وصايا الرب لإسرائيل بعد احتلال فلسطين (سفر التثنية ..إصحاح )-12

طلعت خيري

الحوار المتمدن-العدد: 4583 - 2014 / 9 / 23 - 23:46
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

وصايا الرب لإسرائيل بعد احتلال فلسطين (سفر التثنية ..إصحاح )-12


إليكم الفرائض والأحكام التي ستعملون بها على الأرض التي سيعطيها الرب لآبائك.... أولا.. دمروا أوثان الأمم وآلهتها المنتشرة على الجبال الشامخة وعلى التلال وتحت الأشجار . ..ثانيا..هدموا مذابحهم وكسروا أنصابهم وحرقوا بالنار أسوارهم ومحوا من الأرض أسماء آلهتهم ... وأي مكان يختاره الرب لكم.. تضعون اسمه ليتجمع الأسباط حوله وهناك أقيموا محرقاتكم وذبائحكم وعشوركم ورفائع أيديكم ونذوركم ونوافلكم وأبكار بقركم وغنمكم لتأكلون وتفرحون بكل ما تمتد إليه أيديكم كما بارككم الرب إلهكم ....ولا تعملوا كما نحن عاملون اليوم. لأنكم إلى الآن لم تصلوا إلى المقر والنصيب الذي ستنالونه على ارض فلسطين ...فمتى ما عبرتم الأردن وسكنتم الأرض التي سيقسمها الرب لكم وتخلصتم من أعدائكم وسكنتم امنين.... حينئذ سيختار الرب مكانا تضعون فيه اسمه وتقيمون محرقاتكم وذبائحكم وعشوركم ورفائع أيديكم وكل خيار نذوركم التي تنذرونها للرب. حينئذ ستفرحون انتم وبنوكم وبناتكم وعبيدكم وإماؤكم واللاوي الذي في أبوابكم لأنه ليس له نصيب معكم... لان نصيبهم الرب .. احترز من أن تضع محرقاتك في مكان من اختيارك أو اختيار احد أسباطك. بل ضعها في مكان يختاره لك الرب...ونحر من كل ما تشتهي نفسك لتأكل لحما ..يأكل منه النجس والطاهر والواقف على أبوابك حسب بركة الرب إلهك. فأكل الضبي والأيل ...ولا تأكل الدم المسفوك على الأرض كالماء . ولا يحل لك أن تآكل من .. حنطتك وخمرك وزيتك ولا إبكار بقرك وغنمك ولا شيئا من نذورك التي نذرتها ولا نوافلك ولا رفائع يدك. إلا في المكان الذي يختاره الرب لك ولابنك ولبنتك ولعبدك ولائمتك واللاوي الذي على أبوابك ...واحترز من أن تترك اللاوي بعيدا مستحقات أرضك وتخومك ....وللحم الذي تأكله ...




الكتاب المقدس .. التوراة .. سفر التثنية ..إصحاح -12

http://www.enjeel.com/bible.php?bk=5&ch=12

#طلعت_خيري (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات