|
صحافي، مؤرخ، واستراتيجي: ديفيد هيرست صوت القلم والسيف
أحمد عز الدين أسعد
الحوار المتمدن-العدد: 4587 - 2014 / 9 / 28 - 19:34
المحور:
الصحافة والاعلام
إن الصورة النمطية العالقة بالمخيلة المجتمعية حول العمل الصحافي تدور رحاها في التبسيطية والتسطيحية للمفاعيل الصحافية، فالفعل الصحافي لدى المجتمعات موسوم بحكم مسبق بالتحيز والسطحية والايديولوجية، قد يكون ذلك نتيجية موضوعية للسلوك الصحافي المتبع من قبل الفواعل الصحفية. يحتل علم الاجتماع وعلم السياسة كعلوم متينة نظرياً ومتوقدة تحليلياً ومشتبكة معرفياً وممأسسة بنيوياً مكانة مرموقة في سلم العلوم الاجتماعية والإنسانية التي تتميدن في البناء الفوقي المجتمعي بالمفهوم الغرامشي (نسبة إلى أنطونيو غرامشي)، وبذلك تكون علوم سلطوية وتحررية في آن؛ وفق السياق والحامل اللذين يعبران عن تلك العلوم. وينسحب الأمر كذلك على الصحافة التي تعتبر أداة هيمنة وسيطرة واحتواء وجهاز من أجهزة الدولة الايديولوجية بالمفهوم الالتوسيري (نسبة إلى لويس ألتوسير)، إضافة إلى كون الصحافة عمل تحرري بامتياز في سياقات أخرى كالسياق الفلسطيني واللبناني مثلاً، فقد استغل الفلسطينيون الصحافة كمهنة في الثورة الفلسطينية وتم نشر العديد من الصحف والمجلات وافتتاح الإذاعات، وقدمت الثورة الفلسطينية العديد من الصحافيين شهداء مثل ماجد أبو شرار وحنا مقبل وآخرين كثر وفي للبنان دفع الصحافي سمير قصير وآخرين دمائهم ضريبة عملهم الصحفي، فالعمل الصحافي انعكاس للبنية المجتمعية والثقافة الجماهيرية وتعبير عنهما ومحاولة النهوض بهما أو الانتكاس تتجلى وفق الإرادة السياسية المهيمنة بالمعنى الإيجابي والسلبي للهيمنة. لماذا هذا المدخل للمقال؟. من غير المعتاد أن يكون الصحافي مؤرخاً أو استراتيجيا وهناك شخصيات نادرة نجحت في هذه المهمة التوفيقية مثل محمد حسنين هيكل كاتم أسرار الزعيم العروبي جمال عبد الناصر، كما نجح الصحافي ديفيد هيرست (1936-) في الجمع بين العمل الصحافي والعمل التأريخي وبعد النظر الاستراتيجي. هيرست صحافي مخضرم أدى خدمته العسكرية في مصر وقبرص بين عامي 1954-1956 وعاش في بيروت، ويعمل مراسل صحيفة الغارديان للشرق الأوسط. في بيروت لم يعمل هيرست كصحافي محترف وإنما عمل كصحافي/ مثقف هاوٍ بالمفهوم السعيدي (نسبة إلى إدوارد سعيد) وانتج كتاب هام جداً موسوم ﺑ-;---;-- البندقية وغصن الزيتون: جذور العنف في الشرق الاوسط؛ هذا الكتاب الذي عرى فيه هيرست الصهيونية وقدم تحليلاً نقدياً للاوضاع الفلسطينية. ولأن هذه المقال غير مخصصة للخوض بتفاصيل هذا الكتاب وإنما تحاول هذه المقال أن تكون عدسة محدبة تحاول تكبير فكرة نسجها هيرست في خمسة عشر فصلاً وخاتمة في كتابه الموسوم حذار من الدول الصغيرة: لبنان، ساحة معارك الشرق الاوسط، الصادر باللغة الإنجليزية في لندن عام 2010، والمترجم إلى العربية بواسطة ثائر ديب، والكتاب صادر في قبرص عن منشورات الرمال عام 2013، والواقع في 503 صفحة من القطع المتوسط. جاء عنوان الكتاب من جملة كتبها ميخائيل باكونيين الفوضوي الروسي الثوري لصديقه في العام 1870 "حذار من الدول الصغيرة" وكان في ذهن باكونيين تلك الكيانات الصغيرة الأوروبية مثل بلجيكا ولاتفيا الواقعة في مكائد الكيانات الكبرى مثل روسيا القيصرية وألمانيا والتي يتعرض سكانها للويلات والمأسي كونها جيبوليتيك مسرحي للقوى الكبرى. أما الشق الثاني من العنوان فهو (لبنان، ساحة معارك الشرق الأوسط) فهو تحديد جيبولتيكي للفرضية الكاتب التي تحذر من الدول الصغيرة في السياقي الكتابي والبحثي لهيرست. كما ترمز صور غلاف الكتاب ذو اللون الأبيض إلى سمويولوجيا تحذيرية من خلال إشارة المثلث التي تسخدم في التنظيم المروري للشوارع، التي تعني الحذر والحيطة، كما تتموضع في الجهة اليمنى العلوية للكتاب عدد من الصواريخ الكبيرة والصغيرة التي تحمل سيمياء الحرب والغزو والمقاومة التي قلبها وتفحصها هيرست في ثنايا كتابه الحاذق. قبل أن يلج هيرست درسه التأريخي اقتبس من كتاب رسائل من سوريا لفريا ستارك الصادر في لندن عام 1942 ما يلي: "يسحرني الشعب تماماً. ليس شرقياً في الحقيقة، ولا غير شرقي: بل مجرد شعب هو حاشية رقيقة بين الإسلام والبحر، كتب لها أن تكون رهناً لأيّ سياسة تدور هنا... لم أقع بعد على أيّ شرارة من شرارات الشعور الوطني: لاشيء سوى الطوائف والضغائن والأديان. قرأت كتاب الصلوات لدى الموارنة منذ بضعة أيام، وشعرت أن الصلاة التي تقول (نَجِّنا من الذبح) تأخذ معنى محدداً في بلد المذابح هذا. وهو بلد عظيم، أيضاً." يبدو أن ستارك لا تجانب الصواب في وصفها كونها مستشرقة بريطانية تكتب بأفكار مسبقة وتحمل صورة نمطية عن الشرق، ونلمح التناقض في قولها إن الشعب يسحرها من ثم لا تجد لديه شرارات الشعور الوطني سوى الطائفية والكراهية والأديان، ويبدو أن هيرست غفل عن الرسالة الاستشراقية في البنية الايديولوجية عند ستارك، كونه سحر في بلاغة الخطابة في جملتها "كتب لها أن تكون رهناً لأيّ سياسة تدور هنا" وهي جزء هام من مجادلة هيرست في كتابه وتخدم فرضيته الفكرية والتاريخية. يتمييز هذا الكتاب بموسوعيته وشموليته، فهو محاولة موفقة من هيرست للتأرخ تاريخ للبنان، الذي اشتبك بعمله التأريخي بتأريخ تاريخ الشرق الأوسط وخصوصاً الصراع العربي- الإسرائيلي. يبدأ هيرست نصه الوهاج بإعادة ترسيم لبنان بمنطق تاريخي بحثي ليعرب عن آليات تشكل لبنان الكبير الذي كان سابقاً (متصرفية) جبل لبنان كجزء من الامبراطورية العثمانية متعددة ومتعدية القوميات، وهو جزء من سوريا الطبيعية الكبرى، لقد تجلى لبنان الكبير إلى الوجود عام 1920 بعد ترسيمه استعمارياً على يد موظفي البريقراطيتان الاستعماريتان بريطانيا وفرنسا وهما سايكس وبيكو عام 1916. بفعل الوحدة وشبه الوحدة قبل التقسيم، أضحى المشرق العربي بفعله الثقافي والاجتماعي والسياسي والاستراتيجي متداخل بفعل روابط الجغرافيا والسياسية والثقافة والاستراتيجة، فتداعيات أي حدث يلقي بظلاله على الجوار الجغرافي. وتزداد هذه الاصداء للأحداث في لبنان الدولة الصغيرة جغرافياً التي تزيد مساحتها قليلا عن 10 أللاف كم مربع، والمتعددة الطوائف والمذاهب، والمحاطة بجار عربي (سوريا) ضخم بأحلامه وطموحاته ومخططاته، والمشرفة على البحر الأبيض المتوسط الذي يفصل بين الشمال والجنوب، والواقعة على الجبهة الشمالية لدولة استعمارية استيطانية، هذا الجيبوليتيك حتم على لبنان كدولة وشعب البقاء في حالة طوارئ دائمة حتى في حالات السلم واللاحرب. بين هيرست بصدق واخلاقية بحثية العلاقات غير الودية وغير المقبولة بين الطائفة المارونية الحاكمة في لبنان وبين الحركة الصهيونية، ومن ثم تجسدها الاستعماري بالكيان الإسرائيلي في الفترة 1932-1948 وما بعد تلك الفترة، حيث أوضح دور الموارنة العروبيين الذين رفضوا غقامة صلات مع الاستعمار الصهيوني، وانتصروا على الموارنة الانعزاليين والمؤيدين للصهيونية. كما بين إسهامات لبنان في دعم الثورى الكبرى عام 1936، واستعرض استضافة للبنان للحاج أمين الحسيني (المفتي) الذي نظم عدد كبير من العمليات ضد الاستعمار من الجبهة اللبنانية الجنوبية. كما وقف هيرست على عملية التطهير العرقي والنكبة لعام 1948 وبين كيفية اللجوء إلى لبنان وخاصة القرى الفلسطينية في الجليل شمال فلسطين. ويعيد هيرست من خلال تعقبه للأحداث اللبنانية رسم خارطة الشرق الأوسط تاريخياً فيعرج على حدث النكبة وتداعياته على المنطقة بأسرها، ولا يغفل صعوط جمال عبد الناصر كنجم للقومية العربية، وفي نفس الوقت يقف عند حدود العدوان الثلاثي وتكبيل إسرائيل في هذه الحرب، وبمكانيزم إرتحالي رهيف يعود هيرست إلى أحداث تاريخية سابقة كنطلاقة حركة فتح عام 1965 التي نفذت أول عملياتها (عملية عيلبون) من لبنان، ويمهد للحديث عن الحرب الاهلية اللبنانية بغوصه في تفاصيل تأسيس منظمة التحرير الفلسطينية، ومقاربته للنكسة عام 1967، ويوضح سياق انتقال منظمة التحرير من الأردن إلى لبنان بعد مجازر أيلول الأسود عامي 1970-1971. أوضح هيرست دور الفلسطينين ومنظمتهم في خلق حالة اللاتوازن في لبنان، وخوف الموارنة من تحول لبنان إلى غالبية سنية، كما أوضح دور حركة فتح وياسر عرفات في دفع الشيعة اللبنانين المعدمين إلى الأمام ومساعدتهم في إنشاء حركة أمل، التي برز منها نجم حزب الله حسن نصر الله. كما يقف عند أدق التفاصيل للحرب الأهلية اللبنانية 1975-1976 التي وصفها بأنها حرب بالوكالة عن الجميع (حرب الجميع ضد الجميع) وهو وسم بمنطق هوبزي (نسبة إلى هوبز) "حرب الكل ضد الكل." كما أوضح السياسات الإسرائيلية في التخطيط للحرب على بنان في عملية الليطاني 1978 وما بعد عملية الليطاني عام 1982 عملية سلامة الجليل التي أفضت للخروج منظمة التحرير من لبنان باستثناء التواجد الرمزي الذي مهد للشراكة الإسرائيلية مع الحركة اللاوطنية اللبنانية بارتكاب مجزة صبرا وشاتيلا. ويرقب أصداء الثورة الخومينية في إيران 1979 وأثرها على لبنان، وخصوصاً مجتمع الشيعة بعد تصدير الخوميني للثورة الإسلامية مما أسهم في بروز نجم حزب الله بداية عقد الثمانينات من القرن المنصرم. كما يربط هيرست بذكاء بين انتصار حسن نصر الله في عام 2000 على إسرائيل وانسحابها من لبنان، مع النصر الذي حطم خطاب الشرق الأوسط الجديد التي روجت له كونديلزا رايز بعيد أحداث 11 سبتمبر، وهذا الخطاب سليل وثيقة أمريكية إسرائيلية بعنوان "اختراق نظيف: استراتيجية جديدة لتامين أمن البلاد،" لقد مثل انتصار عام 2006 في حرب 33 يوم صفعة كبيرة للاستراتيجية الاستعمارية الإسرائيلية الأمريكية، فالحرب كانت بالوكالة عن أمريكا ضد إيران وسوريا وليس حزب الله فقط. ويقف هيرست بين هذه الأحداث الكبرى ليلتفت للأحداث المركبة والمربكة مثل اغتيال سيد لبنان رفيق الحريري، وخروج سوريا من لبنان، واغتيال سمير قصير، وانقسام لبنان بين تيارين هما 8 آذار و14 آذار، وانتخاب العماد سليمان رئيساً للجمهورية اللبنانية. وبمنطق الاستراتيجية يوضح الأهداف الخفية للحرب غزة 2009 التي شنتها إسرائيل لتعيد ترميم صورة جيشها الذي قهر في لبنان 2006، ولتوضح رسالة الردع والضربات الاستباقية التي تحمل خطاب القوة والعنف والعنجهية. ويختم هيرتس كتابه بفصل عنوانه "سلام أوباما أم حرب سابعة؟" ويوضح هنا تحولات البطولة والخطاب لدى أوباما داعية الخلاص الذي عاد إلى سن دولاب خطاب الإدارة الأمريكية الحاكمة تقليدياً. وصدقت نبؤة هيرست، وقعت الحرب السابعة عام 2012 التي تلقت إسرائيل فيها صفعات عسكرية مذلة طالت تل أبيب والقدس المحتلة. دشن هيرست في نصه الموسوعي عدد من الدروس أولها درس العمل: العمل الجاد الذي قام به هيرست يثمن بالذهب فهو كبير وشاق وكيس لا يتسنى للصحفي القيام به ان لم يكن يتحلى بالإرادة وهي ثاني هذه الدروس، أما الدرس الثالث فهو درس الخروج عن المهنة والاختصاص وتحويل القلم إلى فكرة عابرة للحقول والمهام والعقول، أما رابع هذه الدروس فهو درس المرايا اللامتناهية التي نصبها هيرست في نصه فهو يعرض روايتين صهيونية استعمارية وعربية تحررية، يقيم بينهما المقاربات والمجادلات بحوارية تارخية تضيء الهوامش والمساحات التي لم تعكسها المرايا الكبرى المؤدلجة؛ فكل صفحة من الكتاب تمرئي قضايا وأحداث وأزمنة وأمكنة عديدة، وخامس هذه الدروس درس الاستراتيجية التي عبر عنها هيرست ببلاغة تاريخية وثقافية وجغرافية وسياسية؛ فمن خلال تأريخه للبنان أعاد التأريخ للأحداث الشرق الأوسط منذ بداية القرن المنصرم. وأوضح هيرست دور جميع الفواعل الدولية والفواعل الدول والفواعل اللادولة التي اشتبكت بلبنان دولة وشعباً وحركات عبر التاريخ المعاصر، فدرس التاريخ هو سفر التحرر للشعوب وهذا أخر درس من دروس هيرست. قبل أن يجف صوت القلم لدى هيرست انبرى صوت سيفه "... على الرغم من كونه ذلك التأريخ الذي احتل فيه لبنان، البلد الذي أقام فيه المؤلف نصف قرن، موقع الصدارة دوماً كأنه العدسة التي كان يعاين مواضيعه من خلالها. والآن مع انتهائه، إذا كان ثمة نبوءة رئيسية بدا أنه يجسدها فهي دون شك أن ذلك الصراع اللامتناهي الذي بدأ بالسيف سينتهي بالسيف، بيد أنه قد يتعين شن عدة هجمات دموية ومؤلمة لكنها غير حاسمة قبل حدوث ذلك." (صفحة 462) هيرست كمثقف هاوٍ أيقن أن معادلة القوة تحتاج إلى قوة وتجلت تلك المعادلة التي فحصها في عبرتي حرب عام 2006 وحرب غزة 2009 اللتان أوقعتا بإسرائيل هزيمة استراتيجية من خلال عدم مقدرتها على تحقيد أهدافها من وراء تلك الحروب، ودعوته هنا للشعوب وحركات التحرر صريحة بالكفاح المسلح والعنيف بدل الكفاح الرمزي الصوري.
#أحمد_عز_الدين_أسعد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
جدلية التراث/ الحداثة... هل الحداثة نتاج التراث أم التراث نت
...
المزيد.....
-
-أرض العجائب الشتوية-.. قرية ساحرة مصنوعة من كعكة الزنجبيل س
...
-
فيديو يظهر ضباط شرطة يجثون فوق فتاة ويضربونها في الشارع بأمر
...
-
الخارجية اليمنية: نعتزم إعادة فتح سفارتنا في دمشق
-
تصفية سائق هارب اقتحم مركزا تجاريا في تكساس (فيديو)
-
مقتل 4 أشخاص بحادث تحطم مروحية تابعة لوزارة الصحة التركية جن
...
-
-فيلت أم زونتاغ-: الاتحاد الأوروبي يخطط لتبنّي حزمة العقوبات
...
-
مقتل عنصر أمن فلسطيني وإصابة اثنين آخرين بإطلاق للنار في جني
...
-
بعد وصفه ضرباتها بـ-الوحشية-... إسرائيل تتهم البابا فرنسيس ب
...
-
أكاديمي إسرائيلي: بلدنا متغطرس لا تضاهيه إلا أثينا القديمة
-
كيف احتمى نازحون بجبل مرة في دارفور؟
المزيد.....
-
السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي
/ كرم نعمة
-
سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية
/ كرم نعمة
-
مجلة سماء الأمير
/ أسماء محمد مصطفى
-
إنتخابات الكنيست 25
/ محمد السهلي
-
المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع.
/ غادة محمود عبد الحميد
-
داخل الكليبتوقراطية العراقية
/ يونس الخشاب
-
تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية
/ حسني رفعت حسني
-
فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل
...
/ عصام بن الشيخ
-
/ زياد بوزيان
-
الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير
/ مريم الحسن
المزيد.....
|