أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد اللامي - الى أنظار رئيس الوزراء ووزير النفط المحترمين / 3: وجداً على وجدِ














المزيد.....

الى أنظار رئيس الوزراء ووزير النفط المحترمين / 3: وجداً على وجدِ


محمد اللامي

الحوار المتمدن-العدد: 4594 - 2014 / 10 / 5 - 19:12
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



قال الله.. سبحانه وتعالى، في الآية (46) من سورة (البقرة) بمحكم كتابه.. القرآن الكريم: "وإستعينوا بالصبر والصلوات وأنها لكبيرة الا على الخاشعين" وإستغفل أحد الولاة شعبه: "إدعوا علينا لعل الله يستجيب لكم، فيزيل غمتنا عنكم" بينما أوحى إبليس لإبراهيم الموصلي:
"الا يا صبا نجدٍ متى هجت من نجدِ
لقد زاد مسراك وجداً على وجدِ"
الآية الكريمة، تتكامل مع "لواتة" الوالي الغابر، إمتدادا الى حاضرنا المتجسد في ما أوحى به إبليس، للشاعر والموسيقي والمترجم العباسي إبراهيم الموصلي، من حيث اللجوء للصبر على البلوى، حين يكون مصدرها الحاكم، الذي خاطبه المتنبي بالقول "فيك الخصام وانت الخصم والحكم" لأننا في العراق، زادتنا حكومات ما بعد الأربعاء 9 نيسان 2003 وجداً على وجدِ، بحيث بيضوا وجه الطاغية المقبور صدام حسين.. سخم الله وجوههم.
إنشغل الشيعة باللطم على الحسين علنا، والفساد المالي سرا، وإنشغل السنة بقتلهم.. سرا وعلنا، بينما رحم الله الكرد بحكومة، في إقليم كردستان، إنتشلتهم من لوثة الجنون التي ما زالت تجتاح الحكومة المركزية، منذ تلك الاربعاء الى هذه اللحظة، والى الأبد!
فدهاليز وزارة النفط، تكتظ بأتباع فياض حسن نعمة.. وكيل الوزارة وصادق الياسري.. مدير المتابعة والتخطيط، البذرتين الشيطانيتين، اللتين غرسهما الوزير الفاسد عبد الكريم لعيبي، الذي أخذ صهره سعد وهيب وابنه علي، وغادر، ليظلوا في ضلالهم راتعين، بالتآمر ضد مصلحة العراق، مع فلاح العامري.. رئيس هيئة توزيع المنتجات النفطية – سومو وأبي ميثم الساعدي.. ضابط أمن الوزارة و(ف. ي) الذي إذا إضطررنا، نذكر إسمه.
سيدي رئيس الوزراء د. حيدر العبادي..
عدم إقدامكم على إتخاذ إجراء رادع، بحق عصابة الخفافيش المعشوشبة وزارة النفط، يثبت ان العراقيين محكومون بالفساد السائب.. لا دليل عليه، لكن أعدك وأعد وزير النفط د. عادل عبد المهدي، بتقرير متكامل، أهيئه بدراية مسؤولة عن فساد وزارة النفط في عهد وزيرها السابق لعيبي وابنه علي المقيم في دبي وزوج بنته وهيب، تلك الوزارة التي انحدر اداؤها، الى درجة ابتزاز رجال الأعمال واصحاب البنوك، بطريقة مفضوحة العمولات، من دون تخبئة ولا مداراة لكونها غير شرعية؛ إنما علنا، فقد أساء عبد الكريم إدارة الوزارة، وسأنشر ملفا خاصا بإثبات ذلك، لاحقا؛ بهدف ان يتعظ د. عبد المهدي مما تورط به سلفه لعيبي، امام الله والشعب.
الأدلة إذا ما عرضت على المعنيين؛ فإنها ملزمة، بملاحقة لعيبي وأذنابه العائثين فسادا في الوزارة.. طهرها يا عادل يا إبن عبد المهدي المنتفجي.. إتخذ إجراءات صارمة، تردع من جعل الشركات الاستثمارية الاجنبية، التي لم تدفع لهم عمولات ورشاوى، تهرب؛ ملحقين ضررا كبيرا بمصلحة الشعب نظير خدمة مصالحهم الشخصية بالحرام.
النفط عماد الاقتصاد العراقي، لا مورد سواه.. ووزارته هي الاهم والأخطر، بين الوزارات العراقية.. خاصة "سومو" التي يستفحل فيها العامري.. فسادا ماليا، وإبتزازا للمراجعين والشركات، ومساومة للحرائر من موظفات الهيئة على شرفهن.
فياض حسن نعمة، وصادق الياسري، يعيقان تقدم الشركات الإستثمارية، أشهرا وسنوات، إذا لم تدفع لهما، عن طريق مكتب في الجادرية، يفتحانه خصيصا لذلك.
يساعدهما مجموعة من أتباع مستفيدين.. سلسلة تبدأ من مكتب الوزير، وتمتد الى أقصى مديريات وأقسام وشعب الوزارة.
"أنا في صف الجوع الكافر.. ما دام الصف الثاني يركع من ثقل الاوزار"
فموظفو الوزارة، من لا يتعاون بالـ "عيني وأغاتي" يتعاون "غصبن" عليه.. أجر الناس يا عبادي وأغثهم يا عادل، انهم شعبكم الذي جعلكم الله سببا لوصول رحمته تعالى اليهم.
وأنا واحد من مؤمنين بأن رحمة الله بشخصكم هي رضا الشعب عنه، فلا تخذله، بعدم إتقاء الله بشعب يضع ثقته بانتسابك لعبد المهدي المنتفجي.. قائد ثورة العشرين، مثما يثقون بدم الطبيبين الشهيدين.. الشابين.. شقيقي رئيس الوزراء د. حيدر العبادي، ان يشكل مقوما لرجل قويم بالفطرة والوعي.. على حد سواء.
قال فياض والياسري خلال إتصال هاتفي، جرى منذ ايام عدة، بينهما و(ف. ي) على أن معلوماتنا التي نشرناها، في (13) حلقة متوالية، وفضحت فسادهما المتراكم، منذ لعيبي، الى الان، تجاه الشركات الاستثمارية التي لا يرغبان بها.. عراقية وعربية واجنبية، عرقلا لها عقودا كانت ستدر على الشعب العراقي، مئات الملايين من الارباح، لكنها نسيت ان تدفع "كومشنات" في مكتب الجادرية، مؤكدان: "لم يدفعوا فعرقلنا عقودهم وعقّدنا الاجراءات عليهم.. أبو 3 أشهر، و 3 سنوات؛ كي يهربوا أو يدفعوا "كومشن" عالٍ، من خلال ابو ميثم الساعدي.. مدير أمن الوزارة،...".
أشارا لـ (ف. ي) خلال المكالمة، ان ما نكتبه عن فسادهما بلا دليل ولا مستندات، وانهما.. وراءهما كيانات اقوى من الحق"!
يتوهمان اننا لا نمتلك مستندات، بينما لدينا أدلة دامغة.. وثائق وتسجيلات سنبعثها الى رئيس الوزراء حيدر العبادي، والمرجعية الرشيدة؛ إذا لم يستقبلها د. عادل عبد المهدي.. وزير النفط.
فياض والياسري، يسحقان مصلحة الشعب العراقي.. يهرسانها تحت منافعهما الشخصية؛ بتسلم كومشن مساءً في مكتب الجادرية، ليوقع العقد صباحا في ديوان الوزارة، من لا يمر بالمكتب مساءً، يجد اوراقه قد ضاعت في متاهة الوزارة وشاه جناحا الملف وتبددت فقرات العقد!
ولسوف نأتي بأدلة وعشرة مستثمرين أجانب، سيقابلون د. عبد المهدي، وإن اعتذر سنتوجه بوثائقهم الى الرئيس د. العبادي، وإذا كلاهما تبرءآ؛ فالمرجعية الرشيدة لن تغلق أبوابها بوجه الحق



#محمد_اللامي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الى أنظار رئيس الوزراء ووزير النفط المحترمين / 2: سموني مرّة ...
- الى أنظار رئيس الوزراء ووزير النفط / 1: -أصعد الشعب محرقاتٍ ...
- الى أنظار رئيس الوزراء حيدر العبادي / 2: سومو.. وما أدراك ما ...
- الى أنظار رئيس الوزراء حيدر العبادي / 1: أعد النظر بالهيئات ...
- الى أنظار وزير النفط د. عادل عبد المهدي / 12: فيها (إنَ)
- الى انظار وزير النفط د. عادل عبد المهدي / 11: -فإذا جاء وعد ...
- الى انظار وزير النفط د. عادل عبد المهدي: قل شاكروك وكثر شاكو ...
- الى أنظار وزير النفط د. عادل عبد المهدي / 10: انتصف لأخيك نا ...
- الى أنظار وزير النفط د. عادل عبد المهدي / 9: لا تعيد تكرار م ...
- الى أنظار وزير النفط د. عادل عبد المهدي / 8: فانوس يضيء حيزا ...
- الى أنظار وزير النفط عادل عبد المهدي / 7: ماذا عدا من زيارتك ...
- الى أنظار وزير النفط عادل عبد المهدي / 6: انها سادسة الاثافي ...
- الى أنظار وزير النفط عادل عبد المهدي / 5: كونوا على قدر المس ...
- بنوك لبيع الضمائر من دون ضمانات
- الى وزير النفط عادل عبد المهدي / 2: إننا بكم.. بعد الله نعتص ...
- تشجيعا للهروب بنوك الدولة تعطي قروضا بلا ضمانات
- مافيا تفرض كومشناتها على شركات النفط الإستثمارية في العراق
- أمير الفاسدين.. سالم مشكور
- الفاسدون.. ذئاب تأكل المرحلة -فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد-
- ضاعت ثروات العراق والساسة لاهون


المزيد.....




- ماذا دار في أول اتصال بين وزير دفاع أمريكا مع نظيره الإسرائي ...
- ألمانيا تحتفل بالذكرى الـ 35 لسقوط جدار برلين بعرض فني في ال ...
- وفا: ترامب يجري اتصالا مع الرئيس عباس ويؤكد أنه سيعمل من أجل ...
- شاهد.. أكوام من السيارات المحطمة تعود إلى شوارع إسبانيا مع و ...
- مصر ترحب باعتماد مشروعها لجعل الشرق الأوسط منطقة خالية من ال ...
- -وول ستريت جورنال-: ماكرون استجدى ترامب للحصول على تنازلات ح ...
- زاخاروفا: زيلينسكي مستعد للتضحية بمواطني أوكرانيا من أجل الح ...
- تايوان تسعى إلى كسب ود إدارة ترامب القادمة
- بالفيديو.. ظهور شاهقة مائية في نابل التونسية.. ما هي وما تفس ...
- وزير الدفاع البولندي يعلق على خطط ترامب بشأن أوكرانيا


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد اللامي - الى أنظار رئيس الوزراء ووزير النفط المحترمين / 3: وجداً على وجدِ