       Mahmmud_Khorshid#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حساسية البعض أزاء الفيدرالية والديمقراطية
- الدستور يفتقر الى الحس الوطني
- من هم الكورد الفيلية وما هي هويتهم
- الفيلية كورد والكورد فيلية يا همام
- ايران والتدخل في شؤون العراق
- تركيا والتدخل في شؤون العراق
- الدول العربية والاسلامية وتدخلاتها في شؤون العرق
- الحلاج شهيد قصر النهاية


المزيد.....




- الأنشطة الموازية للخطة التعليمية.. أي مهارات يكتسبها التلامي ...
- -من سيناديني ماما الآن؟-.. أم فلسطينية تودّع أطفالها الثلاثة ...
- اختبار سمع عن بُعد للمقيمين في الأراضي الفلسطينية
- تجدد الغارات على الضاحية الجنوبية لبيروت، ومقتل إسرائيلي بعد ...
- صواريخ بعيدة المدى.. تصعيد جديد في الحرب الروسية الأوكرانية ...
- الدفاع المدني بغزة: 412 من عناصرنا بين قتيل ومصاب ومعتقل وتد ...
- هجوم إسرائيلي على مصر بسبب الحوثيين
- الدفاع الصينية: على واشنطن الإسراع في تصحيح أخطائها
- إدارة بايدن -تشطب- ديونا مستحقة على كييف.. وترسل لها ألغاما ...
- كيف تعرف ما إذا كنت مراقبًا من خلال كاميرا هاتفك؟


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمود الوندي - دول الجوار دعوا العراق وشأنه