|
التنوير المجهض
سعيد مضيه
الحوار المتمدن-العدد: 4583 - 2014 / 9 / 23 - 08:48
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
التنوير المجهض
الزمن الثقافي الواحد 1من 4
تتكشف الهوة السحيقة للتخلف الموروث عن ظلامية العصر الوسيط في أعمال المؤرخ المصري، الجبرتي ، الذي عاصر غزو نابليون لمصر. أرخ الجبرتي لزمن الالتقاء مع الغزو الكولنيالي، وذكر ان المصريين ذهلوا لما شاهدوا العربة التي جلبها الغزاة الفرنسيون، تتحرك على عجلة ويدفعها العامل بذراعين ، تنقل الأتربة وتخدم الأغراض العسكرية. كانت العربة " أعجوبة الزمان وأحاديث الناس في مصر". كذلك يحتفظ صنبور الماء باسم " الحنفية" لأن الجمهور المصري عارض مد أنابيب المياه في أحياء القاهرة، باعتباره بدعة، وكل بدعة ضلالة. قاد عملية الرفض شيوخ المذاهب والفرق الدينية باستثناء أنصار المذهب الحنفي، ومن موقف شيوخ الحنفية اكتسب الصنبور اسمه الشعبي.. وسجل الدكتور توفيق كنعان في مطلع القرن الماضي كما هائلاً من الفولكلور الفلسطيني ، أظهر فيه مدى تغلغل الخرافة والأسطورة في الوعي.المزارات والتشفع لدى الأولياء طلبا للشفاء من المرض او تجنب الضرر المخبأ في الغيب أو جلب المنفعة، كلها تظهر أن الصوفية في مرحلة الانحطاط قد أعفت الحكام وفقهاءهم من كل مسئولية عن رفاه الناس ومعاشهم وحاجاتهم الأولية من الخدمات. وهيمن على الوعي الاجتماعي " العلم اللدني" ـ وهو ما تدهور إليه التصوف في تركيزه على القلب في طلب المعرفة. يرشح العلم اللدني على أفواه المشعوذين المتنقلين بين الأرياف والأحياء الشعبيةـ بدل العلم الوضعي . اختفت من الوعي الاجتماعي مكتسبات العلم التجريبي التي أضاءت ظلام العصر الوسيط حقبة زمنية ثم انطفأت. وفي النصف الثاني من القرن التاسع عشر طلع على الحياة العربية – الإسلامية مفكرون رواد تطلعوا لتبديد حجب الظلام نشر المعرفة ووسائلها من صحف ومدارس ومجلات وكتب. دعا جمال الدين الأفغاني لدمج الدين بالعلم، وكذلك تلميذه محمد عبده. قيم كل منهما العلم فريضة غائبة يتوجب الأخذ بها واستحضارها إلى المجتمعات العربية الإسلامية. اما عبد الرحمن الكواكبي فقد جرم في كتابه " طبائع الاستبداد" الحكم المطلق أ و الديكتاتوري"أفسد الدين وأشاع البدع التي شوشت الإيمان وشوهت الأديان ونشرت القيم التواكلية . ويربط أكثر علماء تاريخ الأديان بين الاستبداد السياسي والاستبداد الديني"[5/56]. اضهد جمال الدين ورحل في ظروف غامضة، وبشهادة المنور الفلسطيني محمد روحي الخالدي فقد كان محتجزا في أحد قصور الآستانة؛ كما اضطهد الإمام محمد عبده وجرد من مشيخة الأزهر في أواخر حياته . تعاون الإنجليز ، حكام البلاد الحقيقيون، والخديوي على الكيد له. واغتيل المنور عبد الرحمن الكواكبي، على يد احد عملاء السلطان عبد الحميد بوضع السم في فنجان قهوة. رأى الكواكبي تدهور الثقافة تدهورا في الأخلاق متفاعلا معه،. استخلص الكواكبي أن الاستبداد عدو الثقافة. حمّل الكواكبي الاستبداد أوزار تردي أوضاع المجتمعات العربية ، بل انحطاطها في مجالات الدين والسياسة والاقتصاد والثقافة مجسدة في الأخلاق.. رأى في الفقر المخيم على المجتمعات أس البلاء " قائد كل شر ، ورائد كل نحس، فمنه جهلنا،ومنه فساد أخلاقنا، بل منه تشتت آرائنا حتى في ديننا، ومنه فقد إحساسنا"[5/110] وحدد طريق الخلاص في العلم والعمل. وكذلك المنور الفلسطيني، نجيب عازوري، الذي عمل مساعدا لمتصرف القدس اطلع على الفساد المنتشر، وامسك المسئول العالي في الإدارة العثمانية يتعاون مع المستوطنين في انتقال الأراضي اليهم. استقال عازوري من وظيفته عام 1904احتجاجا، ووضع في العام التالي كتابه " يقظة العرب" ، فضح فيه الحالة المزرية التي تردت إليها أوضاع الفلاحين الفلسطينيين بتواطؤ الإدارة العثمانية ."... يعيشون حياة خاملة ويسكنون في أكواخ نتنة، لا يعرف لون ثيابهم تقريبا ولا يتناولون سوى وجبة طعام خبيثة واحدة في اليوم". كانت الأوبئة تعالج بوصفات الباب العالي - قراءة كتاب البخاري؛ فخربت قرى بأكملها بسبب الأمراض أو الهجرة للتخلص من الضرائب الباهظة. اما الحكومة التركية ، "إذا جاز هذا الاسم على قطاع طرق يقودهم مجرم، فهي لا تكتفي بأن لا تعمل شيئا لتحسين وضع الفلاح ، لكنها تعمل بانتظام لتخريب هذا البلد التعيس تدريجيا". كان فساد الإدارة العثمانية مشجعا على الاستيطان ومسهلا لأغراضه ، حيث الحركة الاستيطانية " تضع في فم عضو الإدارة ( العثمانية) ملعقة من ذهب كي يضع جلادوه في فم الفلاح الفلسطيني حفنة من تراب". أعتقل نفر من الفلسطينيين ممن وصل آذان الحكم انهم اطلعوا على الكتاب ، وصدر حكم غيابي بإعدام المنور الفلسطيني عرف به عام 1908، حين عاد إلى القدس ينوي الترشح لانتخابات مجلس المبعوثان؛ وغادر البلاد . ربط عازوري إنقاذ فلسطين بالنهضة العربية الشاملة. وتوفي في سن مبكرة عام 1916. ولاحظ محمد روحي الخالدي، وهو نائب في مجلس المبعوثان، الحياة المرفهة للعمال الزراعيين في المستعمرات اليهودية، مقابل فقر مدقع للفلاحين العرب . فالمستعمرات حظيت بدعم الرأسمال الاحتكاري اليهودي والمسيحي، من أمثال البارون روتشيلد. زودت الزراعة بآلات زراعية وأطباء وخدمات اجتماعية تنفق عليها جمعيات يهودية. تجول الخالدي، بصفته نائبا عن القدس ، في المستوطنات المقامة على أراضي باعها إقطاعيون لبنانيون وفلسطينيون؛ فأدرك من حينه خطورة الحركة الاستيطانية في فلسطين. وضع مخطوطة عن الحركة الصهيونية لم تنشر في حياته ؛ فقد توفي بعد عام من إنجاز المخطوطة ، أي في العام 1913.
في فلسطين وعى المنورون كافة مخاطر الهجرة اليهودية لتنفيذ المشروع الصهيوني في فلسطين. تغلب الطابع القومي على الطابع الاجتماعي في مرحلة لاحقة ؛ بل إن الوعي الطالع من العصر الوسيط قصر عن إدراك طبيعة الصراع ضد الغزوة الصهيونية. أعاق الإخلال بجدل القومي والاجتماعي في النضال الفلسطيني بكل منهما. تعثر النضال القومي وقصر قي تحقيق أهدافه لأن الجماهير لم تحقق حركتها المستقلة وأبقيت احتياطيا يستدعى لتقديم التضحيات عند الحاجة. لم يتوجه المنورون إلى الجماهير الشعبية ،أسقطوها من حساباتهم . توجه المفكرون التنويريون بمشاريعهم المقترحة إلى نخب الحكم يستنفرون حميتها ، وبقيت الجماهير الهاجعة في الديار العربية الإسلامية بعيدة عن نور المعرفة. كان لا بد من " الخروج من عنق الزجاجة المتمثل في حكم النخب العسكرية أو القبلية أو الطائفية المستندة إلى حقوق الوراثة المرتكزة على مبدأي القوة والقهر، ليس البوليسية وحدها؛ بل الوسائل الثقافية المتمثلة في السيطرة التامة على التعليم وعلى أجهزة الإعلام "[2/64). بات من المستحيل الخلاص من العصبية الطائفية ؛ وحصلت ردة فكرية بعد انتكاسة حركة التحرر العربية استتب الأمر فيها للعلاقات الاجتماعية المتخلفة وتنظيماتها السياسية وأنظمتها الهادرة للحقوق وللوعي والإرادة. انكتم صوت المثقف النذير امام صخب التحديث الزائف الذي جلبه الانتداب البريطاني والغوشة العقيمة لمقاومة الاستيطان تخفي خواء الفعل. انهزم المثقف الفلسطيني النذير امام عقلية لاتطورية مخادعة للذات، ورثت جينات التخلف والاستبداد السياسي والفكري واستلاب المجتمع والأفراد. دعمت الهيمنة الكولنيالية عقلية التخلف بحداثة زائفة رثة حملت قشور الحضارة وراحت ترش السكر على العفن حسب توصيف شيخ الصحفيين الفلسطينيين نجيب نصار. طالع الكثيرون ما كتبه الكواكبي عن طبائع الاستبداد وما قدمه غيره من مقاربات للجهل والتخلف .. طالعوا وربما تأملوا .. لكن الأغلبية الساحقة واصلوا المسيرة اللاواعية والاستجابات العفوية. تواصل التخلف في المجتمعات العربية بدينامية منحته النشاط وقوة التأثير. "الخطاب التنويري المحاصر بنقيضه السلفي دشن أزمة العقل العربي في العصر الحديث . فللرأي العام قوة ضاغطة لا يتجاهلها إلا مغامر . وهو رأي تسوده اللاعلمية تنشر فيه من الخرافات ما شاء لك خيالك. والعقد عاهة أساسية في بناء الثقافة العصرية ." [3/38].
ونظرا لأن بقية ظواهر التخلف المصاحبة لا تستفز الجمهور فهي تكمن عادات وتقاليد ونمط حياة استمرت ألغاما تتفجر في الحياة الاجتماعية وتمزق النسيج الاجتماعي: السلطة المطلقة للسلطان الحاكم تقليد اجازه العصر الوسيط وتحدر إلينا ليستقر منظومة من القيم في ثقافتنا ونظم الحكم السائدة. تشكلت بنية نظام بطريركي على شكل هرم رأسه يمتلك الصلاحيات والحقوق، والآخرون أتباع. رأس النظام، أيا كان هذا النظام (من العائلة إلى العصابة والمنظمة الاجتماعية إلى الدولة) يحتكر كل ما للمركز من هيمنة وسطوة ومسئولية مما يستنبت مع الزمن وتكرر الممارسة ثقافة «سلطوية/ اتكالية»، تنعدم معها التشاركية كقيمة وسلوك، سواء فى الحكم أو فى منافع الحكم. في زاوية ثانية من النظام أجاز أبو عمرو الأوزاعي للحكم العباسي قتل المرتد فأعمل السيف في بني امية وقد دالت دولتهم. وتواصل قتل الخصوم بمسوغ الارتداد عن نهج السلاطين. تشكلت ثقافة الفرقة الناجية التي تحتكر الطهارة وترفع فقهها لمرتية الشريعة . وتناسل من هذه الثقافة تقسيم البشر بين " نحن" و"هم"، تتلغل الحزازات والخلافات ثم الصراعات الدموية بين الطرفين حتى ينعدم أفق التصالح والتوصل إلى حلول وسط. ثم اشتط فقهاء السلاطين في تعليل المحن والرزايا بنبوءات الرسول، للتخفيف من جرائم السلطة وإسقاطات السلطوية على الأخلاق العامة، بغية استلاب الناس وعيا وإرادة وتفكيرا، لحملهم على الإذعان لجور الحكام وإغفال مصالح الأمة. الحكم المرتد عن المقاصد العامة للشريعة والمتنكر لمصالح البلاد والعباد وجد في أحاديث مختلقة عن الرسول أداة لتخفيف وقع البلاوي النازلة وتيسير إحكام قبضة الهدر على مختلف الشرائح. فقد اهدر العقل والتفكير واهدرت الإرادة البشرية تحت سطوة الحكم المطلق. شاعت أحاديث عن تنبؤ الرسول بمحن وسنوات عجاف. استهدف التلفيق على الرسول أغراضا دنيوية تمثلت في تزويد المقهورين بطاقة احتمال صنوف الحرمانات والرضوخ للممارسات القهرية والزجرية. اندفع فقهاء الظلام للافتراء على الرسول، وتقويله ما يبعث السلوى بإرادة الله التي لا ترد، على نقيض ما ورد في القرآن الكريم أكثر من مرة أن الرسول لا يعلم الغيب: " قُل لاَّ أَقُولُ لَكُمْ عِندِي خَزَآئِنُ اللّهِ وَلا أَعْلَمُ الْغَيْبَ َّ (الأنعام ) ، " قُل لاَّ أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعًا وَلاَ ضَرًّا إِلاَّ مَا شَاء اللّهُ وَلَوْ كُنتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لاَسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ وَمَا مَسَّنِيَ السُّوءُ " (الأعراف 188) ، " قُلْ مَا كُنتُ بِدْعًا مِّنْ الرُّسُلِ وَمَا أَدْرِي مَا يُفْعَلُ بِي وَلَا بِكُمْ إِنْ أَتَّبِعُ إِلَّا مَا يُوحَى إِلَيَّ"( الأحقاف 9) ، " قُلْ إِنْ أَدْرِي أَقَرِيبٌ مَّا تُوعَدُونَ أَمْ يَجْعَلُ لَهُ رَبِّي أَمَدًا. عَالِمُ الْغَيْبِ فَلَا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَدًا إِلَّا مَنِ ارْتَضَى مِن رَّسُولٍ"( الجن8) . وما أكثر المحن التي تتالت على المسلمين وسوف تحدث في ظل اختلالات الحكم وجيّرت قدرا لا راد له بمقتضى "نبوءات" مسندة للرسول. والله لا يقبل الضر بعباده، وهو ليس بعابث. ما يتوجب توكيده هو أن الله لا يسيرّ الناس إلى الخطيئة ، وإنما يسيرهم إلى الصواب ، وعلى لسان هود ورد في القرآن الكريم قوله: " ان ربي على صراط مستقيم ". وفي زمن لاحق اتبع الناس الأهواء وحادوا عن الهدى، كثر قطاع الطرق واشتد جور الحكام وازلامهم وتكررت الفتن وتقلبات الحكم؛ فابتدع الحنابلة شفاعة الرسول لأمته تنجيهم من عذاب الآخرة. بات كل من نطق بالشهادتين مشمولا بشفاعة الرسول مهما ارتكب من آثام او اقترف من خطايا 1- د. مصطفة حجازي: سيكولوجية الإنسان المقهور /مركز الإنماء الاجتماعي ،بيروت 1982 2- د. مصطفى حجازي : الإنسان المهدور/مركز الإنماء الاجتمععي ، ط2 ، بيروت 2006 3- محمود درويش : ذاكرة للنسيان 4- د. عبد الرحمن ياغي : حياة الأدب الفلسطيني الحديث/ط2، دار الأفق، بيروت 1981 5- السيد يوسف: عبد الرحمن الكواكبي/الهيئة المصرية للكتاب / القاهرة 2006
#سعيد_مضيه (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
من أحشاء نظم الاستبداد السياسي 4من4 -ابن تيمية
-
من أحشاء نظم الاستبداد السياسي 3من4 شهادتان
-
طرد العقلانية من الفقه الإسلامي
-
من أحشاء نظم الاستبداد السياسي
-
متاهة الحلول المنفردة في استراتيجية الخداع والتمويه
-
همجية المحارق.. الدلالات والمخاطر
-
الهمجية الممنهجة ..عار عنصرية البيض
-
الغبلزية الجديدة
-
إعلام الحروب
-
جذور التحالف الإجرامي
-
جنرال الحرب الإعلامية يموه فشل الصهيونية
-
ثقافة التحضر تنقض الأبارتهايد الإسرائيلي
-
من القاتل ومن المستفيد؟!
-
مكائد إسرائيل وتحالفها الاستراتيجي تحت المجهر
-
العلم في الصغر
-
حكومة وفاق وطني تحت حراب الاحتلال
-
مركزية دور التربية النقدية في التحول الديمقراطي
-
الماركسيون والديمقراطية .. الدروب ليست سالكة
-
الماركسيون والديمقراطية
-
إسقاطات توحش الاحتلال الإسرائيلي
المزيد.....
-
دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه
...
-
في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا
...
-
المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه
...
-
عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
-
مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال
...
-
الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي
...
-
ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات
...
-
الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
-
نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله
...
-
الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية
المزيد.....
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
-
الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5
/ جدو جبريل
المزيد.....
|