أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - علي مهدي الاعرجي - العراق و الوثنية بين نباح الساسة ونكاح الحرائر














المزيد.....

العراق و الوثنية بين نباح الساسة ونكاح الحرائر


علي مهدي الاعرجي
انسان

(Ali Mahdi Alaraaji)


الحوار المتمدن-العدد: 4583 - 2014 / 9 / 23 - 18:06
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


نحن نتكلم عن المتطرفين في الفكر العقائدي والمذهبي وليس عامة الناس.

تبت يدا أبي لهب وشعبنا من كذب الساسة لم يتب. شعوب اعتادت على عبادته الوثنية و الأصنام, لم يغيرها فكر أو حضارة أو تقدم تكنلوجي. في السابق اعتادوا على عبادة إله من تمر و أخر من شمع و ذاك من حجر, أما اليوم في عصر الإنسان الحديث تغيرت بوصلة العبادة من الصامت إلى المتحرك و الناطق . حيث عبادة البشر فصار القائد الهمام و رجل الدين الكاذب أو رجل الأعمال السارق أربابا يعبدون في العراق من دون الله، في كل يوم وثنية جديدة وعبادة لها طقوسها و تقاليدها, تتغير مع ارتفاع وزيادة نسبة الجهل في المجتمع. بالأمس كان بطل العوجة واليوم بطل طويريج صاحب الألقاب و المناصب الغير متناهية ,القائد, الزعيم, رئيس الوزراء الأسبق وفخامة نائب رئيس الجمهورية المحترم رجل الديمقراطية الأوحد...!! لو لم يكن هناك خجل قليل لقالوا عنه الله خالق السماوات و الأرض. ما هذا الضرب الجنوني. وما لهذه الحالات الهستيرية المتنامية بشكل سريع في هذا المجتمع .في الأمس و أنا أقرأ في الصفحة الرسمية على ألفيس بوك للسيدة إسراء المالكي .و إذا بي أجد بعض الصور لفخامة المولى الجليل رب العراق نوري المالكي وقد كتبت تحتها أبي من عملكم الديمقراطية و في صورة ثانية أبي من أعدم طاغيتكم ،، مجنونة انت من هو أبيك كي يعلمنا الديمقراطية واي ديمقراطية جاء بها هذا الأخرق ؟؟ ثمان سنوات من الدمار والقتل والتهجير والحروب !!! ولازال النهر جار وقد تشبع من دماء العراقيين .أما عن إعدامه لصدام فهذا ليس بفضل علينا,, ،صدقيني إن الرحى مسارها دائري و في القريب العاجل سوف يعدم أباك ويذهب إلى مزبلة التاريخ كمن سبقه .
شعوب تثير الاشمئزاز يصنعون من العبيد ساده و يرفعوهم لمنزلة الرب الأوحد ، ليفنوا اعمارهم بين تقبيل الأيادي ولحس الأحذية ولعقها من اجل إرضاء السلطان .أغبياء ليس إلا. صدق الله في قوله إنهم كالأنعام بل هم أضل سبيلا... لم أرى أقوام يتخذون من الكلاب ساده يحرسونها لا لتحرسهم . بلد تكالب عليه أبنائه قبل أعدائه وبدأوا في أكل بعضهم الأخر .أن ما يرهبني حقا هو نباح الكلاب السائبة في أزقة البرلمان و أروقة الحكومة وردة فعلهم الهمجية الغير محسوبة بالمرة . إن اختصموا في ما بينهم جعلوها حرب دامية يملئون بها أرض الوطن و إن تصالحوا صيرة جنان أمنه ، ومن بين كل ذلك تجد شعب مهجر مشرد ممزق يقتاد كما تقاد البغال والحمير في مرتفعات الجبال ، سائرة على درب واحد لا تحيد عنه يمين أو شمال .هكذا هم أبناء بلدي الغيارى متناثرة أجسادهم في الهواء حرائرهم تنكحها مختلف الجنسيات تحت عنوان الجهاد ! أشلاءهم ممزقة من عصف القنابل .هنا رأس وهناك قدم وذاك ساق . شبعت الأرض من دمائهم وارتوت وتقيئت لابل حت الأنهار تغير لونها وصار لون الدم . لا بل الأسماك كرهت طعم لحومهم ! ومع هذا كله صامتون مدافعون عن العقيدة و المذهب هؤلاء روافض أنجاس و هؤلاء نواصب فجار أضرمت بجثمانهم النار . مبارك لنا مبارك .
جميل أن تجد ملازمة فكرية وعقائدية متناقضة متنافرة لا تجتمع في العقيدة الواحدة. لكن الغريب في تغير مسارها العقائدي من أجل المصالح الشخصية و تبطن بأسلوب عقائدي جديد يزرع في المجتمع و تكون له قاعدة جماهيرية واسعة الطيف. !!!! ريثما وجدوا صناع الأزمات وعباد الوثنية الفردية في تراجع سوق عبادة الأفراد بعد أن أصبحوا متعددين ومترامي الأطراف بسبب التعددية الحزبية و المنهجية الشخصية قاموا في استرجاع الموتى و أعادت إحياء عبادتهم . فتجد من يعبد علي و من يعبد عمر ومن يعبد عثمان وأبي بكر و غيرهم. صار السياسي القائد يمثل في منهجه نهج الإمام أو الخليفة. مثلا السياسيين الشيعة يتحدثون باسم علي بن أبي طالب و أل بيته وربطوا وجودهم في نصرة المذهب ،أه أه يا علي لك أكثر من ألف عام و أنت في ظلامة ،يسرقون ويقتلون وينهبون تحت اسمك و أعدائك يفعلون الشيء نفسه ويلعنوك ويكفرون بك . لازلت محور اختلاف القوم ولازلت أعظم من أن توصف . أما المعسكر الأخر أنصار السنة والجماعة أبناء عائشة كما يقولون يكفرون كل شيء، حتى محمد ص ليس له أهمية لو كان بمقدورهم يقولون الله كافر! لأنه خارج عن الملة و الجماعة . اليوم الشيخ أبي بكر البغدادي يريد تطبيق الشريعة!!! أي شريعة ماذا استفدنا من أبي بكر الأول كي نستفاد منك ؟؟ كل ما جاء به هو السقيفة. لعنه الله السقيفة التي تسببت في قتل أبنائنا واستحياء نسائنا. عجيبا لأمر هذا القوم !!! بلحظة واحدة أصبح هذا المجتمع منزوع الغيرة و الشرف بعد أن خرجوا مطالبين النصرة لحرائرهم. جعلوهن مجاهدات للنكاح، الأفضل أن يسموهن حرائر النكاح. جهاد جماعي الأخت و ألام والأخ و الأب .في فتواهم ينكح كل من يقوى على النكاح. ثورة قامت من أجل أربعة نساء منها واحدة قتلت زوجها و هربت مع عشيقها و الأخرى قتلت أبيها مع عشيقها و النتيجة ثورة حرائر العراق أين هي الحرائر الأن في يد الأفغاني و الهندي والشيشاني و القائمة تطول .. مبارك لكم جهاد النكاح ودمار البلاد. اللهم زدهم في إيمانهم .


ارفق لحضراتكم رابط يظهر فيه مجاهد عراقي يجاهد في دبره و يكرم أميره في نكح أخواته و أمه وزوجة أخيه سرور . بموافقة زوجها الأستاذ ( أمين صخي إبراهيم )،،أستاذ في جامع الأمام الأعظم ( أبو حنيفة ) أما عن الاب فهو من أجاز لهم ذلك ،،،،، مبارك له هذا الجهاد ... أسف جدا لسوء الألفاظ الواردة في الفلم

https://www.youtube.com/watch?v=LnPM517w00c&feature=youtu.be



#علي_مهدي_الاعرجي (هاشتاغ)       Ali_Mahdi_Alaraaji#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الله و إبليس يتصارعون و نحن من يدفع الثمن الجزء الثاني
- الله و إبليس يتصارعون و نحن من يدفع الثمن الجزء الأول
- الله , انا ,حريتي و الأمانة
- الارهاب ينكح في كل مؤسسات الدولة و المالكي يفكر في سورية
- العراق بين استمناء النظام و الصراعات العرقية والدينية
- الاسلام الحديث تارك الصلاة يجوز قتله و أكل لحم جسده من غير ط ...
- ساسة أم عاهرات في نادي ليلي
- أخشى أن يكفر محمد في البلدان السلفية العربية سابقا !
- أنواع الزواج في الاسلام الحديث مهزلة ليس لها مثيل
- متى تنتهي الحرب على الاسلام الجزء الثاني
- متى تنتهي الحرب على الاسلام الجزء الاول
- العراقيون صناع الإلهة وعبيد ساستهم
- محمد يهان و الغريب السفاحون رجال الدين الإسلامي في السعودية ...
- بطاقة تهنئه دموية من البلدان الأربعة العراق ، سوريا ، تونس، ...
- النبي موسى أول من رفض عمل الخضر و اتهمه بالذنب الجزء 2
- النبي موسى أول من رفض عمل الخضر و اتهمه بالذنب الجزء الاول
- مفسري القران يبرؤن إبليس من العصيان و المذنب هو الله جزء 2
- مفسري القران يبرؤن إبليس من العصيان و المذنب هو الله جزء 1
- مستقبل البلدان العربية بين القومية و الاسلامية
- هل يستطيع الله إعادة الانسان بعد الموت


المزيد.....




- عمال أجانب من مختلف دول العالم شاركوا في إعادة بناء كاتدرائي ...
- مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال الإسرائي ...
- أجراس كاتدرائية نوتردام بباريس ستقرع من جديد بحضور نحو 60 زع ...
- الأوقاف الفلسطينية: الاحتلال الإسرائيلي اقتحم المسجد الأقصى ...
- الاحتلال اقتحم الأقصى 20 مرة ومنع رفع الأذان في -الإبراهيمي- ...
- استطلاع رأي إسرائيلي: 32% من الشباب اليهود في الخارج متعاطفو ...
- في أولى رحلاته الدولية.. ترامب في باريس السبت للمشاركة في حف ...
- ترامب يعلن حضوره حفل افتتاح كاتدرائية نوتردام -الرائعة والتا ...
- فرح اولادك مع طيور الجنة.. استقبل تردد قناة طيور الجنة بيبي ...
- استطلاع: ثلث شباب اليهود بالخارج يتعاطفون مع حماس


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - علي مهدي الاعرجي - العراق و الوثنية بين نباح الساسة ونكاح الحرائر