خير الدين
الحوار المتمدن-العدد: 4586 - 2014 / 9 / 27 - 21:14
المحور:
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
من منطلق الحكمة النتشاوية و بروز معناها في القرن 20 الميلادي؛(الحربين العالميتين)،التي تقول:"إن التعصب شكل من أشكال إرادة القوة التي يمكن للضعيف و المتردد البروز من خلالها"،حكمة قائمة حتى الأن و أصلها قديم قدم الوعي الإنساني.
إن كل مشكل يواجهه الإنسان في حياته اليومية يعتبر مشكل جزء من الكل و الذي هو التعصب،وبالتالي فالمشاكل التي يواجهها الإنسان في حياته اليومية أصلها التعصب نفسه،فعلى غرار أن يكون الإنسان نابذ للتعصب فهو التعصب ذاته يعود و يتكرر ليأكد أن وجود الإنسان قائم على مسألة التعصب لا غير و تحت شرط التجمع الإنساني الناتج عن مفهوم المعاشرة و احتراما لقانون الطبيعة القوي يأكل الضعيف..،لأن التجمع الإنسان و قبله كان تمهيدا للحفاض على مشروع الخلف في الأرض...
و من هذا وذاك نجد على أن الحياة الإنسانية قائمة على معنى المعانات من أجل التقدم و التطور الإنساني...فهذا يحيلنا على تساؤل جوهري عن مفهوم السعادة الذي نفتقذه في الحياة الإنسانية،فهل فعلا مفهوم السعادة حاضر بثقل معناه أم أن السعادة وهم من الأوهام الإنسانية التي أنتجها الخيال الإنساني؟.وبهذا التساؤل الذي يبين على أن الإنسان عدو نفسه،فلماذا يحافض الإنسان على مشروع الخلف في الأرض؟.
و تبعا للإجابات الموجودة في هذا الموضوع منها الدينية و الأسطورية و الفكرية الفلسفية..،نتساءل من جديد و نقول أين هي الحقيقة؟،للوصول إلى إجابة موضوعية تتجاوز حدود مفهوم الخوف.
و من خلال هذا المنطلق يتضح على أن الإنسان في بحثه عن الحقيقة و الدوام من أجلها حبذ فكرة الخلف في الأرض،و الحديث هنا عن أصل الوجود لذلك عاد الإنسان للأرض من أجل الحياة و المتعة و فقط و حل القضايا الإنسانية على العموم.
... يتبع*
#خير_الدين (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟