أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - عبدالله مطلق القحطاني - المسيحيون صمام آماننا العربي وحان دورهم !














المزيد.....

المسيحيون صمام آماننا العربي وحان دورهم !


عبدالله مطلق القحطاني
باحث ومؤرخ وكاتب

(Abduallh Mtlq Alqhtani)


الحوار المتمدن-العدد: 4597 - 2014 / 10 / 8 - 00:49
المحور: المجتمع المدني
    


كم مرة فشل البرلمان اللبناني في انتخاب رئيس مسيحي للبنان بعد خلو مقعد الرئاسة من شاغله ؟! ولماذا ؟! ولمصلحة من ؟!! حتى يوم 23 / 9 الماضي فشل للمرة الثالثة عشر وعن سبق تعمد ! فلماذا ؟! المنصب الوحيد الشرفي الرئاسي في العالم العربي كله والذي يشغله مسيحي هو في لبنان فلماذا تعمد برلمانيو لبنان لمرات ومرات عدم وصول النصاب القانوني للتصويت وانتخاب الرئيس في لبنان ؟! وهل من مصلحة لبنان أن يستمر منصب رئيس الجمهورية شاغرا حتى الآن خاصة في ظل المناوشات المسلحة بين بعض الفرقاء اللبنانيين ؟! لم يعد مقبولا أن يستمر منصب الرئيس شاغرا ولم تعد المرحلة تستحمل صبرا آخر لخلوه ، ومن يحلم بأن يصل رئيس وفق مبتغاه فهو واهم ، ومن يخطط لأن تكون المرحلة والخطوة الثانية لإنتخاب من يريده هو نزع منصب الرئاسة من المسيحيين لغيرهم فهو واهم أيضا ، وكان الأولى بهؤلاء من غير المسيحيين في لبنان أن ينظروا بتمعن لأثر خلو المناصب والوزارات في عالمنا العربي من المسيحيين ! وكيف تدهورت بلداننا العربية بسبب ذلك ، لو كان رئيس الوزارة في العراق من المسيحيين خلال السنوات الأربع الماضية فقط لما وصل عراق الإنسانية والحضارات لهذا الوضع المحزن الآن وقس بقية بلداننا العربية والتي تزخر بمواطنين أصليين من إخوة الإنسانية المسيحيين ، لكن للأسف تم استبعادهم ووصل الأمر بتهجيرهم عنوة واضطهادهم عن تعمد ليجبروا على الهجرة ! ولو كان هناك بعض العقلاء من قطبي النزاع في عالمنا العربي لارتضوا لرئاسة الوزارة شخصا مسيحيا محايدا أو على الأقل في العراق الوزارات السيادية والتي يتناحر عليها طرفا النزاع يعين وزراء بها من الأخوة المسيحيين فيرضى طرفا الخصومة السياسية والعقائدية لكن ماذا نفعل مع بعض موروثات لا زالت معشعشة في عقول البعض ومن الطرفين ؟!! آن الآوان لأن يعتلي المواطنون المسيحيون المناصب السيادية والوزارية وهم أهل لها ومن ذوي القدرة والخبرة والكفاءة العالية وهم صمام آمان وهم جهة محايدة ومقبولة بين الطرفين إياهما سواء في العراق أو غيره ، ثم لماذا نرى تهميشا متعمدا وإقصاءا مقصودا لمسيحيي الأردن ؟! لماذا انحدر الأردن فكريا تجاه نظرته للمواطنين الأردنيين المسيحيين بعدما كان رائدا في مساواة مواطنيه ؟! الأردن بحاجة ملحة لمواطنيه المسيحيين على وجه الخصوص في رئاسة الوزارة ولمحافظين مسيحيين لبعض المحافظات الأردنية والتي شهدت وتشهد اضطرابات وقلاقل أمنية لا سيما في جنوبه ، فلماذا لا يعين محافظ معان من الأخوة الكرام المسيحيين وهو قادر على تخفيف أي توتر واحتقان وتلاشي أي عنف ؟! الأخوة الكرام المواطنون المسيحيون صمام أمان ومكون محترم ومقبول ومحايد في كل أقطارنا العربية وهم مواطنون شرفاء ومخلصون ووطنيون تأريخهم الوطني المشرق يشهد لهم ، فهل نحن مستعدون للبدء بهذه الخطوة المهمة لأوطاننا أم إسطوانة أهل الذمة لازال مفعولها مستمرا حتى خراب مالطا ؟!!!



#عبدالله_مطلق_القحطاني (هاشتاغ)       Abduallh_Mtlq_Alqhtani#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ابن الراوندي إمام أوائل الملحدين المسلمين !
- أبو حيان التوحيدي بين الإلحاد والتصوف !
- ابن تيمية ومشكلته مع نبي النحو !
- القاضي عياض قتل ودفن بجوار كنيسة !
- هل فعلا شتم الشاعر النبي بهذه فقتل ؟!
- حكام وخلفاء نبلاء أم وضعاء ؟! - 1 -
- فتاوى سلفية للدبر بشحم الخنزير ضرورية !
- البرهان على صحة التوراة والثالوث من القرآن !
- الثالوث المريمي بين القرآنيين والسلفيين !
- اليهود الحجازيون والقحطانيون ماذا تعرف عنهم ؟!
- حكم السلفيين بأطفال الكفار المتوفين !
- الأقلية الملحدة في السعودية ما حقيقتها ؟!
- قتل النساء والصبيان عند داعش وابن عثيمين !
- أين آيات عشر الرضعات في القرآن ؟!
- سفيه الجن يزعم أن الله تزوج وأنجب !!
- النبي لم يدفن وأصحابه يتلاسنون على السلطة!
- مشكلة الخليفة معاوية مع القحطاني !!
- مواقع داعشية يجب غلقها في السعودية !
- الحجر الأسود والجاسوس الذي أسلم !!
- حنظلة بن صفوان نبي قحطان !


المزيد.....




- مقتل واعتقال 76 ارهابيا في عملية فيلق القدس بجنوب شرق ايران ...
- -الدوما-: مذكرة الجنائية الدولية لاعتقال نتنياهو ستكشف مدى ا ...
- الداخلية الفنلندية توقف إصدار تصاريح الإقامة الدائمة للاجئين ...
- الإعلام الإسرائيلي يواصل مناقشة تداعيات أوامر اعتقال نتنياهو ...
- هذه أبرز العقبات التي تواجه اعتقال نتنياهو وغالانت
- الأمم المتحدة: إسرائيل منعت وصول ثلثي المساعدات الإنسانية لق ...
- مقارنة ردة فعل بايدن على مذكرتي اعتقال بوتين ونتنياهو تبرزه ...
- كيف أثر قرار إصدار مذكرات اعتقال بحق نتنياهو وغالانت على دعم ...
- سفير ايران الدائم بالأمم المتحدة: موقفنا واضح وشفاف ولن يتغي ...
- سفير ايران بالأمم المتحدة: أميركا وبريطانيا تساهمان في استمر ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - عبدالله مطلق القحطاني - المسيحيون صمام آماننا العربي وحان دورهم !