عايد سعيد السراج
الحوار المتمدن-العدد: 4584 - 2014 / 9 / 24 - 22:38
المحور:
الادب والفن
جاءت
شعر: عايد سعيد السِّراج
يهتزّ هذا الصبح فصبّحتْ
والموج يبحث عن مدائن يختفي فيها
قالت صباح الخير قلت هلا تتهللين بين المسافة والسماء
تقول للبنفسج أين ياسمين المساء؟
وانأ أطيح برأسي كي أهزّ العالم السفلي، وأهزّ البيلسان على الطريق,
فلا المودة ُ, فتـّحت أكمامها كي استنير
ولا حقول اليابسة راحت تبرعم للخليقة ما تشاء
فهل أنا أنا ؟
جذور السنديان، ترتب الغابات كي تتراعش الكلمات
فاضرب بجودك كي تتفجّر الأمواه من ثغر الحنان
هي والأرض وروح الكلام
أنا سفير الغابة العذراء
فأين هذا الضد من ضد التلاشي
وأين عتبات هذا اللون؟
قالت صباح الخير قلت هلا
وفي صباح اليوم , تناثر العالم اشلاءاً على خرائطه
قالت مساء الخير، قلت هلا هيلين كيف الحال
فقلت ُ هلا كيف تمنحين هذا النرجس المائي صرّته
وكيف؟
قلت ُ هلا
هي تحبو بلا ألم ٍ
فأين البحر أين النهر أين الرابية
الأشجار تعوي من صرير الخاصرة
جاءت علي ملل تسوق الخطو
فاشرأب الناهدان والخفان على الطريق يطبعان مزمور الترف
فسبحان هدبها عندما يرف
وسبحان من سوى لها (عينان)
سبحان هذا الحسن
سبحان من أسرى بها إلى قلبي
فكيف ألمّ من مبسمها شكل اليمام
وكيف ألمّ ضحكتها وهي تختصر الكلام
وكيف أنادي على أيقونة السماء
ومحبة العشاق في ليل يطول
فكيف اختصر الفصول ؟
وهي السماء هي الهواء هي الوجود
هي الطيور هي النشور هي الحبور وسالف الأمم
هي الغابات هي المشاعر والدفاتر والكتب
فكيف ألمّها ؟
وكيف ابحث عن سماها وهي تضللني سماء ْ
قالت صباح الخير
قلت هلا
هليت يا هلين
فكيف أقول لك هلا، وكيف أقبلك وأنت قبل؟
وكيف استاف روحك وأنت مدائن من عسل؟
وشَعْرُك قصائد من حجل
#عايد_سعيد_السراج (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟