فلسطين بين الرئاسة والقضاء اليهودي(سفر التثنية ..إصحاح )-17

طلعت خيري

الحوار المتمدن-العدد: 4594 - 2014 / 10 / 5 - 00:43
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

فلسطين بين الرئاسة والقضاء اليهودي(سفر التثنية ..إصحاح )-17



لا تذبح للرب ثورا ولا شاة فيها عيب.لان ذلك رجس .. فان وجدت في وسطك رجل أو امرأة يفعلان الشر في عين الرب كذهاب احدهما لعبادة إلهة أو سجودهما للشمس أو للقمر . فارجمهما بالحجارة حتى يموتا. وليشهد على قتلهما شاهدين أو ثلاثة...لا تقتلوا على شاهد واحد. فليقتلهما الشهود ..أولا.. والشعب .. ثانيا.. وإذا عسر عليك أمرا في القضاء بين دم ودم أو بين دعوى ودعوى أو بين ضربة وضربة من أمور الخصومات فاصعد إلى المكان الذي سيختاره الرب إلهك. إلى الكهنة اللاويين والقاضي واسألهم ليخبروك بأمر ما سئلت . فاعمل بحسب ما يأمرونك به ولا تشطط عنه يمينا ولا شمالا. والرجل الذي يعمل الطغيان ولا يسمع للكاهن والقاضي.. يقتل.... كي يسمع الشعب بهذه العقوبة فيخافوا ولا يطغوا بعد... فمتى ما أتيت إلى الأرض التي سيعطيها الرب إلهك لتمتلكها ولتسكن فيها ..فلا تقل .. اجعل لي ملكا كالأمم التي حولي. لان ذلك سوف يسلط عليك رجلا أجنبيا من غير ملتك . فيعيدكم إلى مصر.. وليحذر من ولي عليكم أن لا يكثر من اقتناء الخيل النساء والفضة والذهب لان ذلك يجعله أكثر تسلطا. فمن يجلس على كرسي الرئاسة عليه أن يستعين بكتب الشريعة التي تصدر من الكهنة اللاويين ليتعلم منها الإحكام والفرائض ولا يشطط عن تلك الشريعة لا يمينا ولا شمالا.كي تطيل أيامكم على الأرض التي ستملكونها


الكتاب المقدس .. التوراة .. سفر التثنية ..إصحاح -17

http://www.enjeel.com/bible.php?bk=5&ch=17



تعليق...



ربط الفكر التوراتي القومي الإسرائيلي فلسطين بكل مفاصل الحياة التاريخية والجغرافية والاستيطانية والمالية حتى الرئاسة والقضاء لم يسلما من التشدد الإسرائيلي .... حيث قال..فمن يجلس على كرسي الرئاسة عليه أن يستعين بكتب الشريعة التي تصدر عن الكهنة اللاويين ليتعلم منها الإحكام والفرائض ولا يشطط عن تلك الشريعة لا يمينا ولا شمالا.كي تطيل أيامكم على الأرض التي ستملكونها (أي ارض فلسطين )

#طلعت_خيري (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات