|
عرض لكتاب ثورة العشرين: قراءة جديدة في ضوء الوثائق التاريخية - عباس كاظم
باسم فرات
الحوار المتمدن-العدد: 4589 - 2014 / 9 / 30 - 08:52
المحور:
قراءات في عالم الكتب و المطبوعات
الثورات تُسرق وتأكل أبطالها عادة، لكن أن يتم تزوير ثورة ليتم بناء تاريخ مُزَيّف لها يتماشى مع النخبة الحاكمة- رغم أنف أبطالها ووقودها وشهدائها- فهذا ما نجده في ثورة العشرين أو الثورة العراقية الكُبرى التي ضربت مثلاً رائعًا في وحدة العراقيين والدفاع عن كرامتهم بوجه الاحتلال البريطاني. وهذا الكتاب هو قراءة مغايرة تثبت من خلال الوثائق التي هي أحد أهم مصادر المؤرخ- وهي هنا الوثائق البريطانية ومذكرات شهود عيان من عراقيين وبريطانيين- أن الثورة جوهرها الفرات الأوسط، وأنها "عندما انتهت الثورةُ وجاء وقتُ التفكير في تأسيسِ حكومةٍ وطنيةٍ، تغيّر بناء التحالفات من الأسس الاقتصادية والأيديولوجية إلى الطائفية. فهمّشت النخبةُ السياسيةُ السُّنّيّة الصاعدة حلفاءَ الأمس الشيعة؛ لمجرد أنهم كانوا في الجانب الآخر من الانقسام المذهبيّ. أما البريطانيون فقد مأسسوا هذا الإقصاء السياسي بمواصلة دائبة للتعبير عن نزعتهم المضادة للشيعة. وفي أعقاب الثورة، لم يكن للمؤيدين المتحمّسين لها غير جراحهم، بينما حصل معارضو الثورة الانتهازيون على الغنائم... لكنهم ربحوا الحربَ من أجل استقلال العراق الذي تحقّق في العام 1932". هذه الفقرة تُعبّر بكل دقة عن روحية الكتاب، إن لم يكن عن حقيقة ما آلت إليه الأوضاع بعد الثورة. لكن الكتاب- وهذه من مميزاته- يشير إلى الهدف الأساسي للثورة: أي استعادة العراق بعد زُهاء ستة قرون ونصف من الحكم الأجنبي المتواصل منذ سقوط بغداد في العام 1258 حتى 1920. من مميزات هذا الكتاب، محاولته فض الالتباس بين العراق الدولة التي حددتها عصبة الأمم ومنحتها الاستقلال عام 1932 وبين العراق- الإقليم الجغرافي، فقد شاع في الآونة الأخيرة أن لا وجود للعراق قبل عام 1921 ودعاة هذا الزعم يجهلون تاريخ العراق أولاً، ولا يفرقون بين الدولة– النظام– الحكومة من جهة وبين الوطن كأرض جغرافية ومنطقة تاريخية قد تسيطر عليها إمبراطوريات شتى ولكنها معروفة الحدود عند البلدانيين من جهة ثانية. ويستشهد المؤلف بتخصيص ياقوت الحموي (1178– 1225) في معجم البلدان مادة طويلة عنوانها ((العراق)) "ج4 ص 93-95"ويحيل إلى مادة أخرى في الكتاب عنوانها ((السواد)) "ج3 ص272-275". ثمة بلدانيون ومؤرخون عرب ومسلمون ذكروا حدود العراق واتفقوا أن حدَّه من تخوم الموصل شمالاً حتى بلاد عبادان على ساحل البحر جنوبًا، وهذا عند المدائني وأحمد بن رسته واليعقوبي وابن حوقل والمسعودي والماوردي وابن عبد المؤمن وسواهم كأمثلة، لكن مؤلف الكتاب اختصرهم بقوله "إن مراجعة للأدب والتاريخ العربيين تؤدي إلى أن (العراق) لم يخترعه البريطانيون بالطريقة التي اخترعوا بها بعضَ الكيانات السياسية في العالم الحديث. فالعراق بالأحرى موجود لأربعة عشر قرنًا كأرض محدّدة بوضوح وسُمّي القاطنون فيه بـ(أهل العراق). وكنتُ أتمنى على المؤلف أن يُشيرَ إلى الأسماء التي ذكرتها أعلاه فبعضها سبق الحموي بأكثر من أربعة قرون. ومن الغريب أن فهم الساسة البريطانيين للعراق يناقض فهم مواطنهم المؤرخ المختص، حيث جاء في كتابه الإمبراطورية الفارسية والمنشور سنة 1811 ميلادية، وفي الصفحة 89: "أن العراق يمتد من جنوب ماردين شمالاً إلى أدنى شط العرب جنوبًا". مما بدا للمؤلف أنه الخلاف الأساسي بين البريطانيين ووجهاء الفرات الأوسط، وقد بَيّن محمد رضا الشبيبي أحد أبطال ثورة العشرين تصور العراقيين عن أرضهم بقوله: (إن الشعب العراقي يرتئي أن الموصل جزء لا يتجزأ من العراق). ونجده في البند الأول من ميثاق جمعية العهد سنة 1919 هكذا (استقلال العراق استقلالاً تامًّا ضمن الوحدة العربية، وداخل حدوده الطبيعية وهي من حدود الفرات الواقعة شمالي دير الزور، وضفة دجلة الممتدة من قرب شمالي ديار بكر إلى خليج البصرة، ويشمل ضفتي دجلة والفرات من الشمال واليمين المحدود بالموانع الطبيعية). لم يغب عن بال المؤلف وهو من ثوار انتفاضة آذار 1991 أن يشير لهذه الانتفاضة ويُلَمّح إلى أنها ثورة، ولكن تأثير إشاعة مصطلح الانتفاضة الفلسطينية من جهة وتفريغ محتوى ثورة من خلال تسمية الانقلابات بها من جهة أخرى جعل إطلاق مصطلح الانتفاضة عليها أقرب للشعور. في الفصل الأول، يثير المؤلف الدكتور عباس كاظم، أمرًا له أهمية كبيرة، ألا وهو تغيير أسماء المناطق التي كانت مراكز مقاومة البريطانيين في العام 1920، ليتم محوها مع الذاكرة الجمعيَّة مع إبراز مناطق كان دورها هامشيًّا أو متأخرًا، وهو ما ذكرني بفيلم المسألة الكُبرى الذي كان تجسيدًا خطيرًا للتزوير وغُبن المناطق التي وقع عليها الثقل الأكبر في الثورة. وتناول بالدراسة الأهمية التاريخية لثورة العشرين ومنزلتها في تاريخ العراق والذاكرة الوطنية العراقية، بجرأة تُعبّر عن حس علمي لا يتناقض مع الحس الوطني، حتى شعرت وكأن العلمية الصارمة كانت شعاره. في الفصل الثاني تناول أسباب الثورة والسياقات المحلية والإقليمية لوقائعها، مفتتحًا الفصل بجملة ذات مغزى كبير من كتاب فيليب آيرلاند (العراق: دراسة في التطور السياسي): "في السنوات الأربع، من 1914 إلى 1918، أكملت الأسلحةُ البريطانية ما كانت بدأتْه التجارةُ والدبلوماسيةُ البريطانيتان قبل ثلاثة قرون". هذه الجملة وبالذات في شقها الثاني لطالما رأيتها سببًا رئيسيًّا فيما آلت إليه الأمور. ربما التمنع بتاريخ شمال العراق وأعالي دجلة والفرات يجعل الاعتقاد أكثر رسوخًا بدقة العبارة أعلاه، فالمبشرون والدبلوماسيون والرحالة والآثاريون والمستشرقون عملوا عمل الطابور الخامس في خلق أرضية لدخول الأسلحة البريطانية مسرح الأحداث بأقل الخسائر. في رسالة الكابتن جيمس مان، الضابط السياسي المساعد في الشامية، الناحية التي أصبحت ضمن مركز الثورة، ومؤرخة في 4 حزيران 1920، نستشف حقيقة ثورة العشرين ففيها كتب: (إن لهم [أي العراقيين] صرخةً حقيقيةً واحدةً وهي أن الحلفاء، ونحن منهم، نقضْنا وعودَنا...)، أي أنها ثورة نابعة من حاجة الأمة للتحرر والاستقلال، ثورة عراقية وطنية في المقام الأول وكانت العوامل المحلية هي التي حفّزتها وأنجزتْها وبتمويل محليّ خالص. وهذا لا ينفي ما ذكره المؤلف من مؤثرات المحيط عربيًّا ودوليًّا. ولكنه وضع كل شيء في سياقه. الثورة في الفرات الأوسط وجواره، هو عنوان الفصل الثالث، ويحوي سردًا وتحليلاً للثورة مع جرأة في تناول المسكوت عنه، يجد فيها الذي أدمن سماع النقيض طوال حياته نفسه يغمز الكاتب بما ليس فيه. ولكن في الجانب الآخر لا أنكر أنه هزّ مشاعري العراقية بما سطّره أسلافنا قبل أقل من قرن. وكانت التفاتة كريمة منه أن سَطَّرَ أسماء الأبطال العشرة الذين أشعلوا شرارة الثورة في الرميثة حين أخرجوا شعلان أبو الجون من السجن لتنطلق ثورة الاستقلال الكُبرى. كما كانت الإشارة إلى اختيار محسن أبو طبيخ باعتباره أول وأصدق اختيار شعبي لحكومة الثورة، مقارنة باختيار النقيب والاستفتاء على الملك فيصل الأول الذي اعترف الإنجليز أنفسهم بتزويره. بينما كان الفصل الرابع وهو بعنوان صحافة الثورة، وفيه تحليل وافٍ لدور الصحافة في العراق منذ بدء الاحتلال. وخير جملة تختصر هذه الصحف التابعة للاحتلال البريطاني ما عبّر عنه المؤلف بخصوص شعار جريدة العرب "ينشرها العربُ من أجل العرب" حيث قال: "ولكنها، بأي حال، كانت جريدةً نشرها البريطانيون من أجل البريطانيين. بينما نجد أن جريدتي الفرات والاستقلال النجفيتين كانتا وثائق أصلية تُعبّر عن الدوافع الْمُعلنة للعراقيين الذين شاركوا في الثورة، وأهدافهم، ومطالبهم. وقامتا بنقل حالة الثورة إلى القرّاء وعبرتا عن مطلب ِ الاستقلال". وربما يكون هذا الكتاب أكثر مَن تصدى لدور الصحافة وخصوصًا صحافة الثورة وهو مما يُحسب له كما في نقاط أخرى ناقشها وتطرّق إليها. ويثير الدكتور عباس كاظم في مؤلفه هذا أمرًا ذا مغزى خطير، وهو رغبة الضباط البريطانيين في تنصير العراقيين. ففي مقالة نشرها آرنولد ويلسون، جاء فيها "إن لم يتشرب العراق ُ مبادئَ المسيحية، فلن يكونَ صالحًا لممارسة حرّيّته". وغيرها من العبارات ذات المغزى الديني التنصيري. وفي الفصل الخامس يتناول الثورة ومجتمع الفرات الأوسط، حيث تركزت الثورة ومنه انطلقت وتوهجت وفيه انتهت لتبقى منارًا للعراقيين. بينما لم تساهم بغداد إلا بمظاهرات سلمية والمشاركة في النشاطات الدينية وإن ضربت مثلا بالتآزر العراقي، ومع إعدام عبد المجيد كَنَّة أصبحت بغداد هادئة تمامًا. ثم تناول الوضع العشائري، وكانت التفاتة ذكية من المؤلف أنه استعمل مصطلح "الفتح الإسلامي" ولم يستعمل المصطلح الشائع "الفتح العربي الإسلامي" ثم ذكر أن عددًا كثيرًا من القبائل العربية كانت تعيش تحت حكم الفرس، وهذه حقيقة أخرى ضائعة مع الأسف، حيث التواجد العربي الكثيف والفعّال في العراق لم يأتِ مع الإسلام بل سبق الميلاد بقرون عديدة. وبعد تحليل ووضع المجتمع في بؤرة توهج ثورة العشرين، ولكي تتوضح حركية العلاقات الاجتماعية في المنطقة ودور الوجهاء من مُلاّك الأراضي، رسمَ المؤلف صورة لواحد من أبرز المؤثرين، هو السيد محسن أبو طبيخ (1878-1961)، ومن خلال سيرة هذا الثائر الوطني لا نتعرف فقط على مآثره بل على شؤون المنطقة الزراعية في الفرات الأوسط خصوصًا والعراق عمومًا، وتتضح صورة التاريخ العشائري للفرات الأوسط الذي هو من حيث الأساس تاريخ الصراع على الأرض وأسبابه، وكيف لنخبة أثرياء المدن تحولوا إلى مُلاّكٍ لأراضٍ شاسعة وبعضهم لا يجهل الزراعة فقط وإنما لم ير هذه الأراضي التي حصل عليها بطرق مشبوهة على حد تعبير معاون الضابط السياسي في الحلة سنة 1918. ما بعد الثورة، هو الفصل السادس، حيث يناقش كيف آلت النتائج ودور الجميع فيها. وأود الإشارة إلى اقتباس المؤلف لخطاب مزاحم الباججي، وذكر الأخير لجملة طالما سمعتها وخصوصًا فيما يخص انتفاضة آذار 1991 وهي أن الانتفاضة "ليست عربية خالصة، وإنما هي حركة يختلط بها عنصر أجنبيّ كان مع الأسف الشديد ناجحًا في استغلال الشهرة والثروة والدماء العربية لمنفعته الخاصة". وفيما يخص الاستفتاء على الملك فيصل، يذكر المؤلف أن 20 وثيقة كان فيها مقبولاً و21 وثيقة مرفوضًا، وأن كركوك رفضته، بينما أربيل التابعة لكركوك وافقت عليه، ويستشهد بهامش لعلي الوردي الذي يعتقد "أن سبب رفض كركوك هو كثرة التركمان الذين رأوا في فيصل خصمًا لتركيا". لكنْ بالرجوع إلى تقرير لجنة عصبة الأمم في 16 كانون الأول 1925 وإلى الصفحة 223 من الجزء الثالث من كتاب حنا بطاطو، نجد أن أربيل وكركوك مدينتان تركمانيتان بكل ما في المعنى من كلمة حسب تعبير بطاطو، وأنه لا وجود لمختار كردي في أربيل حتى النصف الثاني من العشرينات حسب التقرير، لكن ما يميز كركوك عن أربيل هو أن الأولى تسكنها النخب التركمانية المتعلمة والتي ترتبط بروابط ثقافية مع تركيا بينما تركمان أربيل من الفلاحين والبسطاء حسب تعبير بطاطو. وكان يوم تتويج الملك فيصل هو يوم الغدير الذي يمثل يومًا مهمًّا عند الشيعة فيما تكاد تخلو حكومته من شيعيّ. وفي خطاب التتويج شكر الملك الأمة البريطانية وتضحياتها من أجل العرب حسب زعمه، ولكنه لم يتطرق للذين ناضلوا وجادوا بأرواحهم وأموالهم التي بها عبّدوا الطريق لعرشه. أما المجتهدون الشيعة- وغالبيتهم من الإيرانيين- فكانوا بحق سببًا مباشرًا ومهمًّا في ما آلت إليه الأمور من عدم ضمّ الشيعة إلى جسد النظام الجديد. بل ثمة مفارقة ربما تكون أقرب للانتهازية وهي أن هؤلاء المجتهدين حين تم ترحيلهم لبلدهم إيران، ولم يجدوا المكانة التي لديهم بين العراقيين العرب، راحوا يتصلون بالحكومة العراقية كي يسمحوا لهم بالعودة للعراق ووقعوا على ما يخالف فتاواهم السابقة. إن هذا الكتاب هو تقديم وجهة نظر أولئك الذين شاركوا فيها ولم تظهر في أعمال الآخرين، كما جاء في الخاتمة، وقد حرص الكتاب أيضًا على تعرية الزيف الذي لحق بالثورة لدرجة جعل الضباط الشريفيين الذين كانوا وقت الثورة في سورية مساهمين فاعلين، وأثبت الكاتب من خلال مقارنة الوثائق، بريطانية وعراقية، وكيفما كانت وجهة التحليل، تظلّ ثورة العشرين محاولة حقيقية من العراقيين للتحرّر من احتلال قمعيّ. طبقًا للوثائق، قاتل الفلاحون ومُلاّك الأراضي بأخلاق تفوّقت على أخلاق خصومهم من الضباط والسياسيين الذين يتمتعون بدرجات تعليمية عليا من أرقى الجامعات والمؤسسات العسكرية. كانت ثورة العشرين ثورة تحررية مطالبة باستقلال العراق التاريخي الذي عرفه أهله كما حدده المؤرخون والبلدانيون العرب والمسلمون بل ذوو الاختصاص من الأجانب، لا كما حدده رحالة لا يفقهون البلاد ومستشرقون يجهلون الجغرافيا. لابد من الثناء على ترجمة المترجم القدير الدكتور حسن ناظم، فأسلوبه السلس بترجمة مادة أثبت مؤلفها الدكتور عباس كاظم احترافية عالية في التعامل معها بشجاعة وجرأة باحث دؤوب نجح في إظهار حقيقة أم ثورات العراقيين، ودور كربلاء عاصمة الثورة مع النجف ذات الثقل الديني والمعرفي موضحًا بالأدلة وعي أبناء الفرات الأوسط بعراقيتهم التي مع الأسف الشديد مثلما شكك بها المحتلّ البريطاني شكّكَ بها كذلك مَن قطفوا ثمارها وعاملوا ثوارها معاملة سيئة لا تليق بالتضحيات التي قدموها.(الكوفة).
#باسم_فرات (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
قراءة في كتاب الحمس والطُّلْس والحِلَّة للباحث زكريا محمد
-
بالمطر أغسل ذاكرتي
-
ثلاث قصائد حب
-
قراءة في كتاب ينابيع اللغة الأولى لسعيد الغانمي
-
ديوان بلوغ النهر
-
سُكّان أصليّون ... سكّان طارئون
-
تلاميذ ُ هُندوري
-
تقريظ باشو
-
العراق .. الجغرافيا المُغَيّبَة 7
-
العراق .. الجغرافيا المُغَيّبَة 6
-
العراق .. الجغرافيا المُغَيّبَة 5
-
العراق .. الجغرافيا المُغَيّبَة 4
-
العراق .. الجغرافيا المُغَيّبَة 3
-
العراق .. الجغرافيا المُغَيّبَة 2
-
العراق .. الجغرافيا المغيبة1
-
باسم فرات: العنف خلق تراجيديا الإنسان العراقي الضعيف لوقوعه
...
-
المستقبلُ وهوَ يقفلُ راجعاً
-
البِراق يصلُ الى هيروشيما
-
أدونيس والسيد الرئيس، إشكالية المثقف والسلطة
-
إلى لغة الضوء..ديوان جديد للشاعر العراقي باسم فرات
المزيد.....
-
فوضى في كوريا الجنوبية بعد فرض الأحكام العرفية.. ومراسل CNN
...
-
فرض الأحكام العرفية في كوريا الجنوبية.. من هو يون سوك يول صا
...
-
لقطات مثيرة لاطلاق صاروخ -أونيكس- من ساحل البحر الأبيض المتو
...
-
المينا الهندي: الطائر الرومنسي الشرير، يهدد الجزائر ولبنان و
...
-
الشرطة تشتبك مع المحتجين عقب الإعلان عن فرض الأحكام العرفية
...
-
أمريكا تدعم بحثا يكشف عن ترحيل روسيا للأطفال الأوكرانيين قسر
...
-
-هي الدنيا سايبة-؟.. مسلسل تلفزيوني يتناول قصة نيرة أشرف الت
...
-
رئيس كوريا الجنوبية يفرض الأحكام العرفية: -سأقضي على القوى ا
...
-
يوتيوبر عربي ينهي حياته -شنقا- في الأردن
-
نائب أمين عام الجامعة العربية يلتقي بمسؤولين رفيعي المستوى ف
...
المزيد.....
-
-فجر الفلسفة اليونانية قبل سقراط- استعراض نقدي للمقدمة-2
/ نايف سلوم
-
فلسفة البراكسيس عند أنطونيو غرامشي في مواجهة الاختزالية والا
...
/ زهير الخويلدي
-
الكونية والعدالة وسياسة الهوية
/ زهير الخويلدي
-
فصل من كتاب حرية التعبير...
/ عبدالرزاق دحنون
-
الولايات المتحدة كدولة نامية: قراءة في كتاب -عصور الرأسمالية
...
/ محمود الصباغ
-
تقديم وتلخيص كتاب: العالم المعرفي المتوقد
/ غازي الصوراني
-
قراءات في كتب حديثة مثيرة للجدل
/ كاظم حبيب
-
قراءة في كتاب أزمة المناخ لنعوم چومسكي وروبرت پَولِن
/ محمد الأزرقي
-
آليات توجيه الرأي العام
/ زهير الخويلدي
-
قراءة في كتاب إعادة التكوين لجورج چرچ بالإشتراك مع إدوار ريج
...
/ محمد الأزرقي
المزيد.....
|