أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - سليمان يوسف يوسف - لا...يا قداسة البطريرك زكا عواص















المزيد.....

لا...يا قداسة البطريرك زكا عواص


سليمان يوسف يوسف

الحوار المتمدن-العدد: 1292 - 2005 / 8 / 20 - 11:05
المحور: القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
    


لا.. يا قداسة البطريرك (زكا عيواص) !.
((السريان... ليسو ...عرباً))
بالرغم من كل المكتشفات الأثرية القديمة والحديثة، وآلاف المصادر التاريخية التي تؤكد وبشكل علمي قاطع، حقيقة كون (السريان- ASSYRIAN)، بمعظم مذاهبهم الكنسية، ينحدرون في أصولهم وجذورهم التاريخية، من آشوريي ما قبل التاريخ، الذين أسسوا مملكة ( دولة) آشورية سامية في (بلاد ما بين النهرين) في القرن الواحد والعشرون ق.م،وبالتالي هم ليسوا عرباً.لكن مع هذا، بقيت قضية الانتماء (الإثني أو القومي) للأقليات المسيحية التي تعيش اليوم في المنطقة، وخاصة (السريان)، مثار جدل دائم ونقطة خلاف بين العديد من المثقفين والسياسيين العرب ومعهم بعض (السريان) المستعربين من جهة والمثقفين الآشوريين(السريان) من جهة ثانية.أعتقد، بأن مواقف غالبية المثقفين و المؤرخين العرب من قضية (انتماء السريان وأصولهم)تنبع من دوافع سياسية وأيديولوجية، قائمة على مبدأ الغاء الآخر وصهر كل القوميات والأقليات الغير عربية في بوتقة ( القومية العربية).
في حين أن مسالة الانتماء الإثني أو العرقي والقومي للشعوب، هي مسالة علمية موضوعية أنتربولوجية، لا تستطيع الرغبات أو الهواجس أن تغيرها أو تبدلها. قد يحصل أن تتغير البيئة السياسية لمجموعات بشرية محددة، وتمر بتحولات دينية وثقافية واجتماعية واقتصادية، تكسب هذه المجموعات البشرية ثقافة ولغة معينة تختلف عن ثقافتها ولغتها الأصلية، مثلما حصل لمجموعات سريانية عبر تاريخ طويل، لكنا هذا لا يغير من حقيقة أصولها الإثنية والقومية.
فقد توالت على السريان(الآشوريين)، منذ سقوط آخر كيانهم السياسي 612 ق.م في بلاد ما بين النهرين،حكومات و شعوب وجيوش عديدة لها لغاتها وثقافتها المختلفة، غزت بلاد السريان(الآشوريين) واستعمرتها لقرون طويلة، وهذا يفسر حالة التنوع الثقافي واللغوي والديني التي نجدها اليوم لدى(السريان)،حيث توجد مجموعات سريانية/كلدانية/آشورية، تتحدث العربية وأخرى تتحدث التركية ومجموعات تتحدث الفارسية وأخرى تتحدث الكردية،وهكذا بحسب توزعها الديمغرافي، مع احتفاظ أغلبية الآشوريين(سريان/كلدان) بلغتهم القومية الأم الواحدة وهي (السريانية)،كما هناك الكثير من السريان (الآشوريين) اعتنقوا الاسلام، إبان (الحكم الاسلامي) للمنطقة ذابوا وانصهروا كلياً في الشعوب والقوميات الاسلامية.كما أن معظم القبائل العربية التي تنصرت ودخلت المسيحية، مثل قبيلة بني تغلب وطي وكندى، قد التحقت بالقبائل العربية الأكبر واعتنقت معها الاسلام،وهذا يفسر خلو (الجزيرة العربية)الموطن الأصلي للعرب،من المسيحيين بشكل كامل ومنذ القرون الأولى للإسلام.
وقد جاء المقال،الذي كتبه قداسة البطريرك (زكا عيواص الأول) الرئيس الأعلى للكنيسة السريانية الأرثوذكسية في العالم، بعنوان( الاسلام والمسيحية: تكامل تاريخي في بناء الحضارة العربية) ونشرته جريدة (النهار) اللبنانية يوم الأحد 12-حزيران- 2005، والذي قال فيه:((..فنحن شعب عربي واحد،دم العروبة يجري في عروقنا، فلنوطد الوحدة الوطنية في الوطن العربي كله،لنرفع راية العروبة عالياً....)) ليثير من جديد الجدال والنقاش، في الأوساط الثقافية السريانية والعربية معاً،حول أصل(السريان) وهويتهم القومية،بعد الضجة التي اثارتها مقالة الكاتب والصحفي( شعبان عبود) في جريدة النهار 30-تشرين الثاني 2004 والتي قال فيها على لسان المطران (متى روهم)،رئيس ابرشية السريان الأرثوذكس في الجزيرة السورية: (( بان السريان عرب، ينتمون الى قبيلة (بني تغلب) العربية)).أعتقد بان كلام كل من البطريرك (زكا عيواص) والمطران (متى روهم) لا يحتاج الى الكثير من العناء لتفنيده، فهو يحمل من المغالطات التاريخية الفاضحة والمجحفة بحق (الشعب السرياني) هذا الشعب العريق والمتميز بعطاءاته الحضارية للإنسانية جمعاء،كما أن كلاميهما يجافي الواقع السياسي والثقافي والاجتماعي الراهن للسريان.من دون شك، يعتبر (العرب) اقرب الشعوب الى السريان(الآشوريين) في التاريخ والعقائد والتجاور الجغرافي، لكن هذا لا يعني، قطعاً،بانهما شعباً واحداً يشكلان أمة أو قومية واحدة.فهناك الكثير من الحقائق العلمية والوقائع التاريخية وثقها المؤرخون وعلماء الآثار في كتبهم، تميز بين العرب والسريان ، كشعبين منفصلين مستقلين عن بعضيهما. ولا أريد أن أذهب بعيداً في هذا المنحى، فقط أحيل القارئ الكريم لكتاب متوفر في المكتبات السورية، هو في غاية الأهمية، (ثقافة السريان في القرون الوسطى) للكاتبة الروسية( نينا بيغوليفسكايا)- وهي ليست بأوربية غربية حتى تتهم بالتآمر على العرب- ترجم الكتاب، من الروسية للعربية، الدكتور(خلف الجراد)، وهو اليوم رئيس تحرير جريدة تشرين السورية الحكومية، الكتاب صادر عن دار الحصاد بدمشق عام 1990، وقد كتب البطريرك (زكا عيواص)بنفسه مقدمة هذا الكتاب، بعد أن قرأه وأبدى اعجابه به، وفي سياق حديثه عن ما كان للسريان من مكانة مرموقة في مضمار الثقافية والحضارة و انتشار لغتهم السريانية و تأثيرها في حضارات العالم المتنوعة قديماً، يقول،البطريرك (زكا) في مقدمة الكتاب،مستشهداً بكلام الكاتبة نفسها:(( حتى غدت (اللغة السريانية) على مدى عدة قرون لغة دولية عالمية في بلدان الشرق، ولم يقتصر استعمالها على السريان وحدهم وإنما على جيرانهم أيضاً الفرس والبيزنطيين والعرب)).وفي نفس السياق تقول مؤلفة الكتاب(نينا)، ص38: (( أحد عوامل انتشار اللغة السريانية، بلا أدنى شك هو العلاقة التجارية العتيقة، عبر الخطوط المائية والبرية بين بلدان البحر المتوسط وبلدان الشرقين الأوسط والأقصى وشعوبها، والتي كانت بايدي (السريان) الى حد كبير، حيث قادت الطرق التجارية السريان بعيداً عن (بلاد ما بين النهرين) وقد تنافسوا في هذا المجال الحيوي مع الفرس، لكن (العرب) فقط تمكنوا من اضعاف النفوذ (السرياني) الى حد ما، مع انهم ( أي العرب) لم يقدروا على الحلول محلهم تماماً... وقد وقع العرب القاطنون بين ايران وبيزنطة تحت تاثير (السريان) الذين استطاعوا تنصير جزء من قبائلهم الشمالية... وبفضل السريان دخلت التعاليم الانجيلية الى جنوب الجزيرة العربية أيضاً....)).فهذه الحقائق والوقائع التاريخية،السياسية والاقتصادية والثقافية، هي تؤكد بشكل قاطع وعلمي، بان (السريان) ليسو عرباً، وقد ميزت الكاتبة (نينا) بينهم و بين العرب، مثلما ميزت بين السريان والفرس والبيزنطيين. وهنا أذكر البطريرك (زكا عواص) بالكلمة التي ألقاها قداسته في افتتاح ( مؤتمر التراث السرياني التاسع) الذي أقيم في مكتبة الأسد بدمشق من 13-15-4-2004، والذي تقيمه عادة (الرهبنة المارونية اللبنانية)، بحضور وزير الثقافية السوري(محمود السيد)، راعي المؤتمر، وعشرات الباحثين والمهتمين بالتراث والثقافة السريانية، من مختلف أنحاء العالم، وأذكر جيداً كيف صفق الحضور بحرارة لكلمته التي جاء فيها: ((..نحن السريان نفتخر بأننا أحفاد أولئك الذين وهبوا العالم الأبجدية وشقوا الطريق إلى الحضارات والعلوم، فنحن وسوريا نسيج واحد، هي أخذت منا اسمها ونحن أخذنا منها اسمها... وسوريا التي نعني ليست تلك المحصورة في الحدود التي رسمها المستعمرون بل تلك التي أوصلت شعاعها وعلومها ودينها إلى الصين وأفغانستان والهند وغيرها.نحن السريان الذين نفخر باسم وطننا ويفخر وطننا بنا لسنا فقط السريان الأرثوذكس بل نحن جميع الطوائف السريانية المارونية والكاثوليكية والكلدانية والآشورية وكل الذين يرفعون صلواتهم باللغة السريانية، وبل وكذلك اخوتنا المسلمون الذين ما زالوا يتحدثون باللغة السريانية في مناطق عديدة من سوريا.والعرب ليسوا بعيدين عنا فكم وكم من القبائل العربية اعتنقت المسيحية وكانت أصلاً في الكنيسة السريانية. حتى أن اسم العرب آتٍ من اللغة الآرامية السريانية، والسريان والعرب هم من جذورٍ ساميةٍ واحدة..)).بحسب علم التاريخ وفلسفة الحضارة،أن الشعب الذي يطلق أسماً على غيره من الأقوام يكون وجود هذا الشعب سابقاً لهذا القوم وأكثر منه مدنية وعلماً وحضارة وثقافة.فكم يبدو كلام البطريرك(زكا) هنا واقعياً ومنطقياً ومنسجماً مع حقائق التاريخ وفلسفة الحضارة والواقع الراهن للشعب السرياني. وبالمقابل،كم يبدو كلامه مخالفاً، لا بل مناقض، لما قاله قداسته في مقاله المنشور في جريدة النهار، والذي يضعنا في حيرة حقيقة حول موقف البطريرك من تاريخ شعبه وقضية هذا الشعب، وتدفعنا الى طرح تساؤلات عديدة عن أهداف هذا المقال والغاية من كتابته في هذه المرحلة التاريخية تحديداً،التي تشهد نمو الحالة القومية عند السريان(الآشوريين) وبروز قضيتهم في سوريا، وقد تكون هذه المرحلة، مصيرية بالنسبة للسريان(الآشوريون)، ليس في سوريا فحسب، وإنما في المنطقة عامة،حيث تنتظرهم استحقاقات سياسية وقومية مهمة.لا أحد يشكك بالقدرات الثقافية للبطريرك(زكا) وسعة اضطلاعه، خاصة في مجال اللاهوت والتاريخ، لكن لم يسبق له أن كتب مقالاً في جريدة، بهذه اللغة السياسية المؤدلجة بالفكر القومي العربي المهزوم، وهو يدعو فيه الى أحياء مشروع (الوحدة العربية)، بعد أن تخلى عن هذا الحلم ، أشد المتحمسين له من القوميين العرب.لهذا فمن غير المستبعد أن تكون جهة ما قد أملت على (البطريرك) كتابة مثل هذا المقال وفي هذه المرحلة تحديداً، أو أنه واقع تحت ضغط توجسات ومخاوف يعيشها ويتوقعها من عواقب،عملية تسييس (الوجود السرياني) الذي تقوم به (الحركة السياسية الآشورية) في سوريا، ومن انخراط (التنظيمات السريانية) في حركة التغيير الديمقراطي في سوريا، وربما أراد من مقاله هذا التبرؤ من المطالب والحقوق السياسية والقومية التي تطالب بها الأحزاب والتنظيمات الآشورية ، وبالتالي تجنب الوقوع بموقف يحرجه أمام (السلطات السورية) التي ترفض النظر للآشوريين(سريان/كلدان) على أنهم قومية متميزة وهي تتنكر لحقوقهم السياسية والديمقراطية. على أية حال، أن موقف البطريرك (زكا) يأتي في اطار (التحالف المقدس) بين الاستبداد الديني والاستبداد السياسي، كما أن موقفه هذا، يأتي منسجماً مع الموقف العام للكنيسة (كمؤسسة دينية)من السلطة، إذ باتت (المؤسسات الدينية) في سوريا جزءاً من (مؤسسات السلطة) وهي وخاضعة لها، بشكل أو آخر. وبالطبع البطريرك زكا عواص،كرئيس أعلى للكنيسة السريانية، ومعه طبقة الاكليروس، لا يريدون أن يخسروا الامتيازات والمكاسب، المادية والمعنوية، ويفقدوا السلطات الزمنية، التي يتمتعون بها في ظل هامش الحريات الدينية في سوريا.

سليمان يوسف يوسف...كاتب سوري آشوري.. مهتم بحقوق الأقليات
[email protected]



#سليمان_يوسف_يوسف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحركة الآشورية السورية بين السلطة والمعارضة
- المستقبل السياسي لمسيحيي سوريا
- لبنان الرسالة يهتز من جديد
- البعث السوري مدد ولايته حتى اشعار آخر
- فوبيا التغيير في سوريا
- تسونامي كردية في القامشلي وغزو عربي لأسواق المدينة
- من يروج لفكر محظور في سوريا
- مخاطر استمرار اختطاف الشيخ الخزنوي في سوريا
- بشار الأسد والفرصة التاريخية
- بداية النهاية لحكم البعث في سوريا
- تركيا الملطخة بدماء الأرمن والآشوريين، هل ستدخل الاتحاد الأو ...
- أنشودة الحياة والحرية في نيسان
- آشورييوا سوريا، وهواجس الخوف في عيد الأكيتو
- الأزمة اللبنانية تحدث تغيراً في خطاب المعارضة السورية
- هل ستحسم الأزمة الراهنة خيارات الشعب اللبناني
- آشوريوا المهجر، ما قيمة الوطن من غير حقوق
- من أجل اصلاح الدولة السورية
- قراءة غير سياسية للحرب في العراق
- رؤية آشورية للأحداث الخيرة في الجزيرة السورية
- حوادث الحسكة والتصريحات المخالفة للمحافظ


المزيد.....




- هل يعارض ماسك الدستور بسبب حملة ميزانية الحكومة التي يقودها ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وأخرى تستهدف للمرة الأولى-..-حزب ...
- حافلة تسقط من ارتفاع 12 مترا في حادث مروع ومميت في فلاديفو ...
- بوتين يتوعد.. سنضرب داعمي أوكرانيا بالسلاح
- الكشف عن التاكسي الطائر الكهربائي في معرض أبوظبي للطيران
- مسيرات روسية اختبارية تدمر مركبات مدرعة أوكرانية في اتجاه كو ...
- مات غيتز يتخلى عن ترشحه لمنصب وزير العدل في إدارة ترامب المق ...
- أوكامبو: على العرب الضغط على واشنطن لعدم تعطيل عمل الجنائية ...
- حاكم تكساس يوجه وكالات الولاية لسحب الاستثمارات من الصين
- تونس.. عبير موسي تواجه تهما تصل عقوبتها للإعدام


المزيد.....

- الرغبة القومية ومطلب الأوليكارشية / نجم الدين فارس
- ايزيدية شنكال-سنجار / ممتاز حسين سليمان خلو
- في المسألة القومية: قراءة جديدة ورؤى نقدية / عبد الحسين شعبان
- موقف حزب العمال الشيوعى المصرى من قضية القومية العربية / سعيد العليمى
- كراس كوارث ومآسي أتباع الديانات والمذاهب الأخرى في العراق / كاظم حبيب
- التطبيع يسري في دمك / د. عادل سمارة
- كتاب كيف نفذ النظام الإسلاموي فصل جنوب السودان؟ / تاج السر عثمان
- كتاب الجذور التاريخية للتهميش في السودان / تاج السر عثمان
- تأثيل في تنمية الماركسية-اللينينية لمسائل القومية والوطنية و ... / المنصور جعفر
- محن وكوارث المكونات الدينية والمذهبية في ظل النظم الاستبدادي ... / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - سليمان يوسف يوسف - لا...يا قداسة البطريرك زكا عواص