جمشيد ابراهيم
الحوار المتمدن-العدد: 4585 - 2014 / 9 / 25 - 22:07
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
هذا مسلم!
بمجرد توجيه سؤال تقليدي مني: كيف كانت العطلة؟ و دون رغبة في الدخول في التفاصيل انفجر كالبركان بالكلام: هل تريد الحقيقة انا سعيد برجوعي الى المانيا و بدت لي و كأني لاول مرة هنا - هدوء و نظام و نظافة .. كيف يقولون هذه دول مسلمة المسلم يقتل المسلم اينما تذهب تجد الفساد و السرقة و الكذب و الغش و عدم احترام الحيوان و المعوق و الانسان بصورة عامة. داخ رأسي يا اخي من اللغو و الضوضاء و الخربطة. هذه عقول لا تتعلم الاخلاق ابدا. هل هذا بلد مسلم؟ ليس فيه شيء مسلم. اذا تريد الحقيقة المسلم الحقيقي هو هذا البلد هنا.
الظاهر هناك اعتقاد عند بعض الناس بان الارهاب و القتل و الفساد و الكذب و جميع الصفات الاخرى التي تنتشر في الدول المسلمة تمنعها من شرف تسميتها بمسلمة لذا فانها لا تستحق ان تسمى بمسلمة. كيف يقتل مسلم مسلم؟ كيف يغش مسلم مسلم؟ كيف يكذب مسلم على مسلم؟ كيف ينـ مسلم مسلم؟ قلت: لا يأخي الله يستر لا نريد المانيا ان تكون مسلمة و الا لتحولت فعلا الى دولة مسلمة.
طبعا لا اقصد هنا الاسلام كدين بقدر ما اعني ممارسات المسلمين فمهما وجدت من اخلاقيات و عمق الايمان او اية صفة حميدة في كتب الاديان و برامج الاحزاب فان الممارسات هي الافعال و هي التي تلطخ السمعة. ممارسات المسلمين اليومية تحكي قصص مأساوية - قصص الحرب والعنف - قصص القتل و الاستشاد في سيارات مفخخة - قصص الكذب و الغش - قصص الهوسة و الخربطة و الضجيج - قصص قلة احترام الضعيف و الميل الى المبالغة و مدح الذات و الفخر قصص .. لا تنتهي القائمة لطولها.
www.jamshid-ibrahim.net
#جمشيد_ابراهيم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟