نواصل نشر الأدلة و الشهادات و الأفادات التي بحوزتنا و تلك التي تصلنا من مختلف المصادر و التي تشير بصورة لا لبس فيها الى جرائم كبار الضباط العراقيين من أمثال مدير الأستخبارات العسكرية العراقية السابق الجنرال وفيق السامرائي ورئيس الأركان السابق للجيش العراقي الجنرال نزار الخزرجي. ننشر أدناه نص أفادات بعض الأفراد الذين عملوا تحت إمرة وفيق السامرائي كمستشارين في ما كانت تسمى بأفواج الدفاع الوطني أو المفارز الخاصة المعروفين في أوساط الشعب الكردي بالجحوش .
إفادة م. ط. ش.
بتاريخ 10 / 6 / 1988 قام مختار قرية كندك جلال الواقعة في قضاء زاخو عن وجود(19) هاربا ممن يودون العودة الى قراهم لشمولهم بقرار العفو الصادر عن مجلس قيادة الثورة، وقد استلم التبليغ الرائد أحمد حسن مصطفى ضابط استخبارات قيادة قوات عمر عبدالعزيز، الذي زحف على القرية وتقدم بقوة عسكرية قوامها اكثر من اربعة سرايا مغاوير، وتم خدع المستسلمين بتطمينهم بانهم مشمولون بقرار العفو ، وبعد ان استسلم الهاربون تلا الرائد حسن احمد مصطفى التعليمات الصادرة من آمر مفارز الأعدام وفيق السامرائي ، وتم تنفيذ حكم الأعدام ميدانيا بهؤلاء المواطنين التسعة عشر .
إفادة المستشار ا. ا. ح. الب.
أصدر وفيق السامرائي في بداية مجازر الأنفال ، اوامره الى العميد محمد ياسين الجبوري امر القوة الثانية في طق طق بتدمير القرى التابعة في سهل كويسنجق ومصادرة المواشي و جمع اهالي هذه القرى و ترحيلهم الى مقر قيادة الفيلق الأول وكان عدد القرى (20 ) قرية. وقد قام الرائد سليمان مدير شعبة المنظومة الشمالية في اربيل ( 1984 - 1991 ) بالقاء القبض على كل من يشتبه به من المعارضين للنظام و ينفذ بهم احكام الأعدام الفورية استنادا الى اوامر من وفيق السامرائي ، وقد نفذ حكم الأعدام ميدانيا أمام الناس و بحضوري بكل من :
1 . حاجي حاجي اغا
2. معروف إسماعيل رضا