أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طلعت رضوان - الخيال والواقع فى الأسطورة الأوزيرية















المزيد.....

الخيال والواقع فى الأسطورة الأوزيرية


طلعت رضوان

الحوار المتمدن-العدد: 4589 - 2014 / 9 / 30 - 08:52
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الخيال والواقع فى الأسطورة الأوزيرية
طلعت رضوان
أشاد علماء علم المصريات بما فى الأساطير المصرية من قدرة مؤلفيها على التحليق فى سماوات الخيال ، ثم اكتشفوا أنّ هذا الخيال له علاقة بالواقع السائد فى الحضارة المصرية ، وتوقفوا بشكل خاص عند الأسطورة الأوزيرية ، حيث جمعتْ بين الخيال والواقع المُـتمثل فى محكمة الآلهة لحسم النزاع بين (حورس) وعمه (ست) حول من منهما يستحق العرش ، وأنّ تلك المُحاكمة ما هى إلاّ محاكاة لما كان يحدث فى مصر القديمة ، حيث عرف جدودنا النظام القانوى والقضائى بل ودرجة الاستئناف وشهادة الشهود ودفاع الخصوم الخ ، وهو ماحدث فى الدعوى التى رفعتها إيزيس أمام محكمة الآلهة لتـُثبت حق ابنها فى العرش.
أسطورة (أوزير / إيزيس / حورس) واحدة من الأساطير المصرية ، ضمن الميثولوجيا المصرية والإنسانية ، التى تعامل معها التراث الإنسانى ، بمراعاة أنها جسّدتْ الصراع الأزلى بين الخير المُـتمثل فى الثالوث (أوزير الأب والزوج / إيزيس الأم والزوجه / حورس الابن) والشر المتمثل فى الإله (ست) أو (تيفون)
وتلك الأسطورة اتى أبدعها خيال المصرى القديم الذى كتب فصولها ، هى ملحمة كاملة بكل ما يعنيه تعبير (ملحمة) من معانى دون أى تزيد ، خاصة أنها تتناول عدة فصول ، بدءًا من غدر الأخ (ست) ممثل الشر، مرورًا بدور الزوجة الوفيه (إيزيس) فى تجميع أعضاء جسد زوجها أوزير ، ثم تربية ابنها وحثه على استرداد حقه فى العرش (والمغزى هنا هو عودة الحق وليس العرش فى ذاته كما يتضح من بعض فقرات البردية) ثم فصول المحاكمة التى استمرّت عدة ســــنوات ( فى تأكيد غاية فى الأهمية – كما ذكر علماء علم المصريات) على أنّ تلك الفصول من الملحمة ، أراد كاتبها ترسيخ فكرة أنّ ((الحق لا يعود من خلال الصراع المُسلح وحده وإنما من خلال ساحات المحاكم) خاصة أنّ تلك المحاكمة أخذتْ عدة درجات (إبتدائى / استئناف / وتقديم الطعون / شهادة الشهود / دفاع الخصميْن / تقديم أدلة الاثبات الخ)
وفى محور من محاور تلك الأسطورة ، فإنّ مؤلفها جعل (دموع إيزيس) تفيض وتـُنشىء النيل الحالى ، ومن النيل وطميه تمّ تخصيب زوجها وحبيبها (أوزير) فعاد للحياة مرة أخرى بعد وفاته. ومع عودته الجديدة تخلــّــقتْ (شجرة أوزير) التى أخذها سكان المعمورة فى كل الكرة الأرضية التى أصبحتْ تـُعرف ب (شجرة عيد الميلاد) مع كل بداية سنة ميلادية جديدة .
كذلك ربط علماء علم المصريات بين قيامة السيد المسيح عليه السلام ، وعودته للحياة بعد صلبه ، وقيامة أوزير وعودته للحياة بعد موته ، وكما أنّ جدودنا المصريين القدماء قالوا ((بالحق قام أوزير.. أوزير بالحق قام)) أو ((أوزير آنست .. آنست أوزير)) وذلك أثناء الحج إلى أبيدوس ، حيث يحتفل الحجاج المصريون مع رفع العمود بقيامة أوزير، ويتبادلون التهنئة بقدوم سنة جديدة بالتحية السابقة ((أوزير آنست.. آنست أوزير))
وأوزير يعتبره علماء المصريات أنه ((أول الشهداء فى التاريخ)) وأنه ((سيد الشهداء)) كما تتضمن قائمة الأعياد المصرية القديمة ، ذِكر مناسبة الاحتفال بيوم مولد أوزير، وذلك أول يوم من أيام الشهر الصغير (أبد – كوجى) كذلك ذِكر مناسبة قيامته بزرع شجرته ، أى (شجرة أوزير) الذى يوافق يوم 15 كيهك (كياك كما ينطقه شعبنا حاليًا) والموافق ليوم 24 ديسمبر وفق التقويم الميلادى ، الذى يحتفل به المسيحيون فى أوروبا وهو الاحتفال الشهير الذى أخذ اسمًا عالميًا شهيرًا ((شجرة الكريسماس)) (لمزيد من التفاصيل انظر: كتاب " الكنانة – كيف بدأتْ الحضارة ؟ تأليف سامى حرك – دار ومكتبة الحرية – 2014- ص101، 102)
ونظرًا لارتباط إيزيس الوثيق بزوجها وحبيبها أوزير ، وأنها هى التى أعادت إليه الحياة ، من خلال دموعها التى أنشأتْ النيل (وفق الأسطورة) فخصّـبتْ جثة أوزير، ومنها نبتتْ (شجرة أوزير) لذلك كما كتب عالم المصريات الألمانى (أدولف إرمان) كانت ((عبادة إيزيس شعبية عامة فى أقاليم مصر كلها ، وكانت مزدهرة فى الدلتا بشكل خاص ، وكانت لها صفة رسمية ، نظرًا لأنّ عاصمة الدولة كانت فى الدلتا . ولما كانت إيزيس تـُصوّر فى هيئة أنثى يزدان رأسها بقرنىْ بقرة ، فلم يكن من المستغرب أنْ يقدس المصريون من أجل ذلك إناث البقر ويحرّمون على أنفسهم لحومها)) ونظرًا لأهمية شخصية إيزيس فى الأسطورة المصرية ، فقد انتقلتْ عبادتها إلى أوروبا كلها ، وفى هذا الشأن كتب أدولف إرمان أنه من تلك الأسطورة العجيبة ((نعلم كذلك كيف كان الناس فى نهاية القرن الثانى بعد ميلاد المسيح يتصورون طبيعة الآلهة المصرية ، وأنه يمكن القول بأنّ الطابع المصرى انحسر عنها (وأصبح عالميًا) فقد غدتْ إيزيس ((أم الأشياء ، وسيدة جميع العناصر، والبداية الأولى للأزمنة)) وهى ((الإلهة العليا ، ملكة الموتى ورئيسة أهل السماء) وهى ((المظهر المُوحّد للآلهة والإلهات)) وهى ((على تعدد أشكالها واحدة وشخص بذاته ، والعالم بأسره يعبدها) وإنْ ((كان بطقوس مختلفة وأسماء متعددة)) فقد كانت تـُعتبر فى لبسينوس وفى أثينا إلهة أثينا ، وفى قبرص أفروديت بافوس ، وفى كريت أرتميس ، وفى صقلية برسيفون استكس ، وفى إلويسس دميتر، التى كانت أهلا للتقديس منذ أمد بعيد ويُسميها البعض هيرا وبللونا ، وآخرون يُسمونها هيكات والإلهة الرامنوسية. وكان المصريون يعرفون الطريقة المثلى لعبادتها واسمها (الحق) الملكة إيزيس. وهكذا نرى أنّ إيزيس ابتلعتْ جميع الآلهة التى كانت تـُعبد فى أوروبا ، وقد أصبح – بكل بساطة – أنها تـُمثل الطبيعة. وتتردّد هذه الآراء والتصورات فى أنشودة طويلة من القرن الثانى الميلادى تمّ الكشف عنها فى بردية مصرية. وانتقلتْ إلى الإغريق ، ولابد أنّ مؤلفها (الإغريقى) كان على دراية بمصر وأساطيرها ، وذلك لأنه ذكر أكثر من ثمانين موضعًا كانت تـُعبد فيها إيزيس ، وكانت لها فى كل مدينة صفات خاصة ، فهى ((عظيمة ، طيبة ، مقدسة ، جميلة الشكل)) وهى ((الوحيدة ، الملكة ، المُـنتصرة ، سيدة البلاد جميعًا ، حاكمة المدن)) وهى ((المخترعة ، الخبيرة بالكتابة ، الخبيرة بالحساب ، زعيمة آلهات الشعر)) وهى ((سيدة البحار، ومرشدة السفن والتى تعود بها إلى الميناء))
وكتب إرمان أيضًا كانت إيزيس (ذات الأشكال المُـتعددة) تـُمثل سائر إلهات العالم ، فمن روما وإيطاليا إلى الهند وفارس ، ومن البحر الأسود إلى البحر الأحمر، كانت السيادة فى كل مكان للإلهة (ذات الأسماء العديدة) فستون بلدًا وشعبًا كانوا يعبدونها على أنها ((الفضلى ، الجميلة ، الطاهرة (نظرًا لولادتها حورس دون اتصال جسدى) المقدسة ، المُـتصوفة ، حبيبة الآلهة)) وهى الإلهة ذات الشكل الجميل فى (أولمب) وزينة النساء المُحبة الرؤوف)) وهى التى تـُجلب فيضان الأنهار، وفيضان النيل فى مصر، وهى النهر الكبير فى فينيقيا والكنج فى الهند ، وبفضلها يحيا كل شىء عن طريق الأمطار. وكل ذلك يُـذكرنا بإيزيس (المصرية) التى تذكرنا بأوزير وابنها حورس الذى أصبح (أبوللو) ونصّبته كحاكم شاب على العالم كله.. ولم تكن فى الامبراطورية الرومانية كلها واسعة الأرجاء مقاطعة واحدة لا تـُعبد فيها الآلهة المصرية وعلى رأسها إيزيس ، لدرجة أنْ كتب المؤرخ (ترتوليان 150- 230 ق.م) أنّ ((الأرض بأسرها تعقد الإيمان اليوم باسم سيرابيس)) وفى إفريقيا الشمالية ، وفى إسبانيا وفى بلاد الدانوب وفى فرنسا وفى انجلترا العديد من النقوش التى تحتفى بتكريم إيزيس وسيرابيس . وكان لإيزيس ربوعها كذلك فى مناطق جبال الألب وفى ألمانيا. وهكذا سادتْ عقيدة إيزيس فى كل مكان فى أوروبا ، حقــًا لقد كانت مصر بلدًا مقدسًا . وقد علــّمَ المصريون العالم بأسره تقريبًا عبادة الآلهة. وكان لهذا البلد المقدس المثل الأعلى للمتصوفين مثل (أسكلبيادس) الذى عاش فى مصر ليدرس التعاليم المقدسة من مصدرها ، وقد نظم الأناشيد للآلهة المصرية وألــّـف كتابًا عن الديانة المصرية.
أما عن حورس الطفل (وهو غير حورس الأدفوى) فإنّ دوره فى الأسطورة مُـفعم بكل عناصر الدراما ، منذ ولادته الإلهية (بدون اتصال جسدى) وصورته على الجداريات وهو يرضع من صدر أمه إيزيس ، وصراعه مع عمه (ست) الذى اقتلع عينه ، ثمّ استردها الإله (توت) وأعطاها لحورس الذى أعطاها بدوره لأبيه اوزير. وعن (عين حورس) كتب إرمان أنها لعبتْ دورًا مهمًا فى معتقدات المصريين ، بل تطورتْ وأصبحتْ تـُمثل رمزًا مقدسًا استعمله المصرى القديم كتميمة ، ملأتْ نماذجها متاحف العالم . وأنّ إيزيس هربتْ من مطاردة (ست) لها إلى أحراش الدلتا ، وفى هذا المكان الموحش ، وضعتْ طفلها حورس الذى رضع من ثدييها فى هذه الوحدة ولا يدرى أحد أين مكانه. وقد عطفتْ الآلهة على إيزيس ، خاصة بعد أنْ هدّدتْ الأخطار الطفل حورس ، ولكن كان باستمرار ينجو بيقظة أمه وعنايتها ، لذلك لم يكن أحب إلى المصريين القدماء من تلك الصورة التى تـُمثل الأم وعلى حجرها طفلها وهى تـُرضعه. وهكذا ترعرع حورس فى الخفاء ، حتى إذا ما اشتدّ ساعده بدأ صراعه مع عمه (ست)
وعندما انتقل النزاع إلى ساحة محكمة الآلهة ، كتب إرمان أنّ الصراع بدا كأنه نزاع قانونى ، كأى قضية أقامها شخص ضد آخر، بكل ما يتبع ذلك من إجراءات قانونية ((وبمعنى آخر فقد كان هذا الإجراء بعيد عن القوة والخشونة ، إذْ أنّ المصرى قطع شوطــًا فى التحضر والتمدن. وفى الحق يبدو كل شىء فى هذه القضية وقد طـُبع بطابع الإنسانية المتحضرة كما تبدو الآلهة كأنها بشر)) ونظرًا لأهمية تلك الأسطورة ، انتقل مغزاها إلى أوروبا ، وفى هذا الشأن كتب إرمان ((عادتْ هذه الأسطورة من جديد فى القرن الثانى عشر الميلادى ، وذلك فى أوروبا على الأقل . وقد لعبتْ مقطوعة (الناى المسحور) للموسيقى النمساوى فولفانج أماديوس موتسارت (1756- 1791) دورًا كبيرًا فى ذيوع وانتشار تلك الأسطورة بين الناس فى وروبا ، حتى لقد صرخ الشاعر جوته فى حنق وغيظ قائلا ((اى إيزيس وأوزيريس ، لو أنى أستطيع التخلص منكما)) وكان تعقيب العالم الألمانى إرمان ((ولكننا نحن الذين نعرف هذه الأسطورة من مصادرها القديمة ، وهى أقدم ما فى العالم من أساطير، فإننا ننظر إليها نظرة مختلفة كما نستطيع أن نبتهج بها فى غير تحزب)) (ديانة مصر القديمة- أدولف إرمان – ترجمة د. عبد المنعم أبو بكر، د. محمد أنور شكرى- مكتبة الأسرة – عام 97- عدة صفحات)
ولأنّ القاتل فى الأسطورة هو (عم) حورس ، فإنّ حورس تردّد كثيرًا وهو يُفكر فى خوض الصراع ضد عمه : وهل يجوز أنْ يُقاتل عمه ، حتى لو كان الهدف هو استرداد عرش أبيه ، لذلك رأى بعض العلماء أنّ (حيرة حورس) أشبه بحيرة هاملت وتردده وهو يُـفكر فى الانتقام من عمه الذى اغتصب عرش أبيه. وكتبت د. مرفت عبد الناصر ((عبقرية تلك الأسطورة تكمن فى طرحها لعدد من القضايا الفلسفية والأخلاقية التى تمسنا بشكل حاد ، حيث تتناول أزلية كل من الخير والشر، الموت ودورة الحياة ، كيفية تكوين الضمير الإنسانى ، وفوق كل ذلك تعريف الإرث الوطنى وشرعية الانتقام . لقد أتى حورس إلى الوجود يتيمًا وكبر بدون أب ، وحاول أنْ يفهم معنى (فقد الأب) ومدلول المؤامرة التى تسبّبتْ فى حدوث هذا الفقد ، فتوصل إلى حقيقة واحدة وهى أنّ الخير والشر فصيلة واحدة ، مثل العملة ذات الوجهيْن : أخ وأخوه يملكان معًا كل الحب وأيضًا كل الكراهية ، وتتجسّد فيهما ازدواجية الطبيعة البشرية وثنائية المشاعر الإنسانية. ولكل ذلك حدث التشابه بين فلسفة شكسبير فى (هاملت) وبين الأسطورة المصرية)) (د. مرفت عبد الناصر- لماذا فقد حورس عينه- قراءة جديدة فى الفكر المصرى – دار شرقيات عام 2005- من ص 33- 35)
إنّ أسطورة (أوزير/ إيزيس / حورس) مفعمة بكل عناصر الدراما ، وهى عناصر وعاها المُبدعون الأوروبيون ، سواء فى المسرح أو فى السينما أو فى التأليف الموسيقى (كما فعل موتسارت وغيره) فلماذا حدث (العـُـقم) لدى المُبدعين المصريين؟ ولم يُــفكر مبدع واحد فى الاستفادة من تلك الأسطورة الزاخرة ، ليس بكل عناصر الدراما فقط ، وإنما – وهو الأهم – بما فيها من قدرة هائلة على الخيال أو ما يُطلق عليه فى عصرنا الراهن الفانتازيا ؟
***



#طلعت_رضوان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القومية العربية والقومية المصرية : نقيضان
- الهجرة والعودة للوطن الأم
- الوحدة العربية والوحدة الأوروبية : مفارقات
- الجوائز الدولية والأغراض السياسية
- اعتذار وتوضيح
- الوسطية الدينية : وهم أم حقيقة
- المعامل الأمريكية لتفريخ الإرهابيين
- أينشتاين عضو فخرى بنقابة السباكين
- عندما يكون الصحافى مجرد بوق للنظام
- الناصرية ومتوالية الكوارث
- لماذا كان الصراع بين (حور) و(ست) ؟
- العروبيون ورفض الاعتراف بالشعر المصرى
- الشعر فلسفيًا والفلسفة شعرًا
- السنة المصرية وجذور التقويم العالمى
- الحمساويون دمّروا غزة
- العلاقة بين الكلمة والفنبلة
- بيرم التونسى والشعر المصرى
- عندما تكون الرواية (وليمة للذئاب)
- الأدب والقمع الدينى والسياسى
- مصر بين العدوان الإسرائيلى والإرهاب الحمساوى


المزيد.....




- مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال الإسرائي ...
- أجراس كاتدرائية نوتردام بباريس ستقرع من جديد بحضور نحو 60 زع ...
- الأوقاف الفلسطينية: الاحتلال الإسرائيلي اقتحم المسجد الأقصى ...
- الاحتلال اقتحم الأقصى 20 مرة ومنع رفع الأذان في -الإبراهيمي- ...
- استطلاع رأي إسرائيلي: 32% من الشباب اليهود في الخارج متعاطفو ...
- في أولى رحلاته الدولية.. ترامب في باريس السبت للمشاركة في حف ...
- ترامب يعلن حضوره حفل افتتاح كاتدرائية نوتردام -الرائعة والتا ...
- فرح اولادك مع طيور الجنة.. استقبل تردد قناة طيور الجنة بيبي ...
- استطلاع: ثلث شباب اليهود بالخارج يتعاطفون مع حماس
- ضبط تردد قناة طيور الجنة بيبي على النايل سات لمتابعة الأغاني ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طلعت رضوان - الخيال والواقع فى الأسطورة الأوزيرية