أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سامى غطاس - فاطمة ناعوت و ذبح البهائم














المزيد.....

فاطمة ناعوت و ذبح البهائم


سامى غطاس

الحوار المتمدن-العدد: 4593 - 2014 / 10 / 4 - 02:56
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الكاتبة فاطمة ناعوت الكاتبة المصرية المٌثيرة للجدل بكتاباتها وتويتراتها التى تٌطلقها بين الحين و الحين أثارت ذوبعة بكلمات غير مسؤلة عبر التويتر والخاصة بسٌنة النحر عند المٌسلميين فى عيد الأضحى.
المٌثير للدهشة إن من تدعي لنفسها الثقافة و تنفيها عن الأخريين تجهل أو تتجاهل إن ذبح الحيوانات هى عادة وأيضاً حاجة عرفتها البشرية منذ بدأ الخليقة وحتى اللحظة وستبقى لنهاية الدهر غير مٌقتصرة على فئة أو أصحاب عقيدة مٌعينة فما الجديد إذاً ؟
99% من البشر يعيش على أكل اللحوم الحمراء منها و البيضاء فهل هى تكتب لمجرد الكتابة أو الشٌهرة ؟ سؤال يحتاج الى جواب !!

السيدة ناعوت وبعد إثارة الذوابع تعود وتصدر بيان (لاحظ أستخداما لهذا اللفظ وكإنها رئيسة دولة) تعود و تنكر كل ما كتبته عبر التويتر و تزعٌم بإن القراء و المٌحبيين لم يفهموا القصد من كلماتها كما أرادت هى, وهو نوع من التدليس و العنجهية من طرفها و اِلقاء تٌهمة الجهل و عدم فِهم اللغة العربية على كل من إنتقدها .

قد يحتار القارئ العزيز ويتسائل كيف لى و أنا إنسان قبطى مصري أنتقد السيدة ناعوت و هى المٌدافعة دائماً عن أقباط مصر أو على الأقل ما تحاول هى أن تزعمه !!!!!
إسمحوا لى أن أحاول إزالة هذه الحيرة و ذاك التساؤل لديكم بأن أقول إننى لم أعد أنخدع بسرعة من كثر ما ورد علينا من أمثال السيدة ناعوت و أكتشفنا مراراً أنهم يظهرون تماما عكس ما يكنون بداخلهم ولإن المؤمن من المفترض أن لا يلدغ من جحراً مرتين فكان علي التريث و عدم التسرٌع فى الحٌكم على ظاهر الأشياء سوا بالنقد أو التأييد.
بعد فترة طويلة من القراءة للسيدة فاطمة (بالتاء المربوطة ) لاحظت إنها تحاول الأكل على كل الموائد , فهي مسيحية إذ كان هذا من شأنه الحصول على 15 مليون مِعجب و مهلل لها - وهو ما تم لها للأسف - وللمزيد من الأصوات فلا مانع من أن تكون شيعية أو بهائية أو حتى بوذية
وهى مٌسلمة تفتخر بإسلامها عندما يعتقد بعض المخبولين من المسيحيين( ـتلك كلماتها هي) ـ إنها تركت الإسلام و دخلت المسيحية ولم لا إذ كان ذلك سيضيف لرصيدها من المعجبيين عدة ملايين أخرى من المسلميين وبالتالى من الجنيهات.

إننا هنا كقراء لا نشغل أنفٌسنا بالبحث عن ماهية السيدة ناعوت وما هي عقيدتنا فهذا لا يهمنا فى شئ, فقط نتمنى منها الكف عن ممٌارسة الخداع وإسلوب اللف و الدوران, فهى تعرف الحقيقة كاملة ولكنها تلف وتدور حولها كالفرخة المذبوحة. والحقيقة هي فى ذبح البشر بصورة مقذزة و بإسم العقيدة السمحاء وليست فى ذبح البهائم . كنا ننتظر منها عدم الهروب والأجابة المباشرة عن السؤال المٌتكرِر هل ما تفعله داعش و بوكو حرام هل هى تصرفات أو إجتهادات منهم أو هناك ما يؤيدها من بين سطور الشريعة السمحاء ؟ ليستٌ مجبرة على الإجابة و لكن إن لم تكن لديها الجرأة على الإجابة فعليها إذاً عدم إدعاء البطولة المٌزيفة كما هو حالها الأن . تلك هى المشكلة الحقيقة و ليست كما تزعم فى ذبح الحيوانات من عدمه .

أراها تحاول تكرار تجربة سئ السٌمعة محمد حسنين هيكل والذي إستطاع خداع الكثيرين وعمل ثروات طائلة من وراء ذلك وهذا ليس تجني عليها أو إتهامها الباطل فهى المتواجدة على كل فضائية تدفع لها , وتٌرسل مقالاتها عن طريق الغير الذي تدفع هى راتبه الى كل المواقع التى تعلم إن لها صيت كالحوار المتمدن وغيره .أراها سيدة أعمال أكثر منها كاتبة و هنا منبع المشكلة حيث إن التجارة بالِفكر كارثة تتسبب فى إيذاء مشاعر الملايين ممن ينخدعو بهذة التجارة المسمومة ونهايتها فقدان تلك الملايين للثقة فى كل من يدعى زوراً إنه من النٌخب أو من مثقفون هذه الأمة .

مصر لن ينصلح حالها بتلك الأساليب الرخيصة و لن تتسامح مع من يستخدم قلمه للتجارة, فرصيدها من العظماء على مر تاريخها يكفيها ويمنعها من التوقف لحظة أمام مثقفى الصالونات و الأكليين عى كل الموائد .

تحياتي للجميع وكل عام و أنتم بخير



#سامى_غطاس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عادل إمام يتبرع بخمسون مليون جنيه
- الجيش المصرى ..... لا نريد ان نكون نور عيونكم
- نعم.... نٌريده إنقلاباً
- السيسى ...نساؤنا حبلى بنجمك...
- مكارم إبراهيم وخٌرافة الأديان
- الحضارة الإسلامية وهم أم حقيقة ؟
- مهزلة إسمها دستوراً
- كفى تهريجاً
- بيان
- هل أصبحنا جماعة مِن الهمج ؟
- الأستاذ محمد يونس و الإستراتيجية الأمريكية
- الإخوان لهم الفضل الأكبر التخلص من مٌبارك
- مجزرة رفح - خواطر حزينة
- وصول الإخوان المسلمون ليس بكارثة .
- ليس بالخداع تدافعون عن إسلامكم ...
- الإعجاز العددى فى القرآن
- العار.... وإااااااااااسلاماه
- المصريون.... أي نوعاَ من البشر أنتم ؟ 2
- أفة الدعارة فى مصر ....المشكلة والحل
- المصريون .... أى نوع من البشر أنتم ؟


المزيد.....




- طلع الزين من الحمام… استقبل الآن تردد طيور الجنة اغاني أطفال ...
- آموس هوكشتاين.. قبعة أميركية تُخفي قلنسوة يهودية
- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سامى غطاس - فاطمة ناعوت و ذبح البهائم