أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبدالله مطلق القحطاني - النبي لم يدفن وأصحابه يتلاسنون على السلطة!














المزيد.....


النبي لم يدفن وأصحابه يتلاسنون على السلطة!


عبدالله مطلق القحطاني
باحث ومؤرخ وكاتب

(Abduallh Mtlq Alqhtani)


الحوار المتمدن-العدد: 4587 - 2014 / 9 / 28 - 19:32
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


في اليوم الذي توفي فيه النبي ولم يدفن بعد ! اجتمع الأنصار دون مهاجري قريش في سقيفة بني ساعدة وقرروا مبايعة الأنصاري سعد بن عبادة للحكم والسلطة والخلافة ، ورغم مرضه يومئذ أثر وعكة صحية ألمت به فجعلته منخفض الصوت ويجتمع معهم وهو مغطى ومزمل بثوبه وصحيح أن الإختيار وقع عليه من قبل كل الأنصار والنية مالت إليه إلا أن البيعة لم تنعقد بعد فقام يخطب بهم خطبة عصماء وكان ابنه يكرر ما يقوله ليسمع كل من بالسقيفة وقد حمد الله وأثنى عليه ثم عدد خصال وفضائل الأنصار من حيث سبقهم للعرب بالإسلام ونصرته حتى قيام دولته ... إلخورفع قدر قبيلتي الأنصار حتى على قبيلة قريش التي كذبت نبي منهم ورفضت الإيمان بينما هو وقومه صدقوه وآمنوا وآزروا ونصروا ! ثم تحدث عن قتالهم العرب لأجل النبي وأن العرب ستثأر لقتلاها بعد وفاة النبي إن خرج الحكم منهم وسيستهدفون الأوس والخزرج الأنصار طلبا للإنتقام !! لأن الأنصار هم من بحد السيف أجبر وأرغم العرب على اتباع النبي والإسلام !! - تحليل وتفكير سليم وصائب - ثم ذكرهم بحب النبي وثنائه على الأنصار ، وبعد انتهائه من خطبته لحظات دخل ثلاثة من كبار المهاجرين وهم أبو بكر وعمر بن الخطاب وأبو عبيدة بن الجراح والثلاثة من المهاجرين هم من يمثلون المهاجرين وأهل الرأي والمشورة !! في صحيح البخاري ومسلم ما يلي بخصوص هذه الواقعة : يقول عمر : فانطلقنا حتى إذا أتيناهم في سقيفة بني ساعدة فإذا رجل مزمل - من المرض وليس من شيء آخر - بين ظهرانيهم فقلت : من هذا ؟ قالوا : سعد بن عبادة ، قلت ما له ؟ قالوا : يوعك ، فلما جلسنا قليلا قام خطيبهم وخطب قائلا : بعد أن تشهد وأثنى على الله : نحن أنصار الله وكتيبة الإسلام وأنتم معشر المهاجرين رهط ، وقد دافة من قومكم فإذا هم يريدون أن يختزلونا من أصلنا ! فلما سكت أراد عمر بن الخطاب أن يتكلم وقد زور مقالة أعجبته قال له أبو بكر : على رسلك ، وتكلم أبو بكر وقد قسم كلامه ثلاثة أقسام ، أثنى على الأنصار ثم قال التالي - صديقي القارئ الكريم لاحظ التالي بروية وتفكر من فضلك - ولكن العرب لا تعرف هذا الأمر إلا لهذا الحي من قريش !! هم أوسط العرب دارا ونسبا !! وقد رضيت لكم أحد هذين الرجلين فبايعوا أيهما شئتم !! وهو جالس بين عمر بن الخطاب وأبي عبيدة بن أبي الجراح !! فقام الحباب بن المنذر وعرض رأيا - الرجل كان مشهورا بين الصحابة بلقب ذي الرأي - وقال : أنا جذيلها المحك وعذيقها المرجب ! منا أمير ومنكم أمير - يقصد تقاسم السلطة والحكم بين الأنصار والمهاجرين وهم لم يدفنوا بعد النبي !! - وأكمل قائلا : فإنا والله ما ننفس عليكم هذا الأمر - الحكم - ولكنا نخاف أن يليها أقوام قتلنا آباءهم وإخوتهم - الأنصار قتلوا في حروبهم مع قريش عددا كبيرا ويخشى ثأرهم وانتقامهم فيما لو تولى الحكم قرشي - فرد عليه عمر بن الخطاب وقال : إنه لا يصلح سيفان في غمد واحد !! فقال خطيب الأنصار : إن الرسول كان إذا استعمل رجلا منكم قرنه برجل فتبايعوا على ذلك - يعني الخليفة من المهاجرين ونائبه من الأنصار !! أعتقد تقاسم عاد للسلطة - فقال عمر : هيهات هيهات لا يجتمع اثنان في قرن !! والله لا ترضى العرب أن يؤمروكم ونبيها من غيركم !!ثم قال عمر : من ذا الذي ينازعنا سلطان محمد وإمارته ونحن أولياؤه وعشيرته !!!! وأكتفي صديقي القارئ الكريم بهذا النقل اليسير مما جرى في السقيفة ، وسؤالنا للسادة الكرام من القراء السلفيين وعموم الإسلاميين : هل من رابط بين ما قاله عمر بن الخطاب والآحاديث التي تحدثت عن أن الخلافة في قريش ؟! ثم كيف يصرح بسلطان محمد وإمارته والنبي نفسه نفى أن تكون رسالته من أجل ملك وسلطان ؟! بل ورفض عرض قريش في أول بعثته بأن يمف عن دعوته ويعطوه الملك والمال !! السؤال برسم الإحالة طلبا للإجابة .



#عبدالله_مطلق_القحطاني (هاشتاغ)       Abduallh_Mtlq_Alqhtani#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مشكلة الخليفة معاوية مع القحطاني !!
- مواقع داعشية يجب غلقها في السعودية !
- الحجر الأسود والجاسوس الذي أسلم !!
- حنظلة بن صفوان نبي قحطان !
- لارجم في القرآن ببرهان ابن قحطان !
- ورطة السلفيين بين عائشة والبخاري والقحطاني !
- الكعبة اليمانية والكعبة الشامية !!
- صدق أو لاتصدق أصنام قريش فعلتها وانتقمت !
- الحج عند العرب قبل وبعد الإسلام !
- صحيح السنة يعارض القرآن الكريم فما المخرج ؟!
- حدثوا عن بني إسرائيل ولا حرج !!
- لماذا لا تكون لنا كعبة ككعبة قريش ؟!
- هجوم القرامطة على مكة ناقض قول القرآن !
- لغة موسى النبي بين القرآن والمؤرخين !
- ملكة سبأ بلقيس من داعش مسلكا !!
- إنه من سليمان وإنه بسم الله الرحمن الرحيم
- هل تصدق؟ الملائكة تقاتل بسيوف وعلى خيل ؟!
- الثالوث الإلهي عند العرب قبل الإسلام ج1
- الذين تكلموا في المهد وفق نصوص الإسلام
- ازدواجية معايير الأساطير عند السلفيين !!


المزيد.....




- أردوغان يهنئ يهود تركيا بعيد حانوكا
- “السلام عليكم.. وعليكم السلام” بكل بساطة اضبط الآن التردد ال ...
- “صار عندنا بيبي جميل” بخطوات بسيطة اضبط الآن تردد قناة طيور ...
- “صار عنا بيبي بحكي بو” ثبت الآن التردد الجديد 2025 لقناة طيو ...
- هل تتخوف تل أبيب من تكوّن دولة إسلامية متطرفة في دمشق؟
- الجهاد الاسلامي: الشعب اليمني حر ويواصل اسناده لغزة رغم حجم ...
- الجهاد الاسلامي: اليمن سند حقيقي وجزء اساس من هذه المعركة
- مصادر سورية: الاشتباكات تدور في مناطق تسكنها الطائفة العلوية ...
- إدانات عربية لعملية اقتحام وزير إسرائيلي باحة المسجد الأقصى ...
- افتتاح الباب المقدس في كاتردائية القديس بطرس بالفاتيكان إيذا ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبدالله مطلق القحطاني - النبي لم يدفن وأصحابه يتلاسنون على السلطة!