من أجل الاعتراف بخصوصية قطاع الصحة وإقرارها من خلال تدابير قانونية ومالية كفيلة بالنهوض به ليكون في مستوى حاجيات وتطلعات المواطنين وتحسين الأوضاع المادية والمهنية لنساء ورجال الصحة

رحال لحسيني
كاتب

الحوار المتمدن-العدد: 4587 - 2014 / 9 / 28 - 16:34
المحور: الحركة العمالية والنقابية
    

بلاغ
المكتب الجامعي للجامعة الوطنية للصحة ( إ م ش) يندد بالتضييق على الحريات النقابية
ويقرر مواصلة المعركة النضالية المفتوحة للجامعة من أجل الاستجابة للمطالب العادلة والمشروعة لنساء ورجال الصحة
وإقرار خصوصية القطاع والنهوض به من أجل خدمات صحية ذات نوعية


انعقد يوم الخميس 25 شتنبر 2014 بمقر الإتحاد المغربي للشغل بالرباط، اجتماع المكتب الجامعي للجامعة الوطنية للصحة ( UMT ) بعد تنفيذ الوقفة الاحتجاجية الناجحة أمام الوكالة الوطنية للتأمين الصحي (ANAM) التي شارك فيها أعضاء المكتب الجامعي؛
للتنديد بالتضييق على الحريات النقابية وبمحاولة اجتثات المكتب النقابي للوكالة من طرف مديرها،..
وبعدد من المناطق والجهات والتي بلغت حد الاعتداءات الجسدية واللفظية على بعض كتاب فروع الجامعة؛
والتعسف على عضو المكتب الجامعي من طرف إدارة الوكالة.

وبعد تداول المكتب الجامعي في القضايا التنظيمية والمالية للجامعة؛
وفي مجمل قضايا نساء ورجال الصحة؛
وآفاق المعركة النضالية المفتوحة التي تخوضها الجامعة منذ أكثر من ثلاث سنوات
" من أجل الاعتراف بخصوصية قطاع الصحة وإقرارها من خلال تدابير قانونية ومالية كفيلة بالنهوض به ليكون في مستوى حاجيات وتطلعات المواطنين وتحسين الأوضاع المادية والمهنية لنساء ورجال الصحة "؛

وبعد تدارسه للهجوم الحكومي المعادي لحقوق ومكتسبات الطبقة العاملة المغربية ومن ضمنها العاملين في قطاع الصحة؛
قرر إبلاغ مناضلاته ومناضليه وعموم نساء ورجال الصحة والوزارة الوصية والجهات الحكومية المعنية والرأي العام؛
مايلي:

1- تثمينه لمواقف منظمتنا النقابية الأصيلة الإتحاد المغربي للشغل بخصوص قضايا الطبقة العاملة المغربية،
ويؤكد استعداد الجامعة الوطنية للصحة (إ م ش) للانخراط في الإضراب العام الوطني للدفاع على الحقوق والمكتسبات.

2- تنديده باستهداف الجامعة الوطنية للصحة (إ م ش) بالإعتداءات
الجسدية
واللفظية
والمضايقات
والتعسفات
التي تطال مسؤوليها محليا، إقليميا، جهويا ومركزيا
وعلى مستوى بعض المؤسسات (" ANAM " نموذجا)،

ويحمل وزارة الصحة والحكومة مسؤولية محاربة العمل النقابي المكفول
دستوريا وقانونيا..
وطنيا ودوليا.

3- رفضه للمشروع الحكومي التراجعي لـ" إصلاح " منظومة التقاعد على حساب المأجورين الذين لايتحملون مسؤولية إفلاسها؛
ويجدد مطالبته بمراعاة خصوصية العمل في قطاع الصحة عند كل إصلاح؛
وبتخفيض سن إحالة العاملين به على التقاعد - إسوة بقطاعات العمل المرهق-؛
وكذلك إلى كون نظام وديمومة عملهم تجعلهم يكملون سنوات العمل في 55 سنة؛
وحل معضلة التقاعد المجحف للعاملين في المراكز الإستشفائية (CHU).

4- تشبثه بالملف المطلبي المسلم للسيد وزير الصحة؛
ويطالب بفتح مفاوضات حقيقية حول المطالب العادلة والمشروعة للعاملين في القطاع بمختلف فئاتهم من:
أطباء وصيادلة وجراحي الأسنان؛
وممرضين؛
ومتصرفين؛
ومهندسين؛
وتقنيين؛
ومحررين؛
ومساعدين إداريين ومساعدين تقنيين؛
وحاملي الدكتوراه العلمية والدراسات العليا والمعمقة والمتخصصة والماستر- المساعدين الطبيين-؛
وحاملي الشهادات غير المدمجين في السلالم الملائمة؛
والذين غيروا الإطار...

والفئات المرتبطة بهم من:
خريجين؛
وطلبة.

5- يطالب بالإسراع بتفعيل " مؤسسة الحسن الثاني للنهوض بالأعمال الاجتماعية لموظفي وزارة الصحة "؛
ووضع حد للإستخاف بالحاجة الملحة لموظفي ومتقاعدي قطاع الصحة لهذه المؤسسة التي طال انتظارها.

6- يدعو وزارة الصحة والحكومة للإسراع بسد الخصاص المهول والمتنامي والملحوظ في الأطر الصحية؛
وبالإدماج المباشر للخريجين المعطلين والجدد.

7- يعلن مواصلة الجامعة الوطنية للصحة ( إ م ش) لمعركتها النضالية المفتوحة؛
وعزمها الدخول في أشكال نضالية واحتجاجية متنوعة جديدة،
جهوية ووطنية
( يتم الإعلان عنها لاحقا )
بما فيها الإضراب الوطني في قطاع الصحة؛
للدفاع عن المطالب
المشتركة
والفئوية
لنساء ورجال الصحة
وتحسين أوضاعهم المادية والمهنية؛
وإقرار وأجرأة خصوصية القطاع للنهوض به؛
من أجل خدمات صحية ذات نوعية.


المكتب الجامعي

الرباط، 25 شتنبر 2014

#رحال_لحسيني (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات