أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - هشام عقراوي - دخول الجيش التركي الى كوردستان (العراق)، هو لصالح الكورد















المزيد.....

دخول الجيش التركي الى كوردستان (العراق)، هو لصالح الكورد


هشام عقراوي

الحوار المتمدن-العدد: 1292 - 2005 / 8 / 20 - 10:54
المحور: القضية الكردية
    


كثيرا ما تنقل وكالات الاناء العربية و و المستعربه، أخبار تدخل الجيش التركي في جنوب كوردستان (شمال العراق)، وكأن هذا الجيش ان اتي الى كوردستان فأنه لا يتدخل في العراق و لن يحتل العراق، بل أن هذا الجيش سيأتي الى العراق من أجل أحتلال كوردستان. و في هذا التصرف يثبتون أنهم في أعماقهم يدركون أن كوردستان هي ليست جزءا من العراق و سوف يأتي اليوم الذي يتحول اللايتجزأ الى مجزء و مستقل. و ألأ لكانت ثارت ثاثرتهم بدخول اي جندي اجنبي الى العراق ومنها جنوب كوردستان.
الاعلام القومي و الاسلامي و البعثي العربي العراقي يقصد من وراء نقله لخبر مجئ القوات التركية أخافة الكورد وعدم المضي في الاستقلال و أعلان دولتهم القومية. هذا الاعلام يعتمد على معادلة غير صحيحة وهي أن أحتلال كوردستان من قبل العراق و تركيا لا يساوي أحتلال كوردستان من قبل تركيا فقط…
فعندما تأتي القوات التركية الى داخل جنوب كوردستان (شمال العراق) ستغير خارطة المنطقة. هذا التغير ليس له علاقة بولاية الموصل فقط، بل له علاقه مباشرة بالحاق جنوب كوردستان بتركيا و بالتالي فصل منطقة هامة من الشرق الاوسط و ضمها الى تركيا. و لكن تركيا لا تستطيع تغيير جغرافية المنطقة. ففي عملها هذا ستوحد و ببساطة جزئين رئيسيين من كوردستان، جنوب كوردستان المعروف بخبرتة و ثوريتة و عنفوانه ، و شمال كوردستان المعروف بعمقة و كثافتة السكانية و التي يسميها الكورد بالجزء الام من كوردستان.
هنا سوف لا أتطرق الى أمريكا و سياستها الجديدة في المنطقة والى توجه تركيا و العراق كايران نحو الاسلام السياسي أما الحركة الكوردية فهي علمانية ديمقراطية، أنها اي أمريكا سوف لن تسمح لتركيا بالتدخل بهذه السهولة في كوردستان، خاصة بعد تغيير سياسة أمريكا تجاه تركيا و منعها لتركيا حتى من مهاجمة حزب العمال الكورستاني المتواجد بكثافة في جنوب كوردستان. و سوف لن أتطرق الى التغييرات الحاصله في توركيا و دعوات رئيس وزراءها الى حل القضية الكوردية بطريقة سلمية تحت ضغط امريكا و الاتحاد الاوربي و ضربات حزب العمال الكوردستاني التي تحول القاء القبض على مؤسسها أوجلان الى نقطة أنطلاق جديدة للحركة الكوردية في تركيا.
بكلمات أخرى اريد القول، اذا كانت كل العوامل الخارجية و الداخلية لتركيا مواتية للتدخل في جنوب كوردستان، و حتى اذا أنتصرت واستطاعت الدخول عسكريا للوهله الاولى و دون خسائر عسكرية و بشرية تذكر في البداية، فأن دخول الجيش التركي في كوردستان هي خطوة ايجابية وهي لصالح الكورد و لصالح تكوين الدولة القومية الكوردستانية.
هذه النظرة طبعا هي عكس نظرة الاحزاب الحاكمة في جنوب و شمال كوردستان. الا أن نتائجها حتمية و بعد أن تتدخل تركيا في كوردستان عندها ستدرك الاحزاب الكوردستانية نفسها مدى ايجابية هذا التدخل. بنفس طريقة الندم الامريكي في العراق. فأمريكا أعتقدت أنها ستقضي على الارهاب بسقوط صدام، الا أنه حصل العكس. و حتى صدام الذي توقع العراقيون بأنه سيتحول الى عبرة لمن أعتبر و سوف يخجل العراقيون من أنفسهم لان صدام حكمهم في يوم من الايام، نراى الكثيرين منهم اليوم و بعد سقوط صدام و سجنة يحلفون باسمة و يفجرون أنفسهم من أجل اخراجة من السجن.
مشكلة المعارضة العراقية القديمة و الحاكمة حاليا، و مشكلة محتلي كوردستان و مشكلة حتى الاحزاب الكوردستانية، هي أنطلاقها من ثوابت غير ثابته و غير صحيحة و هي ليست حتمية. و تخوفها من حتمية بعض الخيارات التي يخافون منها و و تفادونها.
فتدخل القوات التركية في كوردستان و تبديل المحتل من عراقي عربي الى تركي فقط، سيخلق تغييرا كبيرا في استراتيجية الثورة الكوردستانية و سيغير المنطقة و المعدلة الجالية التي تواجة الكورد، و لكنة في نفس الوقت ليس بتغيير بالنسبة لحالة الكورد الانية و لحالة الاحتلال لكوردستان و ليست لها مساوئ أو سلبيات أكثر من لو كانت محتلة من قبل العنصرية في العراق، بل لها أيجابات و مكاسب كثيرة للكورد.
المكسب الاول هو توحيد جزئيين من كوردستان، المكسب الثاني هو تقليل عدد المحتلين لكوردستان من اربعة الى ثلاثة، و المكسب الثالث هو توحيد الحركة التحررية الكوردستانية في جزئين رئيسيين من كوردستان، المكسب الرابع أنهاء حالة الاقتتال بين حزب العمال الكوردستاني في شمال كوردستان و الاحزاب الحاكمة في جنوب كوردستان، و الاهم من كل هذه النقاط هو توقير العمق اللازم للثورة في كوردستان و زيادة أحتمال نجاح الثورة الكوردستانية أمام التعنت التركي. فاحتلال كوردستان سيؤدي الى زيادة نفوس الكورد في تركيا الى حوال 30 مليون نسمة مقابل 50 مليون تركي و ستزيد فرص نجاح الثورة و استقلال كوردستان. ناهيك عن تحول كوردستان الى جزء من الاتحاد الاوربي في حال دخول تركيا الى ذلك الاتحاد. و الاتحاد الاوربي سوف لم و لن يقبل تركيا في الاتحاد الاوربي بدون أجراء تغييرات في سياستها تجاه الكورد. حيث ليست هناك قوميات مضطهدة في اوربا و سوف تفرض أوربا حلولا مشابهة لايرلندة و اقليم الباسك في اسبانيا و كوسوفو في يوغسلافيا و حتى البوسنة،لان نفس الكورد سيفرض حلولا تختلف عن تلك الحلول.
عدم خسارة الكورد في حالى تدخل تركيا عسكريا في العراق لا تأتي من العدم، فلو لم تكن الدول المحتله لكوردستان الان متعاونة و متحالفه فيما بينها ضد الكورد لما صحت هذه الحتمية التي اتطرق اليها. فتركيا تدخلت و تتدخل بكل ثقلها في جميع أجزاء كوردستان و العراق و ايران و سوريا و تركيا لديهم معاهدات مشتركة علنية و سرية ضد الحركة الكوردستانية لا يعود تاريخها الى الان، فحتى سنة 1982 تدخلت تركيا و لم تدع صدام من الاعتراف بضم كركوك الى الحكم الذاتي. الان ايضا هذه الدول متعاونة مع بعضها بشكل كبير و سقوط صدام لم تغير التحالف الرباعي.
الطريقة الانجح لحصول الكورد على حقوقهم كاملة و تاسيس دولتهم القومية هي التركيز على تركيا و لو استطاع الكورد الحاق الهزيمة بالعنصرية التركية لتحولت كوردستان التى دولة مستقله في اليوم التألي. بدخول القوات التركية الى كوردستان ستفرض هذه الاستراتيجية على الثورة و هي الاستراتيجية الصحية للوصول الى كوردستان مستقلة موحدة. ودخول الجيش التركي في كوردستان هو تحصيل حاصل وتتويج لحلف موجود على الارض منذ تقسم كوردستان و ما
تهديد الكورد بتدخلات تركيا و جيشها و جندرمتها الا دليلا لهذا التعاون الموجود بين المحتلين ضد حقوق الشعب الكوردستاني في كوردستان قاطبة.
دخول تركيا الى كوردستان ينطبق عليها القول العربي المشهور (رب ضرة نافعة). لذا على الكورد العمل و بكل الطرق للعمل على أجبار تركيا للدخول في كوردستان و عدم الانتظار لسنين أخرى واستقبالهم بالطريقة التي تليق بالمحتلين.
العنصريون العرب من خلال دعواتهم لتركيا بالتدخل يتصورون أن الاتراك سيكونون اعنف على الكورد منهم و ينسون أن تركيا لم تؤنفل الكورد و لم تضرب بنفس القوة الكورد بالسلاح الكيمياوي و ينسون ايضا أن تركيا مستعدة أعطاء هذه المحافظات الثلاثة لجنوب كوردستان الحكم الفدرالي الحقيقي. و لو رضى الكورد بالحاق هذه المحافظات الثلاثة بتركيا فأنها اي تركيا ستكون مستعدة لأجراء تغييرات أخرى في تركيا. واذا الحقت هذه المحافظات الثلاثة من كوردستان بتركيا فان تركيا ستلحق حتما كركوك ايضا بتركيا و سينتفض عندها التركمان الذين يغنون على وتر العراقية و يؤججون العرب على الكورد،و سينتفض هذا القسم من التركمان ضد العراق من أجل الحاقهم بتركيا و سيتحول الكورد عندها الى أخوة للجبهة التركمانية.
أختيار كورد العراق البقاء ضمن العراق كلفهم لحد الان الكثير، وهي استراتيجية خاطئة و عليهم أن يتعاملوا بنفس طريقة المحتلين، و التي هي البقاء مع الذي يدفع اكثر. فكما داموا لا يطالبون الاستقلال و محرومون من الدولة المستقله، فعليهم عدم النظر الى حدود العراق بقدسية، بنفس طريقة الاعلام العراقي و العنصري الذي يدعوا الاتراك للمجئ الى جنوب كوردستان. فأذا كانوا هم يدعون الاتراك و الجيش التركي الى العراق فعلى الكورد أن يطالبوا و يتحالفوا مع تركيا و تكوين فدرالية معها. و تركيا و أنطلاقا من سياستها في 14 سنة الماضية و مطامعها في اقليم الموصل و كركوك سترحب بهذه الخطوة.
اذن هناك طريقتان يستطيع فيها الكورد في العراق الحصول على نفس ما يطالبون به اليوم لابل و حتى الاستقلال، الاولى هي دفع الجيش التركي لاحتلال كوردستان العراق و توحيد الحركة الكوردية في شمال و جنوب كوردستان واجبار الجيش التركي على البقاء لفترة طويلة في كوردستان و كركوك و التي لن تخرج اصلا من العراق لانه حلم قديم من ايام الدولة العثماينة و أتاتورك، و الطريقة الاخرى هي سلمية سياسية ومن خلال عقد تحالفات مع تركيا من أجل تشكيل كونفدرالية بين جنوب كوردستان و تركيا و تقاسم بعض الموارد النفطية مع تركيا، عندها سيعرف الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون و سيعلم الذين يحفرون الحفر للكورد كيف سيقعون هم فيها و على الباغي تدور الدوائر.
لنرحب بالجيش التركي في جنوب كوردستان ترحاب المحتلين و لتطلب القوى الكردية ذلك بدلا من أخافة الكورد بها، لأنها الطريقة الوحدية لتوحيد كوردستان و الا ستتحول كوردستان الى وطن عربي من المستحيل توحيده. فجيوش المحتلين هي التي قسمت كوردستان و هي التي ستوحدها ايضا أن اردنا….
على الكورد تغيير استراتيجيتهم و خطابهم السياسي و االعسكري و الاستفادة من الطرق الحديثة للمقاومة، عندها فقط سينكشف المنافقون و العنصريون و سيظهرون على حقيقتهم. مع الاسف يزوج الكورد أنفسهم مرة أخرى بالعراق بدون مقابل و بدون مهر وبنفس الرجل الشرير و المنافق.
تغيير الخطاب السياسي الكوردستاني سيؤدي الى ملئ شوارع بغداد بالمتظاهرين عندما تعلن تركيا بانها ستتدخل في شمال العراق (جنوب كوردستان) و سوف يقدمون الفدرالية و الكونفدرالية للكورد و على طبق من فضة و دون نفاق سيترجونهم للبقاء داخل العراق ضمن حقوق قانونية و أنسانية.
اذا كانت السياسة الدولية و تغيير الحدود تحصل في السابق خلف الابواب المغلقة و حسب نظرية المؤامرة فان السياسة المعاصرة هي مواجهة عدوك بالحقيقية و حقية ما تريدة ،و تفسر له حقيقة ما سيحصل بكل صدق. لان الحقوق لا تأتي بالكذب و التحايل. لنقل لاعداء الكورد لو دخلت تركيا بجيوشها الى كوردستان فأن المعادلة ستتغير و هي لصالحنا، و لنقل لهم ايضا لو استمريتهم في نفاقكم و أنكاركم لحقوقنا فأننا سنغير ماهو ثابت و سندخل في تحالفات أخرى.
ولنقل لاصدقاء الكورد أننا صادقون في تحالفنا معكم و اذا كنتم تريدوننا جزءا من العراق فعليكم اسكات هذه الاصوات ووضع اياديكم في ايادينا كما يفعل بعض المثقفين العرب من أمثال الدكتور منذر الفضل و الدكتور زهير كاظم عيود و غيرهم و غيرهم، أما اذا أخترتم السكوت كما هو الان، فأن السكوت علامة الرضى و هي اضعف الايمان. و كما يقول العرب وقد أعذر من أنذر….



#هشام_عقراوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الطالباني، الحكم و ليس الخصم
- وأخيرا أدركت شهريار أن الفدرالية نعمة للشيعة ايضا
- نيات قائمة التحالف الشيعية سيئة و الافعال تفند الاقوال
- ابعاد عراقيي الخارج و التهرب من التعداد السكاني في العراق
- ما وافق عليه الدكتاتور صدام للكورد ترفضة القيادات الجديدة
- الحكم على صدام بغسل الملابس حتى الموت
- تركيا بين جنة أوربا و نار عبدالله اوجلان و حقوق الكورد
- كلما شاهدت التحقيقات مع الارهابيين أتذكر جلادي صدام
- الدفاع عن حرس صدام و جحوشه و معادات البيشمركة
- أحلام عصافيريه لوكالة أخبار النعامة
- الذي يرفض كردستانية كركوك اليوم سيرفضها حتما غدا ايضا
- المافيا و تجارة المجرمين
- ما بين المعارضة و الارهاب و القتل المبرمج.
- أخطاء قائمة (السيستاني) فوائد لدى البراغماتي علاوي
- الجعفري أنهزم أمام معظلة كركوك قبل أن يستلم المنصب
- السيد الجعفري بين التناقضات و التحديات
- حقوق المسيحيين و الئيزديين لدى (بعض) اَيات الله الطاهرين
- !!هل السيد علاوي بعثي أم أنه بعثي وأن لم يكن منتميا
- الديمقراطية تعني أعطاء الشيعة حق أدراة العراق
- (لنسميها (ديمقراطية التوافقات


المزيد.....




- ماذا قال منسق الأمم المتحدة للسلام في الشرق الأوسط قبل مغادر ...
- الأمم المتحدة: 7 مخابز فقط من أصل 19 بقطاع غزة يمكنها إنتاج ...
- مفوضية شؤون اللاجئين: 427 ألف نازح في الصومال بسبب الصراع وا ...
- اكثر من 130 شهيدا بغارات استهدفت النازحين بغزة خلال الساعات ...
- اعتقال رجل من فلوريدا بتهمة التخطيط لتفجير بورصة نيويورك
- ايران ترفض القرار المسيّس الذي تبنته كندا حول حقوق الانسان ف ...
- مايك ميلروي لـ-الحرة-: المجاعة في غزة وصلت مرحلة الخطر
- الأمم المتحدة: 9.8 ملايين طفل يمني بحاجة لمساعدة إنسانية
- تونس: توجيه تهمة تصل عقوبتها إلى الإعدام إلى عبير موسي رئيسة ...
- هيومن رايتس ووتش تتهم ولي العهد السعودي باستخدام صندوق الاست ...


المزيد.....

- سعید بارودو. حیاتي الحزبیة / ابو داستان
- العنصرية في النظرية والممارسة أو حملات مذابح الأنفال في كردس ... / كاظم حبيب
- *الحياة الحزبية السرية في كوردستان – سوريا * *1898- 2008 * / حواس محمود
- افيستا _ الكتاب المقدس للزرداشتيين_ / د. خليل عبدالرحمن
- عفرين نجمة في سماء كردستان - الجزء الأول / بير رستم
- كردستان مستعمرة أم مستعبدة دولية؟ / بير رستم
- الكرد وخارطة الصراعات الإقليمية / بير رستم
- الأحزاب الكردية والصراعات القبلية / بير رستم
- المسألة الكردية ومشروع الأمة الديمقراطية / بير رستم
- الكرد في المعادلات السياسية / بير رستم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - هشام عقراوي - دخول الجيش التركي الى كوردستان (العراق)، هو لصالح الكورد