عيد الأضحى المبارك عزراً لم أهنئ أخوتي المسلمين

نشأت المصري

الحوار المتمدن-العدد: 4585 - 2014 / 9 / 26 - 13:12
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

عيد الأضحى المبارك
عزراً لم أهنئ أخوتي المسلمين
عيد الأضحى المبارك على الأبواب وقد نتبادل التهاني بهذه المناسبة الدينية السعيدة ولكن :ـ
بعد سقوط الأخوان وسقوط حكم الاسلام السياسي في مصر ,, بعض المتشددين حولوا هذا لحرب ضروس ضد كل ما هو غير اسلامي ,, فالصديق تحول لعدو والمعتدل تحول لمتشدد , والغالبية يرفضوننا كمختلفين في الدين ,, بل يردون ازاحتنا من الحياة , وتلفيق ما يثير اشمئزازنا , أو العمل على تكدير صفو العلاقات العامة بين جناحي الأمة كما يقال عنها.
يردونها إسلامية !!!!!!!!!
ومن هنا الاختلاف!!! فهي إسلامية من قرون مضت ولكنهم يردون أسلمة المسلمين لأنهم يتبنون اسلام غير الاسلام ,, ومفاهيم غير المفاهيم ,, فكيف نعيش نحن المختلفين أصلاً عن الاسلام بكافة اشكاله ومذاهبه .
لا يقبلون تهانينا بأعيادهم ولا يريدون تهنئتنا بأعيادنا
توجه جديد لم نلحظه من قبل ولكن في الآونة الأخير يتعفف المتشددين المسلمين من قبول تهانينا فيغلقون هواتفهم ,, أو يتركوننا نرن ,, أو يجيبون بإجابات لا تحمل كلمة "وأنت طيب " إجابة عن كلمة "كل سنة وأنت والأسرة بخير " وهذا خوفاً من استجابة الله للطلبة فيكون أخوه المسيحي بخير لأنه يعتقد أن دعائه مستجاب أمام الله !!!!!!!
لهذه الأسباب وغيرها ممن يعكر صفو العلاقات الحميمة بين المسيحيين والمسلمين .
أعتذر عن تقديم التهنئة لأخوتي المسلمين حتى ولو هم معتدلين ولا يقبلون هذا التوجه لأنني لا استطيع أن أفرز من هم في هذا التوجه ومن هم في غير هذا.
ولكن محبتي تمنعني :::::::::::::
لأني أحب الكل وبدون تفرقة كما قال الكتاب معلمنا سبل المحبة والمعايشة للآخر
وعليه أتقدم لأخوتي المسلمين جميعاً معتدلين ومتشددين
بخالص التهاني بعيد الأضحى المبارك
أعاده الله عليكم وعلى مصر العزيزة بالسلام والرخاء ومزيد من المحبة
نشأت المصري

#نشأت_المصري (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات