أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طلعت رضوان - العلاقة بين الواقعى والغرائبى فى (ماكينة الأحلام)















المزيد.....

العلاقة بين الواقعى والغرائبى فى (ماكينة الأحلام)


طلعت رضوان

الحوار المتمدن-العدد: 4595 - 2014 / 10 / 6 - 00:30
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


العلاقة بين الواقعى والغرائبى فى (ماكينة الأحلام)
طلعت رضوان
بعد أنْ قرأتُ المجموعة القصصية (ماكينة الأحلام) للكاتب أيمن عامر (الصادرة عن دار النسيم للنشر والتوزيع – عام 2013، شعرتُ أنّ الإبداع المصرى دخل باب (الكتابة الحداثية) بمزج الغرائبى داخل معطيات الواقع ، بكل زخمه من أبعاد اجتماعية وسياسية وثقافية (= موروث شعبى) كما أعتقد أنّ تلك الكتابة تنطبق على آخرين من الجيل الجديد.
فى كل قصص المجموعة كان الغرائبى مضفورًا مع الواقعى فى جديلة واحدة ، ففى القصة الأولى المعنونة (النفق) فإنّ البطل (الراوى) ذهب ليرى صديقــًا له فى قرية من القرى ، ولكن تلك الزيارة تكون بمثابة المدخل الذى ستبدأ منه القصة ، عندما دخل الرواى أحد الأنفاق بعد علمه برحيل صديقه عن تلك القرية. دخل النفق على زعم أنه سوف يوصله إلى مشارف المدينة كما قال له أحد أهالى القرية. فماذا وجد فى النفق ؟
صوّر له خياله أنه يرى ((قبيلة تجمّعتْ فى المدخل تطهو طعامها على الفحم الذى دخانه السقف والحوائط)) والفاكهة التى رآها تركتْ لديه الانطباع ((بأنها منحوتة نحتــًا بارزًا)) وهنا يبدأ قانون التداعى الحر لدى القراءة : فهل (النفق) كهف من كهوف الماضى السحيق ، حيث الرسم البارز والرسم الغائر كما صنعتْ الشعوب القديمة ؟ ولكن ذاك التداعى الحر يرتد إلى (حداثة مادية) لم يكن لها وجود زمن الكهوف ، إذْ رأى على ((الحائط الأيسر بعض الرسوم غير المألوفة. ها هنا ما يُشبه هيكل طائرة بدائية الصنع بجوار طبق الفاكهة)) بعد ذلك يأتيه الإحساس بأنّ تلك الطائرة غمرتها ((موجة من الضوء كأنها الماء الرقراق ينساب من نافورة سحرية صنعتها الجن فى زمن غابر وتحتها توقيع جنى أو كائن فضائى)) هنا جمع الكاتب بين الموروث الغيبى عن وجود (الجن) وتدخل الجن فى حياة البشر، وبين ما تردّد فى العصر الحديث عن وجود (كائنات فضائية) (مُفترضة) ومثار جدل بين العلماء، ما بين مؤيد ومعارض. فكأنّ الكاتب أراد الايحاء بأنّ الكائنات (الافتراضية) فى الزمن الغابر(الجن) حلـّـتْ محلها كائنات (افتراضية) فى العصر الحديث. ثم يستمر التزاوج بين الموروث الثقافى والعصر الحديث عندما يرى الراوى عددًا من الجِمال ((كأنه المحمل يسير بكسوة معبد قديم)) ثم يتخيّل المحمل كأنه ((زفة عروسة تــُسلــّم لعدد من مناظر الريف الطبيعية : سواقٍ قديمة، أشجار نخيل وقت الأصيل ، مساحات واسعة من الخضرة. حقل واسع منظم تنظيمًا هندسيًا ومُقسّم إلى أحواض من كيزان الذرة وسنابل القمح)) فالراوى هنا (وهو داخل النفق / الكهف) يستعيد خبرته الحياتية من مشاهداته للريف المصرى. ولكن تلك الصورة المُبهرة للريف ، أفسدتها رؤيته لحنفية ماء عمومية ((مثل تلك التى كانت منتشرة فى قرانا فى الحقبة الاشتراكية أو التى ظنناها كذلك)) وهنا يدخل الضلع الثالث فى مثلث (الواقعى / الغرائبى / الاجتماعى) ولكن حنفية الماء العمومية ، بمدلولها المعيشى لحياة الفلاحين ، فى العهد الذى ((ظنناه اشتراكية)) جدلتْ الاجتماعى بالسياسى فى ضفيرة واحدة.
تلك الصورة عن بؤس حياة الفلاحين ، جعلتْ الراوى يتخيّل واقعًا مغايرًا لتجميل ذاك الواقع ولكن على أجنحة الخيال ، إذْ رأى فتاة تستحم بماء الحنفية. وبعد أنْ انتهتْ من طقوس الاستحمام ((اقترب منها طاووس يطير قريبًا منها. همس فى أذنها ولمس نهديها بريشتيْن من ريشاته الذهبية فانتشتْ الفتاة وابتسمتْ ابتسامة تــُزيل أحزان قرية بكاملها. قبّـلها الطاووس وارتفع)) بعد هذا المشهد الذى رسمه خيال الراوى وأنهاه بالابتسامة التى تــُزيل أحزان قرية بكاملها ، فى تلك اللحظة شعر بموسيقى تنساب إليه من كل مكان. فهل أراد الكاتب أنْ يوحى بأنّ الخيال صانع السعادة والجمال، هوالبديل عن الواقع ببؤسه وقبحه؟ تأكد ذلك بعد أنْ سمع صوتــًا شجيًا من قارئة للودع تداخل مع صوت الموسيقى داخله. ولكن طائر الليل الحزين يقترب من قارئة الودع ويطلب منها أنْ تقرأ له طالعه. يتجمّع الأطفال حول قارئة الودع وبجوارهم طائر الفلامنكو يقف على رجل واحدة ويمد عنقه الطويل لينظر للمرأة. وذاك الطائر الذى يُكتب بالجيم فى بعض الترجمات (الفلامنجو) يوجد فى معظم قارت العالم باستثناء عدد قليل من القارات. فهل مغزى الاشارة إليه أنْ يكون البشر مثل ذلك الطائر الجميل الذى يولد بريش رمادى ثم يتحول إلى اللون الوردى بسبب البكتريا المائية؟ وأنه يقف على ساق واحدة طوال الوقت كما ذكر الكاتب ، إذْ أنّ الفطرة ألهمته بأنّ الوقوف على ساق واحدة يُساعده على الاحتفاظ بحرارة جسده. كما أنّ الايحاء يشمل موسيقى الفلامنكو الإسبانية الجميلة. أى أنّ الجمال فى التعدد وفى عشق الحياة بما فيها من مخلوقات وما فيها من فنون. وذاك العشق للحياة ترجمه الكاتب فى الفقرة التالية مباشرة، إذْ أنّ الراوى رأى فتاة وفتى ((لفّ كل منهما جسده حول الآخر وهما يتراقصان)) ركبا عربة فإذا بها ((مزينة بنقوش فرعونية))
نقل الكاتب (بأسلوب الايحاء الذى أبلغ من الافصاح) رؤاه عن تعدد الثقافات داخل مجتمعنا المصرى، فبعد المشهد الأخير عن (العربة المزينة بنقوش فرعونية) يرى الرواى حكاءً يُدير صندوق الدنيا. فماذا حكى؟ حكى عن ست الحسن وأبى زيد الهلالى وعنترة والظاهر بيبرس. ثم عرض صورة مار جرجس وهو يركب حصانه ويُصوّب رمحه إلى التنين. وتلك الصورة تحرّك قانون التداعى الحر، فيربطها القارىء بما فعله حورس وهو يقتل الإله (ست) رمز الشر فى الميثولوجيا المصرية التى تأثرتْ بها الديانة المسيحية.
تطول رحلة الراوى داخل النفق / الكهف فيرى شاشة سينما عملاقة وفى أحد المشاهد ((أطلّ قطار مثل المارد يحرسه جيش من الفيله. ثم سمع أصوات تماثيل حجرية عبارة عن ((أجساد المُشاهدين المتحجرة منذ آلاف السنين)) ولكن هذا الايحاء بعمق الزمن يمتزج بالعصر الحديث، إذْ أنّ المقاعد المتهالكة ذكـّرته بمقاعد ((سينما الستينات)) ثم يرى جنازة ويحمل التابوت أربعة رجال برؤوس حيوانات : كلب وأسد وخروف وابن آوى. فقال أحد المُشيعين ((أيها الاخوه المواطنون)) هنا على الفور نجد الربط بين (سينما الستينات) وبين عبد الناصر الذى كان يبدأ خطبه بتلك البداية الشهيرة ((أيها الاخوه المواطنون)) وبعد أنْ كان الراوى على وشك الخروج من النفق / الكهف إذا به يجد نفسه فيه مرة أخرى، فماذا شاهد ((مررتُ بالسينما فوجدتها منصوبة. والجالسون كما هم يُشاهدون فيلمًا تسجيليًا عن قصة حياة إله قديم)) وأعتقد أنّ الايحاء واضح فى الربط بين الزعيم الأوحد (عبد الناصر) الذى يُقدسه كثيرون وبين (قصة حياة الإله القديم) خاصة وأنّ الراوى سبق أنْ تشكــّك فى (اشتراكية الستينات)
أما قصة (ماكينة الأحلام) فهى عن أهل قرية فرحوا بماكينة عملاقة سوف ((تـُنزل حقول القطن تجمعه بدلا منهم)) وصدّقوا صاحب العزبة الذى قال لهم أنّ تلك الماكينة بعد أنْ تضع القمح فى جوفها ، ستــُخرج لهم ((التبن وحده مدكوكــًا فى بالات والقمح وحده فى غرّارات. وفى موسم الأرز ستـُغيرّ غرابيلها لتدرس الأرز فتـُخرج القش فى بالات والأرز فى غرّارت)) صدّق الناس ذلك فكان ((نهارًا عظيمًا وفارقــًا فى تاريخ العزبة وأهلها)) ولكن تلك الماكينة التهمتْ أحد الفلاحين، وبعد أنْ خيّم الرعب على وجوههم ((جمعوا أجزاء الفتى من خلف الماكينة)) ولما نظروا إليها ((كانت قطعًا من الياقوت الأحمر الدامى بعضها طرى وبعضها صلب)) عندها ((شعر كل من لمسها أنه ملعون)) فى هذه القصة إدانة (بأسلوب فنى) للشعب الذى يتحول إلى قطيع. فصاحب العزبة يرمز إلى أى رئيس. وإذا كانت القصة سخرتْ من الكسالى الذين اعتمدوا على تلك الآلة الخرافية/ فإنها - بمفهوم المخالفة- تـُمجّد قيمة العمل .
وفى قصة (مادة لزجة خضراء) يُصاب أهل بلدة بلوثة عقلية إذْ استجابوا لنداء مجهول أمرهم بقتل كل الثيران. وبعد تنفيذ الأمر فإنّ الأبقار ماتتْ حزنـًا على أزواجها وتلتها سائر الحيوانات حزنـًا وإشفاقــًا. ورغم ذلك أتاهم صوت الزعيم ((سنحارب)) انتشى الناس بالصوت المُجسّم وفرحوا بالانتصار القادم. بعد ذلك تهجم الخفافيش على البلدة كأنها الجراد ، ولكن بدل المقاومة اختبأوا فى بيوتهم بينما صوت الزعيم يُلعلع ((سنحارب)) ولهذه البلدة نبى لم يُصدّق الزعيم ويتساءل ((كيف لشاشة واحدة منصوبة وسط الميدان أنْ تعرض فى نفس الوقت صورتيْن لشخص الزعيم : نصف إله ونصف شيطان)) تركتْ الخفافيش مادة لزجة خضراء انتشرتْ على كل بقعة فى البلدة. الزعيم الذى كان يصرخ بنداء الحرب لم يتكلم. وبعد أنْ سيطرتْ المادة اللزجة على كل شىء حى كتب النبى فى يومياته ((الويل لكم يا أهل قريتى. ماذا حلّ بكم كيف تــُدمّرون حياتكم بأيديكم؟ كيف تأتـّى لكم أنْ تذبحوا حيواناتكم؟))
تلك الصورة الغرائبية تلتحم بصورة واقعية إذْ يسمعون أصوات انفجارات وقنابل تسقط على القرية المجاورة. ولكن الزعيم يقول لهم أنّ المادة الخضراء تـُشوّش على القاذفات فتضل طريقها إليكم. فرفعوا أياديهم إلى السماء بأدعية الشكر واتهموا نبيهم بالكفر. أخذتْ المادة الخضراء تزداد لزوجة ويزداد لونها قتامة وصعبة المضغ وكريهة الطعم والرائحة. فسمعوا أصوات حيواناتهم تأتيهم من أمعائهم بأنين موجع ، فتوجّهوا للمعبد بالغضب فى صدورهم. ولكن ذاك المعبد الافتراضى اختفى. فازداد الغضب حزنـًا على الإله الذى كان (ربما) ساكنـًا المعبد. فرجعوا إلى الميدان الرئيسى فوجدوا الشاشة العملاقة ما زالتْ قائمة وصوت الزعيم يصرخ ((سنحارب)) ولكن هذه المرة لم يُصدّقوه. وهبط عليهم قرار- كما الوحى- اقتلوه. ولكنهم بدل التوجه للزعيم توجّهوا نحو تمثاله. وفى هذا المشهد فإنّ نبيهم نفسه فعل مثلهم تـُغطيه المادة اللزجة فلم يفتح فمه. ولكى تكتمل المأساة فإنّ الأرض أصبحت ساخنة فأثرتْ على المادة اللزجة التى كانت تـُذيب كل من يلمسها. وقف نبيهم أمام تمثال الزعيم. فرد ذراعيه فشكلتا صليبًا راح الدخان يتصاعد منه. وبعد مرور عدة أزمنة ((كان صبى على شاطى ترعة يصطاد سمكة. وضعتها أمه فى الملح أيامًا. السمكة تجف ومع الوقت تسيل منها مادة لزجة خضراء))
أعتقد أنّ تلك القصة البديعة لا تحتاج إلى شرح أو تفسير. فالايحاء (بلغة الفن) واضح عن الشعب الذى يستكين لصرخات الزعيم الذى يُورّط شعبه فى حرب لم يستعد لها ، فكانت المادة اللزجة هى (البديل الفنى) لتوابع وآثار العدوان ، مثلما حدث مع شعبنا بعد كارثة بؤونة/ يونيو67 التى ستقرأ أجيال الألفية الرابعة تفاصيلها فيحسبونها من حكاوى ألف ليلة بتخاريفها. كما أعتقد أنّ هذه المجموعة القصصية صاغتْ كتابة حداثية التحم فيها الغرائبى بالواقعى.
***



#طلعت_رضوان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حنان الشيخ وروايتها البديعة مسك الغزال
- ذيح الابن فى تراث الشعوب القديمة
- الأدب الإسرائيلى ومجابهة الصهيونية
- الخيال والواقع فى الأسطورة الأوزيرية
- القومية العربية والقومية المصرية : نقيضان
- الهجرة والعودة للوطن الأم
- الوحدة العربية والوحدة الأوروبية : مفارقات
- الجوائز الدولية والأغراض السياسية
- اعتذار وتوضيح
- الوسطية الدينية : وهم أم حقيقة
- المعامل الأمريكية لتفريخ الإرهابيين
- أينشتاين عضو فخرى بنقابة السباكين
- عندما يكون الصحافى مجرد بوق للنظام
- الناصرية ومتوالية الكوارث
- لماذا كان الصراع بين (حور) و(ست) ؟
- العروبيون ورفض الاعتراف بالشعر المصرى
- الشعر فلسفيًا والفلسفة شعرًا
- السنة المصرية وجذور التقويم العالمى
- الحمساويون دمّروا غزة
- العلاقة بين الكلمة والفنبلة


المزيد.....




- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طلعت رضوان - العلاقة بين الواقعى والغرائبى فى (ماكينة الأحلام)