أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - محمود شاهين - في محنة العقل العربي !














المزيد.....

في محنة العقل العربي !


محمود شاهين
روائي

(Mahmoud Shahin)


الحوار المتمدن-العدد: 4582 - 2014 / 9 / 22 - 20:46
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


شاهينيات
834- في محنة العقل العربي !!
خلال تصفحي الدائم لشبكة الإنترنت لمست أن العالم العربي يتجه لأن ينقسم إلى عالمين ينتميان إلى ثقافتين مختلفتين : الثقافة السائدة الظاهرة في المجتمعات بما يمثلها من أنظمة وما يتبعها من صحافة وإعلام بكافة أشكالهما المتلفزة والمطبوعة والإذاعية وغيرها بما في ذلك مظاهر التدين بكافة أشكاله المتمثلة في المساجد والكنائس وفروض العبادة والعادات والتقاليد .. والثقافة المستترة أو الباطنية إن جاز التعبير ، المنتشرة بشكل هائل على مواقع وشبكات الإنترنت ، الديمقراطية والعلمانية والليبرالية واللادينية واللاأدرية والإلحادية .. التي يشكل روادها والمشاركون فيها عددا هائلا وخاصة من الشباب العربي ، الذي وجد فيها متنفسا لمكبوتاته الفكرية والثقافية ، لم يتوفر له من قبل ، ولو بإسم رمزي لا يعرف مباشرة بهويته ، خوفا من الملاحقة النظامية .
صحيح أن العالم العربي كان يعج بأحزاب علمانية وقومية وماركسية وليبرالية ، لكن فرص الشباب في الإنضمام إليها كانت محدودة ، خوفا من الملاحقة والإعتقال .
وهذا أحد أهم الأسباب التي أدت إلى فشل حركة التحرر العربية ، وظهور الحركات السلفية التي شكلت ظاهرة القاعدة وداعش أسوأ تجلياتها .
هذه العقبة أزاحتها شبكة الإنترنت بإمكانية الإشتراك بإسم وهمي ، وإذا كان معتنق هذا الإسم قادرا على المحافظة على سريته ، فلن يكتشفه أي جهاز مخابراتي مهما بلغ من الدهاء والذكاء ، وخاصة إذا كان المشترك ملما بشكل جيد بتقنيات الإنترنت
وخفاياه ، وخاصة التقنيات التي يمكن أن تحدد مكان المتصل بشكل دقيق.
هذا الوضع الإنفصامي في المجتمعات الذي يلوح ببوادر ثقافتين تسودان في المجتمعات : ثقافة تقليدية بكافة تفرعاتها حتى السلفي منها ، وثقافة ديمقراطية علمانية وبكافة تفرعاتها أيضا حتى القومي والليبرالي منها ، لا بد من معالجته
بجرأة ومنطق ، ليس بكم الأفواه والزج في السجون والمعتقلات ، بل بالإنفتاح غير المحدود على الفكر الإنساني بكافة أشكاله ، وإطلاق الحريات للإنسان العربي الذي شكلت ثقافته في القرون الوسطى الثقافة الأولى في العالم . بحيث غدا كل من يلم بالعربية في العالم مثقفا !! يجب إعادة الثقة للإنسان العربي بنفسه وبأوطانه ، حتى لا تستيقظ الأنظمة العربية ذات يوم لتجد نفسها في مواجهة حرب مستعرة بين فئتين رئيستين في المجتمعات : السلفيين والديمقراطيين ، بتفرعاتهما .
حين وضعت هذا العنوان لخواطري ومقولاتي التي بلغت بهذه الخاطرة ( 834) خاطرة ومقولة ، غير عشرات المقالات والدراسات المطولة في الفكر والخالق والخلق والغاية من الخلق ، في محاولة اجتهادية مني لتقديم فهم معاصرللوجود لا يتناقض مع الدين والعلم بالمطلق !!! نشرت جميعها على شبكة النت وليس في الصحافة العربية بالـتأكيد ، ولاقت متابعة من عشرات آلاف الشباب في الوطن العربي ، كنت أفكر أن تكون هذه الخاطرة مجرد مقدمة لما نويت أن أكتبه ليس عن محنة العقل العربي بشكل عام ، بل عن محنة عقل هؤلاء الشباب الباحثين عن الحرية والديمقراطية في مجتمعاتهم المنكوبة بالقمع والفقر والإستغلال . ويبدو أن ذلك سيحتاج إلى مقالة أو خاطرة جديدة . ولتحمل الرقم ( 835)
م. ش .



#محمود_شاهين (هاشتاغ)       Mahmoud_Shahin#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قراءة في قصة الخلق التوراتية (2)
- قراءة في قصة الخلق التوراتية (1)
- ملكة السماء تنشد سحر جمالها للأديب !
- ابن الله ( الفصل (12) من الملحمة الأدبية ( رحيل معلن إلى رحا ...
- المسيح الصوفي والبطل التراجيدي (2)
- الألوهة الذبيحة في المسيح الإله (3)
- قلق قلق قلق !!
- المسيح الصوفي والبطل التراجيدي (1)
- مسيحية غير يهوائية ومسيح نقيض موسى !!( ألوهية يسوع المسيح تا ...
- طفولة المسيح وألوهيته ( ألوهية يسوع المسيح تاريخيا)
- شاهينيات ( في الخلق وفناء المادة )!!
- ألوهية يسوع المسيح تاريخيا .
- تابع: ألوهة المسيح وفلسفة الألوهة (5)
- تابع: ألوهة المسيح وفلسفة الألوهة ( 4)
- تابع: ألوهة المسيح وفلسفة الألوهة ( 3)
- تابع: ألوهة المسيح وفلسفة الألوهة ( 2)
- ألوهة المسيح وفلسفة الألوهة (1)
- شاهينيات : في الخلق والخالق مرة أخرى!
- آه على وطن !
- التحالف بين يهوه ( الله ) والشيطان على أيوب !


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- المسألة الإسرائيلية كمسألة عربية / ياسين الحاج صالح
- قيم الحرية والتعددية في الشرق العربي / رائد قاسم
- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - محمود شاهين - في محنة العقل العربي !