عما جاء في مقال الدكتور وحيد حسب الله في -الحوار المتمدن- عن طلب العفو من جلالة الملك عبدالله آل سعود..عن معتقلين مصريين أقباط

ابراهيم عباس نتو

الحوار المتمدن-العدد: 1292 - 2005 / 8 / 20 - 12:00
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

عما جاء في مقال الدكتور وحيد حسب الله
في "الحوار المتمدن" العدد: 1285- 2005/ 8/ 13

عن طلب العفو من جلالة الملك عبدالله آل سعود..عن معتقلين مصريين أقباط



إلى أخي الدكتور وحيد حسب الله، الموقر --باحث بمرصد الأديان - سويسرا



ليت حضرتك أثناء كتابتك "نداء" إلى جلالة الملك عبدالله، و بعد أن أثنيت على عفو جلالته عن المتآمرين على اغتياله..، ليتك لم تُعرِّض بالنظام السعودي فيما يتصل بأحداث نيويورك و مدريد و لندن –هكذا.. و لا "بالوهابية".. في الأسلوب السلبي الذي جاء فيه تعبيرك؛



فليتك مضيت بأسلوب الملاينة و الملاطفة و الطلب، فيما يتصل حصراً بالعفو عن المصريين الأقباط الذين تحدثت عنهم حضرتك،.. فإني أتوقع في جلالته أريحية و تفاهماً(كما جاء في تنويه حضرتك عن إطلاق سراح جلالته عدداً من المعتقلين الليبيين و السعوديين مؤخراً)،.. و من الأريحية ما حصل فعلاً في أول أسبوع من فترة حكمه المبشر؛



و ليتك تعاود الكتابة، مباشرة إلى جلالته، فيما وراء وسائط الإعلام العام.. و ذلك تحقيقاً لغرض مساعدة إخوانك (إخواننا) الأقباط الذين تشير إليهم حضرتك بأنهم معتقلون في السعودية لأسباب تعبدية..



أما بالنسبة للعبادات بالذات.. فإني أقدم هنا –شخصياً-- بعرض شقة كبيرة –بدون إيجار- في عمارة أملكها --في مدينة جدة مثلاً، و ذلك لغرض التعبد حصراً، و لمختلف العبادات؛ ..و سيسرني تسمية المكان "ماريا القبطية" مثلاً --و ذلك فيما إذا أقرت الدولة مبدأ التعبد لغير المسلمين.



مع أطيب تمنياتي لحضرتك و لعموم أتباع مذهبك بكل خير.

و اسلم.

_____________

د. إبراهيم عباس نـَـتــُّـو*

Dr. Ibraheem A. NATTO

Box 28765 BAHRAIN

[email protected]

عميد سابق في جامعة البترول

*من مكة المكرمة.. حيث عموم أهلي.

#ابراهيم_عباس_نتو (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات