أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - هيثم هاشم - مقارنة بين جيلين














المزيد.....


مقارنة بين جيلين


هيثم هاشم

الحوار المتمدن-العدد: 4597 - 2014 / 10 / 8 - 13:42
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


مقارنة بين جيلين

في السابق وبعد ان أصبحت المرأة سافرة ...
وكان لبداية ذلك هو دور الجمعيات النسائية أساسا ...
ثم دور التعليم والتثقيف والدراسة والجامعات ثم الحصول على فرص العمل ...
لها دورا أساسيا في محاربة الجهل وخلق جيل المرأة الشابة المثقفة الواثقة بنفسها والفاهمة لجذورها التاريخية والقواعد الأخلاقية والتقاليد المحافظة رغم التحرر وانتشار اللباس المدني والاختلاط ...
لان التقليد الشرقي لم يتغير بتغير اللباس فالاخلاق والقيم والتقاليد والدين لم يتغير ...
وإنما أنماط الحياة تطورت ...
وفي جوانب اخرى نهضت الصناعات وتطورت ...
وتنظف البلد وتحرر البشر وتقدموا علميا وثقافيا من خلال المعاهد العلمية والثقافية ...
وتقدمت في مجال السينما والمسرح والشعر ومؤتمرات (( المربد )) للشعراء وتطور الأدب والفنون والذوق العام والتكنولوجيا وبشكل مذهل ...!.
وعندما اجتاح الاخوان المسلمين الفاطميين اصدقاء الفرس عابدي النار البلاد ...
وخربوا العباد ، وظهرت أشكال من القبور تنادي بالرجوع للتخلف والانقضاض على الثورة الفكرية والتطور العلمي ...
وتم تدمير البلاد وتخريب المؤسسة العسكرية ...
والاهم تدمير المناهج التعليمية ...
اضافة الى مسخ وإنهاء قضايا نضال الأمة العربية والاسلامية ...
ومصافحة أعداء الدين وقد ذكرهم القرءان الكريم وبشكل واضح ...
تم تدمير العالم العربي والإسلامي من خلال التيار الاسلامي المتخلف الذي يمثله الاخوان الصليبيون ...!.
خال اليوم عن الأخلاق ...
الزمن الاول والزمن الثاني ...
وبالرغم من التشدد في الملابس والعلاقات العامة ...
ومنع الاختلاط ومحاولة سجن النساء على طريقة الاخوان والفصل الكامل بينهما ...
والتحدث عن الشرف والفضيلة والكلمة الصادقة والوعد الالهي الحر وكل التباهي بالكمال الخلقي والفكري نجد الآتي : -
1 _ تم تدمير المؤسسة العسكرية والأمنية ...
2 _ تم تدمير مؤسسات الدولة والبنى التحتية ...
3 _ تم خلق حالة من الفوضى الكاملة ((الفوضى الأخلاقية )) ...
4 _ تم إجهاض عملية البناء ...
5 _ تم تدمير المؤسسات التعليمية والثقافية ...
6 _ تدمير اقتصاد السياحة ...
7 _ التفاهم ومد اليد لأعداء العرب والمسلمين ...
8 _ القلق الشديد الذي عم في البلاد والقلق على مستقبل الشباب والشابات ...
9 _ تدمير التراث التاريخي والإرث الحضاري ...
10_ ازدياد حالة الفساد الأخلاقي والجنسي ...
11_ ازدياد حالة الفساد الأخلاقي الشرفي ...
12_ ازدياد حالة تفشي الرشوة في كافة مؤسسات الدولة ومفاصلها ...
13_ التآمر مع الأجنبي ومحاولة بيع اجزاء من الوطن ...
14_ محاربة كل فكر نير وتقدمي متطور ...
والطامة الكبرى ازدياد الفجور وزيارة القبور ...
وتفشي المخدرات والفواحش والانحلال الأخلاقي تحت عباءة الجبة والملابس المحتشمة ...
والأكثر خطورة ازدياد الفقر ومحاولة هروب المواطنين من البلاد ...
وازدياد القتل والسجون والأخطر انها كلها في فترة زمنية بسيطة وقياسية ...!.
فماذا لو استمر الوضع لجيلين او لثلاثة اجيال ...؟.
والله العظيم لسوف تمحى هذه الامم ...
هدايا الاخوان ...
هيثم هاشم



#هيثم_هاشم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حب في الستين
- حكايات برطخان والجني النعسان
- رسالة عبر الميكرويف
- خارطة الجمال والطريق الى مكه
- ضاقت ولما استحكمت حلقاتها فرجت وكنت اظنها لا تفرج
- (( هل نحن أمام بيضة الرخ ))
- بيكو العرب
- الاي ماينتخي مو رجال
- داعش والجوعان والاخضر المليان
- من امن العقاب أساء الأدب
- كتلة اللغات
- لظاهرة الدينية السياسية والاجتماعية
- - قال كيسنجر اليوم -
- - سقطت ضحكة -
- - تطرف -
- تفائلوا بالخير تجدوه
- - ماء ودم -
- فيرجسون وميسوري مارتن لوثر
- - خبير كلاوات-
- يعتقد سكان وادي الرافدين القدماء بإن الأنسان كائن مركب من عن ...


المزيد.....




- وجهتكم الأولى للترفيه والتعليم للأطفال.. استقبلوا قناة طيور ...
- بابا الفاتيكان: تعرضت لمحاولة اغتيال في العراق
- ” فرح واغاني طول اليوم ” تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 اس ...
- قائد الثورة الإسلامية: توهم العدو بانتهاء المقاومة خطأ كامل ...
- نائب امين عام حركة الجهاد الاسلامي محمد الهندي: هناك تفاؤل ب ...
- اتصالات أوروبية مع -حكام سوريا الإسلاميين- وقسد تحذر من -هجو ...
- الرئيس التركي ينعى صاحب -روح الروح- (فيديوهات)
- صدمة بمواقع التواصل بعد استشهاد صاحب مقولة -روح الروح-
- بابا الفاتيكان يكشف: تعرضت لمحاولة اغتيال في العراق عام 2021 ...
- كاتدرائية نوتردام في باريس: هل تستعيد زخم السياح بعد انتهاء ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - هيثم هاشم - مقارنة بين جيلين