أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية - الحركة الشيوعية الماوية-تونس- - بيان : المقاطعة مقاومة والمشاركة مساهمة














المزيد.....

بيان : المقاطعة مقاومة والمشاركة مساهمة


الحركة الشيوعية الماوية-تونس-

الحوار المتمدن-العدد: 4593 - 2014 / 10 / 4 - 20:51
المحور: التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية
    


انطلقت الحملات الانتخابية التشريعية والرئاسية قبل الأوان وداست بذلك حتى القوانين التي وضعتها الرجعية بنفسها على غرار المجلس التأسيسي الذي نكث وعوده على كل المستويات وراحت الأحزاب والقائمات "المستقلة" والائتلافية تطلق الوعود التي ستحوّل تونس إلى جنة فوق الأرض كما سبق لنواب التأسيسي أن وعدوا بذلك .
تنطلق الحملة الانتخابية اليوم (4 أكتوبر) بصفة رسمية في ظل استياء شعبي من نزعة التناحر على الكرسي باستعمال كل الوسائل بما في ذلك التدليس وشراء الذمم والتشهير بالمنافسين من جهة وتدهور أوضاع أبناء الشعب من جهة أخرى.
وإزاء تصاعد الغضب الشعبي والتكالب على الكرسي بهدف ترميم نفس النظام تذكّر الحركة الشيوعية الماوية بالحقائق التالية :
- نذكّر المشاركين تحت راية "الوطنية الديمقراطية" والمقاطعين كذلك أن التكتيك لا يمكن أن يتعارض مع الطرح الاستراتيجي في أية حال من الأحوال لان بعض الأطراف المقاطعة تعتبر الانتخابات في أشباه المستعمرات مسالة تكتيكية معزولة عن الخط الاستراتيجي :"- اعتبار مقاطعة الانتخابات أو المشاركة فيها مسألة تكتيكية يمكن أن تكون المواقف بخصوصها موحدة كما يمكن أن تختلف ولا يجب أن يؤثر ذلك على الجبهة الثورية المزمع تأسيسها-" (عن الجبهة الشعبية الوحدوية وعن حزب الكادحين الوطني الديمقراطي-بلاغ اعلامي بتاريخ 8-03-2014).
لكن الأحداث في البلدان الرأسمالية وفي أشباه المستعمرات قد أثبتت – منذ مطلع القرن الماضي- أن الانتخابات تعني تزكية الطرح البرلماني والتداول على السلطة بين الطبقة أو الطبقات الحاكمة ويحكمها المال السياسي وتشرف عليها أجهزة الدولة من جيش وبوليس وقضاء وإعلام...و قد أعلنت الأحزاب الشيوعية الحقيقية مقاطعة نهج الاستسلام والوفاق مع الطبقات الحاكمة واختارت نهج المقاومة والنضال ، النهج الوحيد المؤدي إلى التغيير الثوري .
- نذكر المشاركين أن الانتخابات في تونس ومصر والجزائر وسوريا لم تخرج عن إطار ترميم الأنظمة ولن تشذ الانتخابات الحالية عن هذا المسار بل أن كل المعطيات تدل على أن القانون الانتخابي وضع على قياس الأحزاب الرجعية وان الهيأة العليا للانتخابات ليست محايدة وان فروعها لا علاقة لها "بالاستقلالية"كما اتضح أن مبدأ التزكية دون إمضاءات معرّفة خاضع للبيع والشراء وهو محل طعن حتى من قبل الرجعيين أنفسهم وفي هذا الإطار حذّرت بعض الجمعيات من خطر التزوير وخاصة اعتماد الورقة الدوارة وأساليب الغش المختلفة بالاعتماد على رؤساء الفروع فضلا عن شراء الذمم وإذكاء التعصب الجهوي والعروشي .
- إن تعفن المناخ الانتخابي وافتضاح حقيقة المجلس التأسيسي دفع بأغلب الناخبين إلى عدم التسجيل وهو ما سيدعم موقف المقاطعة وإن كانت هذه المقاطعة عفوية تنبع من اقتناع راسخ لدى الجماهير بان الانتخابات لن تمثلها ولن تفرز نوابا يدافعون عن مصالحها بل نوابا احترفوا بيع الأوهام وإطلاق الوعود الكاذبة فنداء تونس مثلا سيوفّر 900 ألف موطن شغل والنهضة تعد ب400 ألف موطن شغل وجميعهم سيحوّلون المناطق المهمشة إلى جنة. فكيف يمكن تصديق من حكم تونس لمدة عقود ونهب خيراتها ومارس على الشعب جميع ألوان القمع والتهميش أن يوفر الآن العيش الكريم للشعب وكيف يمكن تزكية النهضة التي نهبت المال العام وفقرت الكادحين وقمعت شباب الانتفاضة خلال ثلاث سنوات من حكمها ؟ وهل يمكن تصديق الجبهة "الشعبية" التي تنكرت حتى لأرضيتها السياسية و قبلت بالإملاءات الامبريالية في ما يسمى بالحوار الوطني و الوفاق مع أعداء الشعب – دساترة و إخوانجية - وقبلت بتزكية نواب النهضة لها في الرئاسية ؟ وتتعدد التساؤلات لدى أبناء الشعب الذين لم تعد لهم أية ثقة في سماسرة السياسة والمتاجرين بكلمة ثورة "وتحقيق أهداف الثورة " المزعومة.
- عملت الأحزاب الرجعية بشقيها على دعم ظاهرة تعدد المترشحين في التشريعية (1300 قائمة)والرئاسية(27 مترشحا)، لتوهم الرأي العام بان هناك ديمقراطية ،غير أن الديمقراطية لا تعني التعددية ولا تقتصر على صندوق الاقتراع أو التداول على السلطة بين الائتلاف الطبقي الحاكم . إن الديمقراطية في مرحلة التحرر مرتبطة بحل المسألة الوطنية التي يقع طمسها عمدا من قبل المترشحين .
- إن الاملاءات الامبريالية للتوافق والتداول على السلطة بين الائتلاف الحاكم لا يمكن أن يكتب لها النجاح طالما هناك صراع طبقي محتدّ وغضب شعبي متصاعد .
- إن الجماهير الشعبية - صانعة التاريخ - والتي تعاني يوميا من التفقير والتجويع وتدهور مختلف الخدمات قد كشفت زيف الانتخابات فقاطعتها ورفضت الأحزاب الفوقية اللاهثة وراء الكرسي لكن مقاطعتها العفوية تظلّ في حاجة إلى التأطير من قبل القوى الثورية المدعوة للتحرك كجسم واحد بهدف التحوّل إلى قيادة فعلية للجماهير الغاضبة المتحفزة للانتفاض في كل حين .
وفي هذا الإطار تدعو الحركة إلى التنسيق العاجل بين القوى الثورية وتكوين أطر مشتركة لدراسة محتوى حملة المقاطعة وأشكال النضال والتنظيم وكسر الحصار الإعلامي على "تيار المقاطعة" التي تريد الرجعية تهميشه وتقزيمه .



#الحركة_الشيوعية_الماوية-تونس- (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- 19جوان الحرية لكل المساجين الثوريين
- بيان حول الاحتجاجات ضد الاتاوة
- بيان --الشعب يريد اسقاط النظام في السودان-
- الخطوة الحاسمة الاولى: القطيعة مع أعداء الشعب
- الوضع العالمي(مقتطف)


المزيد.....




- الاتحاد الأوروبي بين مطرقة نقص العمالة وسندان اليمين المتطرف ...
- السيناتور بيرني ساندرز:اتهامات الجنائية الدولية لنتنياهو وغا ...
- بيرني ساندرز: اذا لم يحترم العالم القانون الدولي فسننحدر نحو ...
- حسن العبودي// دفاعا عن الجدال... دفاعا عن الجدل (ملحق الجزء ...
- الحراك الشعبي بفجيج ينير طريق المقاومة من أجل حق السكان في ا ...
- جورج عبد الله.. الماروني الذي لم يندم على 40 عاما في سجون فر ...
- بيان للمكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية
- «الديمقراطية» ترحب بقرار الجنائية الدولية، وتدعو المجتمع الد ...
- الوزير يفتتح «المونوريل» بدماء «عمال المطرية»
- متضامنون مع هدى عبد المنعم.. لا للتدوير


المزيد.....

- نَقْد شِعَار المَلَكِيَة البَرْلَمانية 1/2 / عبد الرحمان النوضة
- اللينينية والفوضوية فى التنظيم الحزبى - جدال مع العفيف الأخض ... / سعيد العليمى
- هل يمكن الوثوق في المتطلعين؟... / محمد الحنفي
- عندما نراهن على إقناع المقتنع..... / محمد الحنفي
- في نَظَرِيَّة الدَّوْلَة / عبد الرحمان النوضة
- هل أنجزت 8 ماي كل مهامها؟... / محمد الحنفي
- حزب العمال الشيوعى المصرى والصراع الحزبى الداخلى ( المخطوط ك ... / سعيد العليمى
- نَقْد أَحْزاب اليَسار بالمغرب / عبد الرحمان النوضة
- حزب العمال الشيوعى المصرى فى التأريخ الكورييلى - ضد رفعت الس ... / سعيد العليمى
- نَقد تَعامل الأَحْزاب مَع الجَبْهَة / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية - الحركة الشيوعية الماوية-تونس- - بيان : المقاطعة مقاومة والمشاركة مساهمة