أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اياد عطية الخالدي - حكومة العبادي : الحمائم قد تجلب السلام !














المزيد.....

حكومة العبادي : الحمائم قد تجلب السلام !


اياد عطية الخالدي

الحوار المتمدن-العدد: 4597 - 2014 / 10 / 8 - 15:21
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


حكومة العبادي ... الحمائم قد تجلب السلام !
المهمة الاساسية لحكومة الدكتور حيدر العبادي الذي ينتمي الى جناح الحمائم هي تحقيق السلام والوئام بين العراقيين ولاشك انها مهمة شاقة وعسيرة في مجتمع لم يزل يعاني من ويلات الصراع ولايحتاج صناع الحرب والكراهية الى عناء كبير لاغراقه في دورة عنف جديدة ، وحتى شركاء الحكومة لايمكن المراهنة على صبرهم ودعمهم وبالتالي بقاءهم متماسكين في دعم الحكومة ، وليس بوسع احد ان يستثنيهم من مخاوف زعزعة الاوضاع فلطالما كانوا شركاء في صنع الازمات وائارات الانقسامات .
يمكن القول ان اربع حكومات منذ سقوط نظام صدام ولدت في مناخ صراع طائفي مستعر سمح بصعود " قيادات طائفية تفتقر الى الثقافة السياسية والتفكير المنطقي " كانت حصيلتها فشلا كبيرا للحكومات والمجتمع العراقي وقياداته الدينية والثقافية هذا الفشل اجهز او كاد على احلام العراقيين برؤية بلدهم امنا موحدا مستقرا .
شلال من الدماء والارواح البريئة الغالية سحقت في محرقة الصراع ، ومليارات الدولارات نهبت وضاعت هدرا تارة عن تعمد واخرى عن جهل وسوء تدبير بين طبقة سياسية مهوسة بالفساد الذي انتج سلسلة ادارية طويلة احكمت قبضتها على على ادارة وزارات الدولة بعد ان غدت مهمة الوزراء اناطة المسؤوليات الى بطانة قادرة على خلق افضل السبل لتحقق النهب المنظم للاموال وحتى القوانين جرى تجسيرها لتكون معبرا امنا للفاسدين ، لم يتغير شيئا في هذه الحكومة فذات الوجوه التي اسهمت بايصال العراق الى هذا الواقع الخطير هي ذاتها من تكرر التجربة .
لا يتوقع المراقبون من حكومة العبادي وهي حكومة محاصصة من احزاب جلها متورطة بنهب اموال العراق ان تبدأ صفحة نزيهة فيما الفاسدون يقبضون على ادارة مؤسسات الدولة ويقدمون انفسهم وخبراتهم للقادمين الجدد ، كما ان العبادي لم يظهر اهتماما حقيقيا بملف الفساد الذي يحتاج الى حرب اكثر عنفا وضراوة من مكافحة الارهاب ، على الرغم من ادراك الجميع ان الارهاب كان ومازال ينمو على الفساد الذي شل مؤسسات البلاد بما فيها المؤسسات الامنية والعسكرية .
وحتى ينهي العبادي دورته في الحكم فأن الجدل سيظل قائما عما اذا كانت سياسة الحمائم التي ينتهجها العبادي هي الوسيلة الانجع لبقاء البلاد موحدة حتى تعبر محنتها وتنجلي مخاوفها ، ام ان العراق العنيف يحتاج لكارزيما القادة الصقور الذي يمكنه ان يكون اكثر اقناعا لشعب صار العنف جزءا من ثقافته .
لاشك ان العبادي الذي يمسك العصا من منتصفها سيظل مراقبا من خصومه ومن شركائه ومن داعميه وان ارضاء خصوم وحلفاء انتجتهم عملية سياسية في مناخ العنف والدم والفساد من الصعب المحافظة عليه ، في النهاية سنرى رئيس وزراء بنسخته الجديدة يعبر عن ارادته وميوله ويقلص الحدود التي تقيد خطواته وتضع فيتو على افكاره التي يراد ان تصنعها اطراف لاتفكر الا بمقدار ارباحها من عملية سياسية شائكة .



خدمة جديدة - مهم جدا
لتجديد معلومات موقعكم الفرعي ( الصورة، النبذة وألوان ) بشكل أوتوماتيكي
نرجو استخدام الرابط التالي, يعتذر الحوار المتمدن على تلبية طلبات التجديد المرسلة بالبريد الالكتروني
http://www.ahewar.org/guest/SendMsg.asp?id=



#اياد_عطية_الخالدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- افراح بالدم القاني


المزيد.....




- الجمهوريون يحذرون.. جلسات استماع مات غيتز قد تكون أسوأ من -ج ...
- روسيا تطلق أول صاروخ باليستي عابر للقارات على أوكرانيا منذ ب ...
- للمرة السابعة في عام.. ثوران بركان في شبه جزيرة ريكيانيس بآي ...
- ميقاتي: مصرّون رغم الظروف على إحياء ذكرى الاستقلال
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 150 عسكريا أوكرانيا في كورسك ...
- السيسي يوجه رسالة من مقر القيادة الاستراتجية للجيش
- موسكو تعلن انتهاء موسم الملاحة النهرية لهذا العام
- هنغاريا تنشر نظام دفاع جوي على الحدود مع أوكرانيا بعد قرار ب ...
- سوريا .. علماء الآثار يكتشفون أقدم أبجدية في مقبرة قديمة (صو ...
- إسرائيل.. إصدار لائحة اتهام ضد المتحدث باسم مكتب نتنياهو بتس ...


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اياد عطية الخالدي - حكومة العبادي : الحمائم قد تجلب السلام !