الواح طينية......لمعشوقة قرمطية......بصرتنا ما عذبت محب...؟؟؟

ذياب مهدي محسن

الحوار المتمدن-العدد: 1292 - 2005 / 8 / 20 - 10:56
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    

ان آخرشيئ يموت هو الأمل
*********
بحر عينيك
يحتويني بحر عينيك
بين نار في البصرة ونار حبك
بين شوق لكل الحظات التي فاتت
وبين اللقاء المرتقب
يحتويني بحر عينيك
وأنا زورق يهفو للرسو
الشطأن بعيدة
في روحي قصيدة
بحر عينيك متعب
في أعماقه الساحرة
تاه ذياب وفناره
فأهتز فيه هوس الرحيل
ورحيل العشق
ياأمنية القلب
الحلم يبدأ من عينيك
ويرسو عندها
وليس لي قوة غير لهيب
أحتوائك......أحبك
********
قال العراف
النظرة حلم
والكلمة في اللغة الممنوعة حلم
هي الميلاد........والأبعاد
هي الرؤيا والزورق
قد تغفو قد تتعب احيانا
لكن تتألق
هل تعرفين معنى تتألق...؟؟
كيف ستوصد أبوابك في وجه النار
فوراء ضفاف الهموم تظل ضفاف
يخضر بها العشب
ويثلج صدرك بالأحلام
تمهلي.....؟
فملامح هذا الصيف
لم يدركها في الليل جفاف
هذا قولي......قول العراف
وهذا مانطق به الدفء العابر..؟
سرا في جسدي
أثقلني بالهم حبك السرمدي
*******
أمل نقي
يا أمل في أفقي
يا قلقي
شدي على كفي
ولزي قلبي ومزقي
وأعصف به وأحرقي
لعلي في رماده
أبتكر لك....؟ الفجر النقي
*******
حتى في الاحلام فعل الامر منك
********
تنويمة بعد منتصف الليل
نم في عينيك صبح شقرتها
وخضرة عيناها
نبع من البلور يملأ صمت ليلتك
وكفك في يديها
نم ماذا لديك أغير أن تمضي
على حلم أليها
نم وعينيك التعبى تحاذر ان تنام
فلا تراها
نم حتى حروفك أتعبتك
نم حتى الحرف يوشك ان يشم
ندى شذاها
أتخاف ان تغفو بلا حلم
يشدك في رؤاها
وهم اللقاء يعذب مقلتيك
نم ستنام .......بين جفونك خضرة مقلتيها
ستنام.....بين جفونك التعبى
وكفك في يديها
*********
لا احد يستمع الى شكواي
مهجور في وسط الارض مئواي
فلك وحدك
اكتب حبي ونجواي
لكن
لم كل هذه الافكار الحزينه .......يا هواي

#ذياب_مهدي_محسن (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات